1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تأهب أمني في أوروبا وأمريكا بعد هجمات باريس

١٤ نوفمبر ٢٠١٥

يجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع كبار مستشاريه في مجلس الأمن القومي لبحث آخر التقارير المتعلقة بهجمات باريس، فيما رفعت إيطاليا من مستوى الاستنفار على أراضيها لـ"تقليص درجة المخاطر".

Frankreich Terroranschläge Polizei
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Horcajuelo

قال مسؤول بالبيت الأبيض إن من المقرر أن يقوم كبار مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإطلاعه السبت (14 تشرين ثان/ نوفمبر 2015) على أحدث تقارير المخابرات بشأن الهجمات الدموية التي وقعت في باريس أمس الجمعة. وأضاف المسؤول: "سيجتمع الرئيس مع مجلس الأمن القومي قبل مغادرته إلى قمة مجموعة العشرين لمراجعة أحدث تقارير المخابرات المتعلقة بالهجمات في باريس".

من جانبها، رفعت إيطاليا مستوى الاستنفار على أراضيها وشددت عمليات المراقبة على الحدود، وذلك في أعقاب اعتداءات باريس التي حملت رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي على الدعوة إلى اجتماع أمني قبل ظهر السبت في روما. وقال رينزي قبل الاجتماع: "مثل جميع الإيطاليين، أعرف اليوم أن الإرهابيين لن ينتصروا. فلتكن الحرية أقوى من الهمجية. فلتكن الشجاعة أقوى من الخوف"، مشيراً إلى أنه لا يستخف بأي تهديد.

وشدد وزير الخارجية أنجلينو ألفانو في مؤتمر صحفي على أن "لا بلد بمنأى عن التهديد" وأن الجهود الوقائية تستهدف فقط "تقليص درجة المخاطر". لكنه أكد أن أجهزته الأمنية ليست على علم بأي تهديد محدد ضد إيطاليا.

ودائماً ما يوجه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ومجموعات جهادية أخرى تهديدات إلى إيطاليا، وخصوصاً إلى روما، التي تستعد لاستقبال الملايين ابتداءاً من الثامن من كانون الأول/ ديسمبر بمناسبة يوبيل الرحمة الذي أعلنه البابا فرنسيس.

وخلال الليل، تم رفع مستوى الاستنفار في البلاد إلى المستوى الثاني - درجة تحت المستوى الأقصى في حال حصول اعتداء - لإتاحة المجال أمام تدخل فوري للقوات الخاصة في الجيش إذا اقتضت الحاجة، كما قال ألفانو.

هذا وأعلن رينزي: "لقد ضربوا فرنسا. لكنهم بضربهم فرنسا ضربوا البشرية جمعاء". وأضاف: "مثل جميع الإيطاليين، بحثت هذا الصباح أنا أيضاً، عندما كنت أشاهد صور هؤلاء الآباء الذين كانوا يحتضنون أطفالهم في الاستاد (دو فرانس)، عن الكلمة المناسبة لأخبر أولادي بما حصل". وقال: "تساءلت عما يسعى الإرهابيون إلى ضربه. ربما أثمن ما نملك، أي السلام والحرية بعد الحياة. إنهم يقومون بالتعرض لنمط حياتنا".

وكان تنظيم "داعش" قد أعلن مسؤوليته السبت عن الهجمات المنسقة التي نفذها مسلحون وانتحاريون وأودت بحياة 127 شخصاً في أنحاء باريس. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن الهجمات تمثل عملاً من أعمال الحرب ضد فرنسا.

ع.خ/ ي.أ (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW