تجار ألمان يبدأون مقاطعة السكر في منتجاتهم الغذائية
٥ أبريل ٢٠١٨
حرصاً على صحة وسلامة المستهلكين، يعتزم تجار ألمان طواعية تخفيض نسبة السكر في منتجاتهم الغذائية، وفي الدرجة الأولى في المنتجات التي يستهلكها الأطفال كحبوب الإفطار، والزبادي، والحلويات.
إعلان
في الوقت الذي فرضت فيه بريطانيا ضريبة عقابية على المشروبات المحتوية على السكر لمقاومة البدانة، قلل التجار، والمنتجون الألمان طواعية نسبة السكر في منتجاتهم. وقالت سلسلة متاجر "ليدل" للأسعار المخفضة، اليوم الخميس (5 نيسان/ أبريل)، إنها خفضت نسبة السكر في بعض المشروبات المنشطة، مثل الكولا، والشاي المثلج بنسبة تتراوح بين 5 إلى 8 في المئة كخطوة أولى. وكانت مجلة "فيرتشافتسفوخه" (الأسبوع الاقتصادي) الألمانية أول من نشر تقريراً عن هذا الأمر.
وقالت سلسلة متاجر ليدل: "نركز في تخفيض نسبة السكر على المواد الغذائية، التي يستهلكها الأطفال بالدرجة الأولى وبإقبال، كحبوب الإفطار، والزبادي، والحلوى". وأوضحت السلسلة التجارية الشهيرة أن محتوى السكر في بعض أنواع حبوب الإفطار(المكونة من حبوب مجففة كالقمح، وفواكه مجففة، وإضافات أخرى) خُفضت بنسبة تصل إلى 35 في المئة، مشيرة إلى أنها تعمل حالياً على تقليل السكر في منتجات الزبادي أيضاً.
وكانت سلسلة ليدل قد أعلنت في 2017 عن التزامها بتقليل نسبة السكر والملح من منتجاتها إلى 20 في المئة بحلول عام 2025. وأوضحت اليوم أنها تسير "في طريقها على هذا السبيل بقوة". غير أن "ليدل" ليست الوحيدة في هذا الصدد، إذ تعتزم سلسلة "ريفي" التجارية أيضاً تخفيض نسبة السكر في حوالي 100 من منتجاتها، وكذلك تعمل "إديكا"، و "ألدي" على تغيير وصفاتها لنسبة السكر في المواد الغذائية التي تنتجها.
ر.ض /ع.خ (د ب أ)
أكثر المواد الغذائية خطورة في العالم
هناك بعض المواد الغذائية شكلها يفتح الشهية، لكن يجب التعامل معها بحذر لأنها تحتوي على مواد ضارة بالصحة يمكن أن تؤدي حتى إلى الموت.
صورة من: picture alliance/dpa/F. May
الأمانيت الطائر هو نوع من الفطريات يؤدي استهلاكه المفرط إلى الارتباك واضطرابات في التكلم، ويستمر هذا التأثير نحو ثلاث ساعات ويشبه في تأثيره تأثير الكحول على الجسم. ولم تُسجل أية حالة وفاة حتى الآن ناتجة عن استهلاك فطر الأمانيت الطائر حتى الآن.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Libor
رغم أن اللوز يحتوي على مستويات عالية من الدهون المفيدة للصحة، إلا أن استهلاك اللوز المر يمكن أن يؤدي إلى الموت، إذ تتحول جزئيات اللوز المر النيئة في المعدة إلى مادة سامة من شأنها أن تهلك إنسانا بالغا.
صورة من: picture-alliance/ZB/S. Kahnert
تحمل السمكة الينفوخية في جسدها جزءا ساما، لذلك يخضع الطباخون المختصون في تحضيرها إلى تدريب مهني طويل وشاق لأن أي خطأ يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة كالشلل وفقدان الوعي وتوقف التنفس.
صورة من: picture-alliance/S. Jansen
يستخدم جوز الطيب العطري بشكل واسع في المطبخ الشرقي، لكن تناوله بكميات كبيرة يتسبب في الهلوسة والصداع وآلام في المعدة. كما أنه يحتوي على مادة مريستيسين التي لها قدرة على عبور الغشاء الخارجي المحيط بـالجنين مما يزيد من ضربات قلبه.
صورة من: Colourbox
كذلك الفاصولياء الخضراء النيئة ضارة بالصحة لاحتوائها على مادة الليكتين السامة، فأكل ستة حبات نيئة فقط يمكن أن يسمم الأطفال وقد يؤدي إلى وفاتهم. أما عند طهي الفاصولياء الخضراء فإن السموم الموجودة فيها تُباد.
صورة من: picture alliance/W. Moucha
لجذور المَنِيْهُوت أو الكاسافا فوائد تجميلية وصحية عدة، لكن عند أكلها نيئة يحول الجهاز الهضمي المادة السامة ينامارين الموجودة فيها إلى مادة سامة أخرى ألا وهي السيانيد الذي يعد واحدا من أسرع السموم قتلا وأشدها فتكا.