1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تبادل الاتهامات بين الفلسطينيين وإسرائيل بشأن تعثر المفاوضات

٢٨ سبتمبر ٢٠١٠

غداة انتهاء مهلة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية ألقى كل طرف باللائمة على الآخر في تعثر المفاوضات. الرباعية الدولية تطالب بالإبقاء على تجميد الاستيطان وواشنطن ترسل مبعوثتها إلى المنطقة لإنقاذ المفاوضات.

احتفالات المستوطنين بانتهاء قرار تجميد الاستيطان تزامنت مع أعمال بناء جديدةصورة من: AP

أعلنت الولايات المتحدة عن خيبة أملها لقرار الحكومة الإسرائيلية عدم تمديد تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، وذلك بعد انتهاء المهلة منتصف يوم الأحد الماضي. فيما طالبت اللجنة الرباعية الخاصة بعملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تضم الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والأمم المتحدة، إسرائيل بالإبقاء على تجميد الاستيطان.

وصرح بي جي كرولي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، يوم أمس الاثنين (27 سبتمبر/ أيلول) أن واشنطن تشعر "بخيبة أمل، لكننا ما زلنا نركز على هدفنا في المدى البعيد وسنتحدث إلى الأطراف بشأن عواقب قرار إسرائيل". وأعلن كرولي عن إرسال المبعوث الخاص لعملية السلام جورج ميتشل مجدداً إلى المنطقة، لإجراء لقاءات مع مختلف الأطراف يومي الأربعاء والخميس المقبلين. وقالت الولايات المتحدة إنها تأمل أن تستمر جامعة الدول العربية في تأييد محادثات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بعد قرار إسرائيل عدم تمديد فترة تجميد النشاط الاستيطاني بعد انتهائها. وأضاف بي.جيه. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين "سنجري مزيدا من الحوارات مع دول أساسية في الأيام المقبلة ونأمل أن يستمر اجتماع الجامعة العربية في تأكيد تأييده للعملية."

من ناحيتها طالبت اللجنة الرباعية الخاصة بعملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تضم الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والأمم المتحدة، إسرائيل بالإبقاء على تجميد الاستيطان.

اتهامات متبادلة وجهود دولية


من ناحيته طالب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، عقب اجتماعه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء أمس في نيويورك، باستمرار المفاوضات المباشرة بين الطرفين، لكن دون شروط مسبقة، محملاً الجانب الفلسطيني المسؤولية عن توقف المفاوضات.

فيما يرفض الفلسطينيون حلاً وسطاً في قضية المستوطنات، يطالب الإسرائيليون بمفاوضات غير مشروطةصورة من: picture-alliance/dpa

وأضاف ليبرمان أن الفلسطينيين "لم يظهروا نية حسنة حقيقية" خلال المفاوضات التي جرت مطلع الشهر الحالي. ويشغل ليبرمان أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويتزعم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف.

أما الأمين العام للأمم المتحدة فناشد الطرفين "بالإبقاء على العملية السياسية حية رغم الخلاف"، معرباً عن خيبة أمله إزاء قرار إسرائيل عدم تمديد مهلة تجميد الاستيطان، وعن "قلقه إزاء الأعمال الاستفزازية التي تحدث الآن على أرض الواقع"، في إشارة إلى أنشطة البناء التي يقوم بها المستوطنون.

لا مفاوضات مع الاستيطان

وفي سياق متصل صرح مسؤول فلسطيني بأن السلطة الفلسطينية ستنسحب من المفاوضات "إذا ما استمر الاستيطان الإسرائيلي". وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء إنه لا توجد نوايا جديدة أو خطط للبحث عن مخارج للاستمرار في المفاوضات، مؤكداً أن السلطة ترفض حلاً وسطاً في هذه المسألة.

وكان الرئيس عباس قد أعلن مساء أمس في فرنسا، بعد اجتماعه بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أنه لن يتخذ قراراً بشأن استمرار محادثات السلام قبل اجتماع لجنة المتابعة العربية في الرابع من الشهر المقبل. هذا وأعلن ناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن المبعوث الأمريكي ميتشل سيزور رام الله يوم الخميس المقبل للاجتماع مع عباس.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW