تاجر سلاح يعترف بذنبه في بيع أسلحة لمنفذ هجوم ميونخ العشوائي
٢٨ أغسطس ٢٠١٧
اعترف تاجر سلاح بذنبه في بيع أسلحة لمنفذ هجوم القتل العشوائي في مدينة ميونخ الألمانية قبل نحو عام، موجها اعتذاره للضحايا. واعترف المتهم أنه باع السلاح عبر ما يسمى بالشبكة المظلمة على الانترنت.
إعلان
قال فيليب ك. المتهم ببيع السلاح لمنفذ الهجوم العشوائي في ميونيخ قبل نحو عام في بيان تلاه محاميه اليوم (الاثنين 28 أغسطس / آب 2017) أمام محكمة مدينة ميونخ إنه يعترف بكافة مبيعات الأسلحة المنسوبة إليه في صحيفة الدعوى.
وذكر المتهم أنه باع الأسلحة عبر "الشبكة المظلمة" على الإنترنت، مضيفا في المقابل أنه كان يلتقي المشترين ببيع السلاح شخصيا ليكوّن انطباعا عنهم. وأوضح المتهم أنه لو كان لديه أي إشارة على عزم منفذ الهجوم ديفيد إس. باستخدام السلاح في "ارتكاب هذه الجريمة البشعة"، ما كان باع له أسلحة مطلقا. ويواجه فيليب ك.. تهمة القتل الخطأ في تسع حالات والإتجار غير الشرعي في الأسلحة. وقدم المتهم اعتذاره لكل أسر الضحايا على ما جلب لهم فعله من معاناة وآسى وحزن.
يذكر أن شابا 18/ عاما/ انتحر عقب قتله تسعة أشخاص في إطلاق نار عشوائي في 22 تموز/يوليو عام 2016 بمدينة ميونخ. وترجح السلطات أن منفذ الهجوم كان يعتنق أيضا الفكر اليميني المتطرف. ولا يرى الادعاء العام الألماني حتى الآن دوافع سياسية وراء الجريمة، سواء بالنسبة لمنفذ الهجوم أو تاجر السلاح.
وقال متحدث باسم السلطات القضائية إنه سيتعين على المحكمة الآن تقييم المعلومات الجديدة من الناحية القضائية.
ح.ز/ ح.ح (د.ب.أ)
هجوم أنسباخ.. رابع اعتداء دامٍ في ألمانيا خلال أسبوع
في مدينة أنسباخ فجر طالب لجوء سوري عبوة ناسفة فقُتل هو نفسه وأصاب آخرين. ووزير داخلية الولاية يعلن عن أن الانتحاري كان على صلة بتنظيم "داعش"، إذ عُثر على مقطع فيديو يهدد فيه ألمانيا بهجوم إرهابي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Schmidt
في هذا المكان بالقرب من مهرجان للموسيقى في مدينة أنسباخ جنوبي ألمانيا فجَّر طالب لجوء سوري عبوة ناسفة من صنعه، وهو ما أدى إلى مقتله وإصابة 12 شخصا بجروح ثلاثة منهم في حالة خطرة. يعيش الشاب في ألمانيا منذ سنتين وقد قدَّم طلب لجوء قبل عام وتم رفض طلبه، وتم إعطاؤه إقامة مؤقتة يجوز سحبها أو إلغاؤها في أي وقت.
صورة من: Reuters/M. Rehle
المسعفون حاولوا إنقاذ منفذ الاعتداء دون جدوى.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
قال وزير داخلية ولاية بافاريا يواخيم هيرمان الذي حضر إلى مكان التفجير في مدينة أَنسباخ إنه: "اعتداء جديد للأسف مما يزيد طبعا من مخاوف الناس". وأضاف أن منفذ الاعتداء المقيم في أنسباخ حاول الانتحار مرتين قبل ذلك، كما أنه أُدخل إلى عيادة للأمراض النفسية.
صورة من: Reuters/M. Rehle
وفي وقت لاحق أكد وزير داخلية بافاريا أن الجاني قام بتصوير مقطع فيديو يهدد فيه ألمانيا، وأنه تم العثور على هاتفيين وحاسب لوحي في منزله، وجد فيها مقاطع فيديو ذات محتويات سلفية، وأشار إلى أن جميعها باللغة العربية.
صورة من: picture alliance/dpa/D. Karmann
منفذ الاعتداء - الذي رفضت السلطات طلب لجوء تقدم به قبل عام- كان يريد "منع" تنظيم احتفال للموسيقى في الهواء الطلق يشارك فيه 2500 شخص في مدينة أنسباخ التي كان يعيش فيها. وحاول مفجِّر العبوة الناسفة الدخول إلى مكان الاحتفال إلا أنه عاد أدراجه خلال المساء لأنه لم يكن يحمل بطاقة دخول.
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online/Forkel
من جهته، أشار المدير المساعد لشرطة أنسباخ رومان فرتينغر إلى "أدلة" من بينها قِطَع معدنية أُضيفت إلى المواد المتفجرة.
صورة من: Reuters/M. Rehle
انفجرت العبوة بعيد الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي أمام المقهى في وسط المدينة في مكان قريب جداً من الاحتفال.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
يأتي هذا الاعتداء بينما تعيش البلاد أجواء من التوتر الشديد بعد سلسلة من المآسي خلال أسبوع واحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
فهذه هي المرة الرابعة التي يقع فيها اعتداء في ألمانيا في غضون أسبوع، ثلاثة منها في ولاية بافاريا. فمساء الجمعة أقدم شاب في الـ 18 من العمر يعاني من اضطرابات عقلية ومهووس بعمليات القتل الجماعي - لكن لا رابط بينه وبين الجهاديين مبدئيا- بقتل تسعة أشخاص في ميونيخ وإصابة 11 آخرين بجروح خطيرة خلال إطلاق النار.
صورة من: DW/D. Regev
وفي 18 تموز/ يوليو 2016 أصاب طالب لجوء قيل إنه أفغاني أو باكستاني خمسة أشخاص بجروح بفأس وسكين على متن قطار في فورستبورغ، في اعتداء تبناه تنظيم "داعش".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K.-J. Hildenbrand
كما أعلنت الشرطة الألمانية في ولاية بادن فورتمبيرغ أن طالب لجوء سوري (21 عاما) قتل امرأة وأصاب شخصين بساطور في وسط مدينة رويتلينغن جنوب غرب ألمانيا الأحد (24 تموز/ يوليو 2016) قبل أن يتم اعتقاله. وقالت الشرطة إن السوري "كان على خلاف" مع المرأة فقتلها "بساطور" قبل أن يجرح امرأة ثانية ورجلا.