بات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) أول اتحاد قاري يعلن تأييده لفكرة تنظيم كأس العالم كل عامين، لكن الرفض لا يزال مستمرا في أوروبا وأمريكا الجنوبية، القارتان اللتان تضمان المنتخبات المتوجة بالكأس.
إعلان
صوت الأعضاء الـ 54 للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالإجماع على "قرار مؤتمر الفيفا بإجراء دراسة جدوى" حول تنظيم كأس العالم كل عامين بدلا من مرة كل أربع سنوات المعمول به حاليًا.
ويأتي هذا التصويت برفع الأيدي قبل أقل من شهر من القمة التي ستعقد عبر تقنية الاتصال بالفيديو للاتحاد الدولي للعبة والتي ستناقش (من دون تصويت) تنظيم كأس العالم كل عامين وهي فكرة تصطدم بتحفظات قوية خصوصًا في أوروبا.
ورفع جميع الاعضاء البطاقة الخضراء بحضور وفد رفيع المستوى من أعضاء فيفا، يتقدمهم رئيسه السويسري جاني إنفانتينو الذي تحدث خلال الجمعية العمومية منتقدًا الجهات التي تعترض على إقامة العرس الكروي كل سنتين.
وقال في هذا الصدد "هؤلاء الذين يرفضون الفكرة هم الذين يسيطرون على كرة القدم العالمية. عندما تلوح إصلاحات في الافق، فإن المسؤولين في أعلى المراكز يخافون من التغيير لأنه قد يقلل من سلطتهم".
واعتبر أن اقتراح الفيفا يسمح لعدد أكبر من المنتخبات لبلوغ المستوى العالي على الصعيد العالمي وأوضح "لا نستطيع إغلاق الباب، يجب أن نعطي الأمل. يتعين علينا أن نمنح الفرصة للكرة الإفريقية من أجل أن تتألق على الساحة العالمية".
ومن أبرز حجج إقامتها مرة كل سنتين، أنها قد تجلب إيرادات إضافية توزّع على اتحادات في إفريقيا، آسيا وأميركا الجنوبية التي تعوّل بشكل كبير على تمويل فيفا مقارنة مع الاتحادات الأوروبية الغنية.
لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، أقوى اتحاد كروي من حيث رقم المنتخبات التي تتأهل إلى النهائيات، أبدى معارضته الشديدة لفكرة فيفا وطلب من نظيره الدولي إجراء "استشارة حقيقية" حول هذا المشروع الشهر الماضي.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "إن مستقبل الروزنامة الدولية يجب أن يكون موضوع تشاور وتبادل حقيقي بين فيفا والاتحادات القارية وأصحاب المصلحة الرئيسيين في المسابقات".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أخذ علمًا بـ"دراسة الجدوى" التي بدأها فيفا في أيار/مايو بشأن مضاعفة وتيرة بطولته المرموقة اعتبارًا "من عام 2028"، في حين كانت تقام كل أربع سنوات منذ عام 1930 للرجال و1991 للسيدات.
وكان رئيس ويفا السلوفيني ألكسندر تشيفيرين رفض بشكل قاطع الفكرة واعتبر أنها "مستحيلة" في ضوء الجدول الزمني المثقل أصلاً، مؤكدًا أن "من شأنها أن تضعف جوهرة" كرة القدم العالمية.
وذهب تشيفيرين أبعد من ذلك في تصريح لصحيفة "تايمز" البريطانية، إذ هدد بمقاطعة الاتحادات الأوروبية التي توجت بآخر أربعة ألقاب عالمية منذ عام 2006 بقوله: "يمكننا أن نقرّر عدم مشاركتها. وبقدر ما أعلم، فإن أميركا الجنوبية على نفس الخط، وبالتالي حظ موفق لكأس العالم من هذا النوع".
وحذا اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) حذو نظيره الأوروبي بمعارضة الفكرة بقوله إن فيفا يقوم "بإدارة ظهره إلى 100 عام من إرث كرة القدم العالمية".
إ.ع/ه.د ( أ ف ب)
نسر على الصدر...زي المنتخب الألماني عبر السنين
كشفت ألمانيا عن زي المنتخب الوطني لبطولة أمم أوروبا المقبلة عام 2020، DW تعود إلى الوراء قليلاً لإلقاء الضوء على عدد من تصاميم أزياء المانشافت منذ عام 1954 حتى اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
خطوط أفقية!
من المعروف أن الخطوط الأفقية في اللباس تجعل المرء يبدو سميناً، ولكن بالنسبة لأعضاء المانشافت الرشيقين لا يشكل ذلك مشكلة. تيمو فيرنر، وسيرجي جنابري، ونيكو شولز وغيرهم ممن سيقع عليهم اختيار المدرب يواخيم لوف سيرتدون هذه البدلة البيضاء المخططة في بطولة أمم أوروبا لعام 2020.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
ألوان باهتة
هذا الزي الأبيض الباهت ارتداه لاعبو المنتخب الألماني في كأس العالم في روسيا عام 2018. خيب المانشافت آمال الألمان في تلك البطولة. يظهر في الصورة توني كروس وماتز هوملز ومسعود أوزيل. الأخير اعتزل اللعب في منتخب الماكينات بعد تلك المشاركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
الفائزون بكأس العالم
استُلهم زي الفريق الألماني في كأس العالم 2014 من نظيره في كأس العالم عام 1990 في إيطاليا. تدرجات اللون الأحمر الثلاث ترمز لألوان العلم الألماني، وتم استبدال السروال الأسود بآخرٍ أبيض. يظهر في الصورة ماريو غوتزه أثناء هدف الفوز في الوقت الإضافي من نهائي كأس العالم ضد الأرجنتين، ليحمل معه قيمة مميزة في قلوب المعجبين.
صورة من: Reuters
رجال بالأسود
قبل الحرب العالمية الثانية، ارتدى الفريق الألماني الزي الأسود. في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا عاد الأسود ليكون زي فريق الماكينات الألمانية. حصدت ألمانيا آنذاك المركز الثالث، ويعود الفضل في ذلك إلى هدف سامي خضيرة (يمين) ضد الأوروغواي.
صورة من: AP
قصة صيفية خيالية
تحضر نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 في الذاكرة كـ "قصة صيفية خيالية"، ففي ذلك العام أثبتت إيطاليا أنها ند لألمانيا، بعد تحقيقها هدفين في الوقت الإضافي من الدور قبل النهائي في مرمى المانشافت. أما بالنسبة للقمصان، فقد "تجمّل" الأبيض بالقليل من اللونين الذهبي والأحمر إلى جانب مسحة خفيفة من اللون الأسود.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Egerton
فرنسا 1998
في هذا العام احتفظ الزي بلونه الأبيض التقليدي مع إضافة الأشرطة السوداء والحمراء والذهبية في إشارة إلى العلم الألماني، فيما تم إدراج ثلاثة نجوم فوق النسر، للدلالة على ألقاب كأس العالم الثلاث التي حصدتها ألمانيا. كل ذلك لم يسعف ألمانيا؛ إذ خسرت أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
أمم أوروبا 1996
هدف أوليفر بيرهوف الذهبي في مرمى التشيك حقق للفريق الألماني لقب كأس الأمم الأوروبية 1969. وتميز الزي آنذاك بنسر أبيض على خلفية سوداء.
صورة من: picture-alliance/dpa/AFP
"بالمقلوب" في أمريكا
خيب المنتخب الألماني في كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 آمال مشجعيه، وذلك بعد خسارة ألمانيا أمام بلغاريا في دور الثمانية، ومن الواضح أن لوثر ماتيوس ومدربه بيرتي فوغتس لم يمضوا وقتاً ممتعاً أيضاً، أما بالنسبة للقميص... لا يسع المرء سوى التساؤل حول من خطر له أن يرسم العلم الألماني بالمقلوب!
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
إيطاليا 1990
بدأت ألمانيا الغربية بارتداء هذا الزي في عام 1988 خلال بطولة أمم أوروبا، وبعد عامين فقط اتحد لاعبو ألمانيا الغربية والشرقية معاً ليشكلوا المانشافت، ويظفروا بكأس العالم عام 1990 في إيطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
أخضر
حتى بطولة أوروبا عام 2000 كان اللون الأخضر من بين ألوان الزي الرسمي في المباريات الخارجية للمانشافت. وفي عام 1986 استطاع الفريق بقيادة الكابتن كارل-هاينز رومنيغه الوصول إلى المباراة النهائية ضد الأرجنتين التي أقيمت بمدينة مكسيكو سيتي، ولكنه خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل ثلاثة. قاد المنتخب الأرجنتيني النجم دييغو مارادونا، الذي كان في عز نجوميته آنذاك.
صورة من: Getty Images/Bongarts
كأس العالم 1974
في سبعينيات القرن الماضي، سيطر اللون الأبيض على قمصان فريق ألمانيا الغربية، إذ اعتبر هذا اللون هو السمة البارزة إلى جانب النسر الكبير نسبياً. لقد تألق كل من جيرد مولر وفولفغانغ اوفرات بهذه البدلة بعد حصولهم على لقب كأس العالم 1974 في ميونخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/Baumann
معجزة بيرن
ارتدى فريق ألمانيا الغربية بقيادة الكابتن فريتز فالتر عام 1954 بدلة مشابهة لزي 1974. تمكنت ألمانيا الغربية آنذاك من الحصول على لقب بطل كأس العالم في مباراة جمعتها مع المجر بقيادة الأسطورة فيرينتس بوشكاش. هذا الفوز أطلق عليه "معجزة بيرن"، قد تم نيله على أرض غارقة بالمياه في العاصمة السويسرية، وهو أول لقب عالمي تحققه ألمانيا الغربية.
تشاك بنفولد/م.س.