تايوان.. أطباء يعثرون على "نحل العرق" داخل عين فتاة
٥ أبريل ٢٠١٩
لم تتوقع فتاة من تايوان أن سبب الألم الشديد الذي تشعر به في عينها سببه، هو وجود نحلات صغيرة الحجم "تتغذى" على دموعها داخل جفنها. توجهت المريضة إلى المستشفى، فماذا اكتشف الأطباء بداخل عينها؟
صورة من: Getty Images/AFP/G. Gobet
إعلان
عثر الأطباء في مستشفى بتايوان على 4 نحلات من نوع "نحل العرق" داخل عين شابة في العشرينات من العمر. وبحسب ما ورد بموقع ديلي ميل البريطاني، فكانت الشابة التي تدعى "هِي" برفقة أحد أقاربها تقطف بعض النباتات، وفوجئت بشيء ما يدخل في عينها.
تصورت الشابة في البداية أن ذلك قد يكون مجرد أتربة. وبحلول المساء بدأت عينها في التورم وشعرت بألم شديد، لتتوجه على الفور إلى المستشفى، حسب ما نقله الموقع الإخباري البريطاني.
وبعد الكشف على المريضة في مستشفى "فويين" بمقاطعة بينغ تانغ، وجد الأطباء أن ما سبب لها الانتفاخ هو أربع نحلات صغيرة الحجم علقت في الجفن السفلي للعين.
وذكر موقع انترناشونال بيزنس الأمريكي، أن الدكتورة هانغ، وهي إحدى المشرفات على علاج "هِي" ، أكدت أن الضحية عانت من التهاب في القرنية وعدوى بكتيرية على مستوى الجلد طيلة 4 ساعات. وغادرت الشابة المستشفى بعد إزالة النحل ومن المرتقب أن تتعافى بشكل كامل في غضون فترة وجيزة.
وأوضح الأطباء أن النحل الذي عثر عليه بداخل عين المريضة يعرف باسم "نحل العرق" وهو صغير الحجم مقارنة بالنحل العادي المعروف. يذكر أن نحل العرق، الذي يعيش على ارتفاع 3280 قدمًا فوق مستوى سطح البحر، ينجذب للعرق والأملاح.
س.إ/ع.ش
رقائق إلكترونية للكشف عن حياة النحل وأسباب نفوقه
قام خبراء أستراليون بتزويد آلاف النحلات برقائق دقيقة إلكترونية لمعرفة أسلوب حياة هذه الحشرات، وذلك من أجل الحفاظ عليها من الانقراض، وخاصة بعدما انخفضت أعداد النحل في العالم بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة.
صورة من: CSIRO
تحمل هذه النحلة رقاقة إلكترونية صغيرة على ظهرها لا يتجاوز حجمها 2.5 ميلليمتر ويبلغ وزنها 5.4 ميلليغرام. أعدت الرقائق بهذا الحجم الصغير حتى لا تؤثر على حياة وتحليق النحلة، إذ يقارب وزنها وزن حبوب اللقاح التي تجمعها النحلة، كما يشير غاري فيت من هيئة الأبحاث الأسترالية الحكومية.
صورة من: CSIRO
تم تزويد نحو 10 آلاف نحلة عسل أوروبية بالرقائق الإلكترونية من قبل المشروع في ولاية تاسمانيا الأسترالية. وعمل الخبراء على تخدير النحل لفترة قصيرة قبل وضع الرقائق على ظهرها. وهناك مشروع مشابه لهذا المشروع مع حيوانات وحشرات أخرى بدأ في البرازيل. وفي سيدني وكانبيرا ستبدأ مشاريع أخرى مشابهة.
صورة من: CSIRO
سيساعد المشروع الخبراء على التعرف على كيفية حياة النحل وتوثيقها. ويمكن التعرف مثلاً على كمية الغذاء التي يحتاجها النحل وفترات تناوله الطعام وطولها. كما يمكنهم التعرف أيضاً على أسباب اختيار النحل لجمع حبوب اللقاح أو جمع الطعام.
صورة من: CSIRO
يسعى خبراء البيئة حول العالم من خلال هذه المشاريع الرائدة إلى بحث أسباب نفوق النحل. ويمكن للخبراء معرفة كيفية تجاوب النحل مع المؤثرات في الحياة، ومن ثم إيجاد حلول لها، كما يقول الباحث غاري فيت.
صورة من: CSIRO
انخفض تعداد النحل في العالم بصورة كبيرة. ويعتقد أن السبب الرئيسي لذلك يعود إلى حيوانات "فارو المدمرة"، التي تقتات على النحل وتقتله، بالإضافة إلى المبيدات الحشرية.
صورة من: CSIRO
نفوق النحل في العالم له أضرار كبيرة على الطبيعة، إذ يعمل النحل على تلقيح 70 في المائة من الزهور. كما تعتمد بعض الفواكه، كالتفاح والعنب والتوت، إلى تلقيح خلطي بواسطة الحشرات مثل النحل.