بعد تأخر راتبه، لم يجد رجل كوري جنوبي من طريقة للتعبير عن غضبه سوى بإضرام النار في شقته وقتل خمسة أشخاص حاولوا الهرب من النيران المشتعلة، فيما تم القبض على الفاعل الذي يُعاني من مشاكل عقلية، حسب ما صرح به جيرانه.
إعلان
قالت شرطة كوريا الجنوبية، إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 42 عاما اليوم الأربعاء (17 أبريل/نيسان 2019)، بعدما أضرم النار في شقته ثم قتل خمسة أشخاص طعنا، بينما كانوا يحاولون الفرار من النيران.
وقال ضابط شرطة في مدينة جينجو، التي تقع إلى الجنوب الشرقي من العاصمة سول، إن الرجل أحرق شقته قبل الفجر، ثم هاجم سكانا آخرين في المبنى فروا من النيران باستخدام سلم. ومن بين القتلى فتاة تبلغ من العمر 12 عاما كما أصيب 13 شخصا آخرين، بينما تمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق.
من جهة آخرى، قال الرجل، الذي جرى إلقاء القبض عليه في موقع الحادث بعد مواجهة قصيرة مع الشرطة، إنه ارتكب هذه الجرائم "بسبب شعوره بالظلم بسبب تأخر تلقيه أجوره"، فيما قال الجيران إن الرجل يعاني من مشاكل عقلية.
ر.م/ع.ج ( روبترز، د ب أ)
إضرام النار وسيلة المتطرفين ضد الأجانب في ألمانيا
من حين لآخر ترتكب في ألمانيا جرائم ضد الأجانب، يقف وراءها يمينيون متطرفون. ويحذر البعض من تنامي العداء للأجانب بعد سلسلة المظاهرات التي يطلق عليها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".
صورة من: picture-alliance/dpa
أضرمت النار بإحدى المباني ببلدة فورا قرب نورنبيرغ يوم (11 كانون الأول/ ديسمبر 2014). الشرطة وجهت أصابع الاتهام إلى يمينين، يعتقد أنهم فعلوا فعلتهم احتجاجا على تحويل المبنى إلى مركز لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Toma
في عام 2013 أودى حريق بحياة ثمانية أفراد من عائلة تركية بمدينة باكنانج جنوبي ألمانيا، أثار الحادث سخط الأتراك والأجانب، والسياسيين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أكتوبر من عام 2013 تعرض مركز اللاجئين في مدينة غوستروف لهجوم بألعاب نارية من قبل مجهولين، أدى الهجوم إلى اندلاع النيران فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر عام 1991 هاجم مجموعة من النازيين الجدد مركزاً لإيواء اللاجئين الفيتناميين وغيرهم، بمدينة هويرسفيردا شرقي ألمانيا. أشعل الجناة النار في محاولة منهم لطرد الأجانب من المدينة.
صورة من: picture-alliance / ZB
بين عامي 2000 و2007 قتل تسعة مهاجرين من أصحاب المحال التجارية، وشرطية ألمانية من قبل "خلية تسفيكاو"، التي تنتمي للنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 تعرض متجر المواد الغذائية هذا، الذي يديره مهاجر أجنبي بكولونيا لانفجار عنيف. كشفت التحقيقات بعد ذلك تورط النازيين الجدد في الجريمة.
صورة من: dpa
لم يسلم مسجد كولونيا المركزي من الهجمات، حيث أقدم شاب متطرف على إضرام النار في جزء منه في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري.
صورة من: picture alliance/dpa
كل مساء أثنين يخرج آلاف من الألمان للتظاهر في بعض المدن ألمانية ضد "الأسلمة" في ألمانيا. وتتزايد المخاوف بإمكانية لجوئهم للعنف ضد الأجانب.