أعلن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن فصائل فلسطينية مسلحة أطلقت صباح الأربعاء (20 يونيو/ حزيران 2012) من قطاع غزة صواريخ على جنوب إسرائيل لليوم الثالث على التوالي، وذلك بالرغم من سبع غارات جوية شنتها إسرائيل على القطاع ليلاً.

ووقعت عشرة صواريخ في جنوب إسرائيل دون وقوع ضحايا، إلا أنها ألحقت أضراراً بإحدى الدفيئات الزراعية، كما أعلن المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس. كما أضافت الشرطة أن 45 صاروخاً أطلقت أمس الثلاثاء، تبنت إطلاقها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن أحد هذه الصواريخ أسفر مساء الثلاثاء عن إصابة أربعة من حرس الحدود الإسرائيليين بجروح، إصابة أحدهم خطرة. وردت إسرائيل بشن سبع غارات جوية ليلة الثلاثاء ضد ما وصفته بـ"أهداف إرهابية" في قطاع غزة، أدت خلال اليومين الماضيين إلى مقتل ستة فلسطينيين، بينهم صبيان، بحسب مصادر في القطاع. وأكد مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس، طالباً عدم ذكر اسمه، أن مصر "تجري اتصالات مكثفة بهدف وقف الغارات الإسرائيلية وإعادة تثبيت لتهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل". ونقلت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) عن الموقع الإلكتروني لصحيفة (الرسالة نت) الصادرة في غزة، أن السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان كشف اليوم الأربعاء عن اتصالات "مكثفة" تجريها بلاده لتطويق التصعيد الحاصل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية والحيلولة دون عدم الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة " تكون نتائجها كارثية".

من جهته اعتبر المدير السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، غيورا إيلاند، للإذاعة الإسرائيلية العامة، أن على حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، "أن تجد السبل للتهدئة وإعادة الهدوء بحلول يومين أو ثلاثة، بعد أن أثبتت للحركات الفلسطينية الأخرى أن بوسعها التحرك ضد إسرائيل"، مضيفاً أن "لا حماس ولا إسرائيل لديهما مصلحة في تصعيد الأمور".

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي