وزعت الشرطة الفرنسية صورا لطالب لجوء أفغاني لاشتباهها باحتمال تخطيطه لهجوم بالعاصمة الفرنسية باريس، وتخشى السلطات الفرنسية من تجدد الهجمات على أراضيها إثر هجومين شهدتها أراضيها الشهر الماضي.
إعلان
قال مصدر بالشرطة الفرنسية اليوم الخميس (4 أغسطس /آب 2016) إن أجهزة الأمن في باريس وزعت صورة لأفغاني يسعى للجوء في البلاد لاشتباهها في احتمال تخطيطه لهجوم بالعاصمة. وأضاف المصدر أن الشرطة لا تعرف اسم اللاجئ، ولا تجري عملية ملاحقة قوية له في الوقت الراهن. وذكرت صحيفة مترونيوز أن الأفغاني موجود في فرنسا منذ شهرين.
وتخشى فرنسا من تجدد الهجمات ضدها، إثر هجومين شهدتهما الشهر الماضي على يد موالين لتنظيم "الدولة الإسلامية". وأوقع أحد الهجومين 84 قتيلا، عندما دهست شاحنة حشدا من المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس. وفي الهجوم الثاني ذبح مهاجمان قسا مسنا.
وحالة الطوارئ مفروضة في فرنسا منذ مقتل 130 شخصا على يد مسلحين ومفجرين انتحاريين في باريس في نوفمبر تشرين الثاني.
ع.أ.ج/ح.ع.ح (رويترز)
فاجعة نيس - حزن وتضامن بلا حدود
بدا العالم يستفيق من هول الهجوم الوحشي الذي أصاب المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في الكوت دازور بنيس، فانهالت على ذوي الضحايا وعلى الشعب الفرنسي التعازي ورسائل التضامن. الحزن جاء شعبيا ورسميا كما تبرزه هذه الصور.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
قادة و رؤساء في قمة "آسيا - أوروبا" المنعقدة باولان باتور بمنغوليا يقفون دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي نُفذ بشاحنة في مدينة نيس ليلة الجمعة الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.
صورة من: picture-alliance/AP Images/D. Sagolj
معزون يضعون قصاصات ورق كتبوا فيها تعازيهم في إحدى مواقع الحداد التي أقيمت على شاطئ الكوت دازور بنيس. بعد الصدمة عمت مشاعر الحزن في كل مكان، وأبدى كثيرون تضامنهم.
صورة من: DW/B. Riegert
رئيس جمهورية أوكرانيا بيترو بوروشينكو يضع إكليلا من الزهور على باب السفارة الفرنسية في كييف تعبيرا عن تضامنه مع اسر ضحايا الاعتداء بشاحنة على المحتفلين بيوم الباستيل.
صورة من: Reuters/G. Garanich
أطفال مدرسة في الهند يصلون لضحايا هجوم يوم الباستيل الذي نفذ بشاحنة في نيس، وكان من بين الضحايا العديد من الأطفال. الصورة في مدرسة بمدينة احمد آباد بالهند في ( 15يوليو/ تموز 2016).
صورة من: Reuters/A. Dave
محتفلون يزيلون منصة أمام بوابة براندبنورغ في برلين كان من المقرر أن تشهد كرنفال ألمانيا فرنسيا هذا اليوم، لكن فاجعة الهجوم الإرهابي الدموي في نيس بفرنسا أدت إلى إلغاء الكرنفال تضامنا مع اسر الضحايا وحدادا على أرواحهم.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
الكسندر و اماندينا من سكان مدينة نيس، يتعانقان وقد لفهما الحزن واخرستهما الصدمة في زاوية بالشارع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي بشاحنة. الاثنان نجيا من الهجوم بفارق ثواني، حيث مرت بهما الشاحنة ولم تصدمهما.
صورة من: DW/B. Riegert
بزهرة بيضاء في يدها وقفت هذه الطالبة الألمانية متضامنة ومعبرة عن حزنها أمام مدرسة باولا فرست في برلين التي فقدت اثنين من طلبتها وإحدى مدرساتها في هجوم نيس الإرهابي.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
أفراد الجالية الفرنسية في استراليا وأصدقاؤهم الاستراليون يغنون نشيد المارسيليز (الوطني الفرنسي) تضامنا مع ضحايا الهجوم الإرهابي في نيس بفرنسا . جرى ذلك خلال مراسيم حداد أقيمت بمدينة سيدني يوم الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.
صورة من: Reuters/D. Gray
رئيسة مجلس النواب الايطالي لاورا بولدريني (الى اليمين) تعانق السفيرة الفرنسية في ايطاليا كاترينا كولونا قبل ان تضع باقة ورد على مدخل السفارة الفرنسية في روما حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي بنيس.