1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تجدد أعمال العنف في القدس والضفة وواشنطن تستنكر

٧ أكتوبر ٢٠١٥

تجددت أعمال العنف في القدس الشرقية والضفة الغربية وإسرائيل ما أدى بالبيت الأبيض إلى دعوة كل الأطراف إلى الهدوء وتجنب الإقدام على "أفعال قد تؤجج التوتر". يأتي هذا بعد مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في ثلاث هجمات وحوادث طعن.

Jerusalem Attentat
صورة من: picture-alliance/Xinhua/Jini

عبر البيت الأبيض اليوم الأربعاء (السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2015) عن القلق الشديد من تصاعد العنف في القدس والضفة الغربية وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استعادة الهدوء بعد سلسلة من الهجمات. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان صحفي "تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات الممكنة العنف ضد المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين."

وأضاف "ندعو كل الأطراف إلى اتخاذ خطوات إيجابية لاستعادة الهدوء والامتناع عن الأفعال والأحاديث التي قد تؤجج التوتر في تلك المنطقة من العالم."

ويأتي التصريح الأمريكي بعد مقتل فلسطيني وإصابة آخرين، في ثلاث هجمات في القدس وإسرائيل وخلال اشتباكات عنيفة في الضفة الغربية. وقالت الشرطة إن أحدث واقعة شهدت قيام فلسطيني بطعن إسرائيلي يهودي بالقرب من مركز للتسوق بشرق تل أبيب، مما أسفر عن تعرضه لإصابة متوسطة. وصرحت المتحدثة باسم الشرطة إنه تمت السيطرة على الجاني وتم اعتقاله.

مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة

وفي بلدة كريات جات بجنوب إسرائيل، قام فلسطيني بطعن وسرقة بندقية جندي إسرائيلي مما أدى إلى إصابة طفيفة للجندي في الرأس. واعتدى الفلسطيني على الجندي فور نزوله من حافلة، مما دفع الركاب الذين شهدوا الحادث إلى الصراخ. ثم فر الفلسطيني، وهو شاب في العشرينات من عمره، إلى مبنى سكني مجاور مع سلاح نصف آلي خاص بالجندي، إلا أن عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحموا المبنى وقتلوه.

صورة من: picture-alliance/Photoshot/L. Sababa

وكانت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق إن فتاة فلسطينية (18 عاما) طعنت إسرائيليا في ظهره بحي الواد بالبلدة القديمة، لكنه تمكن من إخراج سلاحه وأطلق النار عليها فأصيبت هي بجروح خطيرة بينما إصابة الإسرائيلي طفيفة. ونقل الاثنان إلى مستشفى بالقدس، حيث اعتقل أحد أفراد أسرة الفتاة بتهمة الاعتداء المزعوم على ضابط شرطة.

بيد أن مصادر فلسطينية أكدت أن الفتاة لم تكن تحمل سكينا ولم تحاول طعن أحد، بل المستوطن هو الذي اعتدى عليها. وأضافت أن القوات الإسرائيلية أغلقت مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية من باب العامود وباب الساهرة وباب الأسباط ، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.

وفي جنوب الضفة الغربية، بالقرب من بلدة بيت ساحور الفلسطينية، اشتبك شبان فلسطينيون ملثمون مع مستوطنين وجنود إسرائيليين. وفي وسط الضفة الغربية، بالقرب من رام الله، قام جنود إسرائيليون سريون، يرتدون ملابس مثل المدنيين الفلسطينيين ووجوههم مغطاة، بتفريق مظاهرة بعنف كانت تضم 350 شابا، يلقون قنابل المولوتوف والحجارة والألعاب النارية على قوة الجيش الإسرائيلي التي تحرس مستوطنة مجاورة.

وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن القوة أبلغت عن سماع طلقات نارية وأطلقت النار على "المحرض الرئيسي" للاحتجاج. وأظهرت لقطات الجنود السريين وهم يسيطرون على الفلسطيني بعنف ويركلوه بأرجلهم. وتم نقل المتظاهر الفلسطيني الذي أصيب بعيار ناري، وكان ينزف إلى مستشفى إسرائيلي وهو رهن الاعتقال.

وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إن 274 فلسطينيا أصيبوا في اشتباكات في الضفة الغربية اليوم الأربعاء، تسعة منهم بالرصاص الحي، و86 بالرصاص المطاطي والبقية بالغاز المسيل للدموع.

أ.ح/ ي. ب (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW