ذكرت مصادر متطابقة أن انفجارا بدراجة ملغومة وقع خارج معبد هندوسي في قلب العاصمة التايلاندية بانكوك ما أوقع أكثر من عشرة قتلى. وفي حين قال وزير الدفاع التايلاندي إن الهجوم استهدف "أجانب"، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه.
إعلان
قالت مصادر في الشرطة التايلاندية إن دراجة نارية ملغومة انفجرت اليوم الاثنين (17 آب/ أغسطس 2015) خارج معبد هندوسي في وسط العاصمة التايلاندية بانكوك، مما أسفر عن سقوط 12 قتيلا على الأقل. وقالت الشرطة إن الانفجار وقع قرب معبد إيراوان عند تقاطع طرق رئيسي في وسط العاصمة بانكوك.
وقال نائب قائد الشرطة لرويترز "كل ما يمكنني قوله الآن هو أن انفجارا وقع في وسط بانكوك ناجم عن دراجة نارية ملغومة." وتابع أن هناك ضحايا ولكنه لم يتمكن من تأكيد التفاصيل. وقال شرطي في المكان وعامل إغاثة إن 12 شخصا قتلوا. وقالت وسائل إعلام إن عدد المصابين 20. وقالت شاهدة من رويترز في المكان إنها رأت أشلاء بشرية قرب مكان الانفجار.
بيد أن وكالة فرانس برس نقلت عن مصادر في الشرطة قولها إن عدد القتلى بلغ عشرة. كما صرح قائد شرطة بانكوك للقناة التلفزيونية التاسعة "هناك عشرة قتلى على الأقل وعدد كبير من الجرحى. وفق استنتاجاتنا الأولى، إنها قنبلة وضعت داخل المعبد". من جهته، قال وزير الدفاع التايلاندي أن التفجير استهدف "أجانب" لمحاولة إلحاق أضرار بقطاع السياحة الحيوي.
ويشار إلى أن المكان هو معبد شعبي لإله براهما الهندوسي ويقصده آلاف البوذيين كل يوم. كما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
أ.ح/ ع.ش (رويترز، أ ف ب)
لاجئو الروهينغا: تائهون في البحر أو مقهورون في المخيمات
يحاول آلاف اللاجئين من بنغلادش الوصول إلى ماليزيا وأندونيسيا هرباً من الفقر، خصوصاً الروهينغا، التي فرّت من بورما وتعتبرها الأمم المتحدة من بين الإثنيات الأكثر اضطهاداً في العالم. غير أن الطريق ليس مفروشاً بالورود.
صورة من: Reuters/R: Bintang
تمكن هؤلاء الأطفال ـ على الأقل ـ من النجاة، حيث أنقذهم الصيادون الأندونيسيون قبالة السواحل بعد أن نفذ البنزين في قاربهم، الذي بالكاد يصلح للإبحار.
صورة من: Reuters/R. Bintang
اللاجئون يأخذون قسطاً من الراحة بعد رحلة متعبة، والعديد منهم أصيبوا بالمرض أو يعانون من سوء التغذية. وحسب الأمم المتحدة يعد الروهينغا من بين الشعوب الأكثر اضطهاداً في العالم خصوصاً في ميانمار/بورما.
صورة من: Reuters/R: Bintang
يعد الروهينغا في ميانمار بمثابة "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، وهو البلد الذي يتعرضون فيه أيضاً للتمييز. ويتم في الغالب حرمانهم من الجنسية البنغلادشية.
صورة من: Reuters/R: Bintang
منذ عام 2012 نزح من ميانمار وحدها حوالي مئة ألف من الروهينغا، حيث تستغل العصابات المنظمة وضعهم لكسب أرباح تجارية عبر تهجيرهم في قوارب مكتظة، ينتهي العديد منها بالغرق.
صورة من: Reuters
حسب جميعة الشعوب المهددة، فقد تم اختطاف حوالي 80 ألف روهينغي في عام 2014، ويتم استغلالهم كعبيد في الزراعة والصناعة والصيد، كما يتعرضون للتعذيب وتبتزّ عائلاتهم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Yulinnas
العديد من اللاجئين الروهينغا لا يريدون الهجرة إلى تايلاند بسبب ظروف المعيشة غير الإنسانية هناك. وحسب جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة، فالذين هاجروا إلى بنغلادش تم اختطافهم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Yulinnas
يتعرض اللاجئون يومياً للترهيب والعنف والتعذيب والاغتصاب لحد الموت في المخيمات. ومؤخرا أُكتشفت في أدغال جنوب تايلاند مقبرة لأكثر من ثلاثين جثة يبدو أنها للروهينغا.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015 فقط، حاول 25 ألف روهينغي الوصول عبر القوارب إلى ماليزيا أو إندونيسيا، حسب وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Z. Maulana
ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، فإن حوالي ستة آلاف لاجئ لا يزالون عالقين في البحر. وقالت السلطات الإندونيسية إن مهربين تركوا بعض اللاجئين يواجهون مصيرهم قبالة السواحل.
صورة من: Reuters/R: Bintang
لم تكن السلطات الإندونيسية مهيأة لمثل هذا الاندفاع الكبير لللاجئين، لكنها قدمت ملاجئ مؤقتة ومواد غذائية، فيما تم نقل البعض إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
صورة من: Reuters/R: Bintang
في مدينة لوكوزكون تم تحويل قاعة للرياضة إلى ملجأ. ويتبرع العديد من السكان بالمواد الغذائية والملابس. وبسبب الاكتظاظ الكبير بدأت السلطات البحث عن أماكن أخرى.
صورة من: Reuters/R: Bintang
مستقبل الروهينغا الذين تقطعت بهم السبل في ماليزيا وإندونيسيا يبقى مجهولاً في انتظار صدور قرار لبعثة المنظمة الدولية للهجرة حول الخطوات الممكنة للتعامل مع الوضع.