تجربة علمية ـ هل يقي العنب الأحمر فعلا من سرطان الأمعاء!
١٩ نوفمبر ٢٠٢٤
قديمًا اعتقد البعض أن النبيذ الأحمر مفيد للصحة، وهو ما لم تثبت صحته علميًا، فالكحول سبب معروف للسرطان. وللفصل في هذا الإشكال قرر علماء إجراء تجربة لاختبار تأثير واحد من مكونات النبيذ الأحمر وما إن كان يحمل فوائد صحية.
إعلان
في واحدة من أكبر الدراسات لاختبار الأدوية التي يمكنها الوقاية من السرطان، بدأت مجموعة من العلماء تجربة مثيرة للاهتمام لاكتشاف الآثار الصحية لواحد من مكونات النبيذ الأحمر.
وتسعى الدراسة إلى تحديد فوائد مركب كيميائي في النبيذ يُعرف باسم ريسفيراترول، والموجود أيضًا في العنب الأحمر والتوت الأزرق والفول السوداني، وفقًا لموقع صحيفة الغارديان.
ويعتقد العلماء أن مركب الريسفيراترول يساهم في الوقاية من سرطان الأمعاء، خاصة وأن تجربة سابقة أثبتت أن بإمكانه إبطاء نمو هذا النوع من الأورام في فئران التجارب.
وتقول باحثة السرطان في جامعة ليستر البريطانية والمشاركة في التجربة، كارين براون: ”شرعنا في تجربة فريدة من نوعها لمعرفة كيف يمكن للأدوية منع نمو أورام الأمعاء. يمكن أن يكون لهذه التجربة آثار كبيرة على كيفية منع سرطان الأمعاء لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مع تقدمهم في السن".
ويشارك في الدراسة نحو 1300 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 50 و73 عامًا، وفقًا لموقع أبحاث السرطان في المملكة المتحدة CancerResearchUK. ويصاب المشاركين بزوائد الأمعاء، وهي أورام صغيرة لا تشكل خطورة عادة ولكنها قد تتطور إلى سرطان إذا تركت دون علاج.
ومن المقرر أن تتم إزالة أورام المرضى، ثم ستواظب مجموعة منهم على الأسبرين بمفرده أو مزيج من الأسبرين والميتفورمين (دواء لعلاج مرض السكري)، بينما ستحصل مجموعة أخرى على مركب الريسفيراترول.
وسيقوم الأطباء لاحقًا بإجراء تنظير القولون للجميع لتحديد ما إذا كانت الأورام قد بدأت في النمو مرة أخرى وتحديد أي من العلاجات التي تم اختبارها أثبتت فاعلية في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
كما تؤكد براون أن هناك طرقًا فعالة للحد من سرطان الأمعاء من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة، كالإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي والحد من استهلاك الكحول واللحوم الحمراء والمصنعة.
د.ب.
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح