تجدد الاحتجاجات المناهضة لترامب في "يوم لست رئيسي"
٢١ فبراير ٢٠١٧
تظاهر نحو عشرة آلاف شخص معارضين للرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك وهم يهتفون "ترامب ليس رئيسي"، بالتزامن مع تجمعات مماثلة في مدن عدة في الولايات المتحدة التي أحيت "يوم الرؤساء".
إعلان
تجددت الاحتجاجات المناهضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عطلة (يوم الرؤساء) في مظاهرات أطلق عليها النشطاء اسم احتجاجات "يوم لست رئيسي". وفي نيويورك تجمع مئات المحتجين قرب فندق ترامب إنترناشونال وأخذوا يهتفون "يغش.. يكذب.. افتحوا أعينكم".
وقال إديث كريسمر وهو مخطط عمراني عمره 78 عاما "أرى أنه شخصية وضيعة... لكن أسوأ ما فيه إثارته فزع الناس وانقسامهم على بعضهم البعض." أما لويس لوبيرا (38 عاما) فقد استقل مع زوجته وطفله الرضيع قطارا من وستشيستر الواقعة إلى الشمال من المدينة للمشاركة في الاحتجاج المناهض لترامب.
قال "لسنا مواطنين أمريكيين لكن ابننا مواطن أمريكي" بينما كانت زوجته تحمل ابنهما أتلاس البالغ من العمر سبعة أشهر. وأضاف "نريد أن نضمن لابننا حكومة صائبة وصالحة".
وقال منظمو احتجاج نيويورك إنهم يعارضون برنامج ترامب بما في ذلك تخفيضاته المقترحة في الإنفاق الاتحادي وبناء سور على الحدود مع المكسيك. وكتب المنظمون على فيسبوك "دونالد ترامب رئيسنا حرفيا.. لكنه مجازيا يهاجم كل قيمة يجسدها أبناء نيويورك ولا يمثل مصالحنا".
ونبعت فكرة الاحتجاجات في (يوم الرؤساء) في لوس انجليس حيث قال حوالي 4300 شخص على فيسبوك إنهم سيشاركون في احتجاج عند مجلس المدينة وفقا لما ذكره المنظمون ثم انتشرت الفكرة لمواقع أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي وسط شيكاجو تجمع نحو 1200 شخص عبر نهر شيكاجو الذي يطل عليه فندق وبرج ترامب إنترناشونال. ورفع الحشد لافتات كتب على بعضها "جسدي اختياري" في إشارة إلى موقف ترامب المعارض للإجهاض و"يسوع كان لاجئا" في إشارة لجهوده لمنع دخول اللاجئين.
وخلال التجمع عزفت مجموعة من 25 موسيقيا أغاني لإلهاب حماسة المشاركين.
ولأن يوم الاثنين كان يوم عطلة لكثير من المدارس اصطحب عدد كبير من الآباء أبناءهم في الاحتجاج.
وقالت إيلين مولوني وهي مصورة من أوك بارك أحضرت معها ابنها البالغ من العمر 12 عاما وابنتها ذات التسعة أعوام "نحن كأسرة مهاجرة نعارض الحظر بقوة... نشعر أن أمريكا تعني الاحتواء لكن كل ما أبداه ترامب كان يعني الانقسام."
ولم تعلن شرطة شيكاجو إلقاء القبض على أحد خلال الاحتجاج وهو الأحدث منذ تنصيب ترامب في 20 يناير كانون الثاني. و(يوم الرؤساء) اسم غير رسمي ليوم عطلة بمناسبة مولد جورج واشنطن أول رؤساء الولايات المتحدة وأبراهام لينكولن رئيسها السادس عشر.
ح.ز/ و.ب (رويترز/ أ.ف.ب)
في ذكرى بناء جدار برلين .. جدران تفصل السكان والبلدان
من جدار برلين إلى خط السلام في بلفاست وحتى "جدار العار" في بيرو، أقيمت عشرات الجدران حول العالم بين الدول وداخل المدن. في الذكرى الـ 58 لبناء جدار برلين، نستعرض بعض الجدران في ملف صور.
صورة من: Peter Geoghegan
جدار بين أميركا والمكسيك
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.
صورة من: dpa
بين تركيا وسوريا
عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.
صورة من: picture alliance/abaca/R. Maltas
جدران في إسرائيل
لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.
صورة من: A. Al-Bazz
جدار برلين
الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.
صورة من: colourbox
في كاليه لمنع الهجرة
بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
بين الكوريتين
جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جدار مليله
جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.
صورة من: AFP/Getty Images/B.d. Avellaneda
جدار العار
ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Castaneda
جدران بغداد التي اختفت
بعد تصاعد العنف الطائفي عام 2006 في العراق وخاصة في بغداد، بنت الحكومة جدرانا لعزل المناطق ذات الأغلبية السنية عن ذات الأغلبية الشيعية. لكن الجدران اختفت تدريجيا من شوارع بغداد التي رفض سكانها تقسيمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Abbas
خط السلام
في أوروبا نفسها كانت هناك جدران تفصل الطوائف الدينية عن بعضها. "خط السلام" الذي فصل الأحياء الكاثوليكية عن البروتستانتية في بلفاست، عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الحرب الدينية بين الطرفين. بني الجدار عام 1969.