1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تباين في تقييم تقرير ميليس بين دمشق وبيروت

٢٣ أكتوبر ٢٠٠٥

عبرت بيروت عن ارتياحها لتقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري بينما شككت دمشق في مصداقية مضمونه ورأت أنه "مسيس" في مؤشر على الهوة التي باتت تفصل بينهما بعد تطابق في المواقف استمر سنوات. فقد رحبت الحكومة اللبنانية "بالإجماع" بهذا التقرير واعتبرته في جلسة استثنائية عقدتها السبت "خطوة متقدمة على طريق الوصول الى الحقيقة كاملة" في اغتيال الحريري داعية جميع الدول بدون أن تسمي سوريا، الى "التعاون الصادق والجدي والمخلص والعملي" مع التحقيق. وفي الوقت نفسه رأت دمشق أن التقرير "سياسي بامتياز" وجاء "منسجما مع التوجهات الاميركية ويفتقد الصدقية والمهنية والجدية". لكن المستشار القانوني في وزارة الخارجية السورية رياض الداوودي اعلن ان سوريا "ستواصل تعاونها مع المجتمع الدولي" رغم اعتباره أن التقرير "لا أساس له وهناك جهات إقليمية ودولية تريد تسييس هذا التقرير والنيل من سوريا". ورغم هذه الهوة, برز إصرار الحكومة اللبنانية وغيرها من الجهات السياسية على ان ذلك لن يؤثر على العلاقة "التاريخية" بين الشعبين اللبناني والسوري. فقد رفض الزعيم الدرزي اللبناني النائب وليد جنبلاط اليوم الأحد ان تطال عقوبات محتملة ضد سوريا الشعب السوري ونصح الرئيس بشار الأسد بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية. (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW