تجسست على زوجها السابق بواسطة "دمية".. فوقعت في المصيدة!
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
أرادت أن تبقى على اطلاع على خطوات زوجها السابق، حتى بعد انفصالهما، وأعدت خطة محكمة للتجسس عليه، لكن السحر انقلب على الساحر وحدث لها ما لم تحسب له حساباً. فكيف كشف أمر هذه الزوجة؟ وكيف كانت ردة فعل زوجها؟
إعلان
تناقلت وسائل إعلام قصة سيدة أمريكية من مدينة هاكستاو التابعة لولاية نيوجيرسي اتُهمت بدس جهاز تسجيل، داخل لعبة أطفال على شكل ميني ماوس تعود لإبنتها، للتجسس على زوجها السابق.
تم توقيف الزوجة البالغة من العمر 33 عاماً، بعد اتهام زوجها لها بارتكاب جريمة التنصت والتحرش بحقه، وفقًا لموقع Patch.com، وكما جاء نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب ما تم تداوله قامت الزوجة بتجهيز اللعبة المحشوة بجهاز التسجيل لابنتها قبل إرسالها لقضاء بعض الوقت مع زوجها السابق ووالد ابنتها.
لكن الزوج السابق اكتشف جهاز التسجيل بالصدفة عندما ضغط على بطن اللعبة وصدر منها صوته فجأة، وبعدها اتصل على الفور بالشرطة وأبلغها بالأمر . وزعم الزوج أنه لم تكن لديه أي فكرة بأنه يتم تسجيله قبل أن يقوم باكتشاف ذلك، قامت الشرطة بإلقاء القبض على المرأة، لكت تم فيما بعد إطلاق سراحها ومن المفترض أن تمثل أمام المحكمة في وقت لاحق في قضية تجسس.
ولم تذكر شرطة مدينة هاكستاو المدة الزمنية التي يعتقد أن المرأة كانت تتجسس فيها على زوجها السابق.
إ.م/ ع.ج.م
الحيوانات كجواسيس ..هل هذا ممكن؟
قبالة سواحل النرويج، اكتشف الصيادون حوتًا قد يكون جاسوسًا روسيًا. حتى الحمام والقطط والحيوانات الأخرى قد يكون لديها عمليات تجسسيه تشغلها بالفعل، وإن تفاوتت درجات نجاحها في أداء هذه العمليات.
صورة من: Imago/C. Ohde
هل تدرب روسيا عملاء حيتان؟
تم اكتشاف هذه الحوت المروض على ما يبدو من قبل الصيادين قبالة ساحل النرويج. سبح الحوت نحو قواربهم وكان يحمل شعار "معدات سانت بطرسبرغ". على شريط ملفوف حوله وموصول بجهاز تصوير. هل كان الحوت مكلفا بمهمة استخباراتية ويتبع البحرية الروسية؟ من الممكن أن يكون هذا الحوت قد نجح في الهرب من الجيش الروسي.
صورة من: Joergen Ree Wiig/Norwegian Direcorate of Fisheries Sea Surveillance Unit via AP/picture-alliance
جاسوس الحمام الشهير
أصبح العمل مع الجواسيس من الحيوانات تقليدًا في أجهزة المخابرات حول العالم . وفي وقت مبكر من الحرب العالمية الأولى، استخدم الجيش الألماني حمام الزاجل في التصوير وذلك كوسيلة لجمع المعلومات. لا يمكن للكاميرا ذاتية التشغيل أن تقدم سوى 12 صورة، لذلك كان على الحمام أن يطير فوق المنطقة الصحيحة تمامًا. وهو ما كان أمرا صعبا للغاية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Cortesía del Museo Internacional del Espionaje
الدولفين العميل
هناك العديد من الشائعات حول جواسيس الحيوانات في إسرائيل. على سبيل المثال، في عام 2015، زعمت حركة حماس أنها اصطادت دولفينًا قبالة سواحل قطاع غزة، مزودً بكاميرات و"معدات تجسس". من المعروف أيضا أن البحرية الأمريكية تستخدم الدلافين لأغراض مختلفة كجزء من عملياتها البحرية.
صورة من: Robert Pitman
جاسوس سريع
حيوان صغير آخر يستخدم ضمن استراتيجية المخابرات الإسرائيلية: وهو السنجاب. في عام 2007، قضت إيران على ما زعمت أنها شبكة تجسس لـ"سناجب صهيونية". وقامت قوات حرس الحدود الإيرانية بضبط 14 حيوان قارض مزودة بأجهزة تتبع GPS على الحدود، بيد أنه لا يمكن تأكيد صحة ارتباطها الفعلي بإسرائيل.
صورة من: picture-alliance/Wildlife/R.Usher
مشروع القطة كيتي
حتى القطط تستطيع أن تتجسس على معسكرات العدو. في الستينيات، أطلقت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية برنامجا يدعى "أكوستيك كيتي" "Accoustic Kitty" حيث زرعت بعض الميكروفونات الدقيقة في جسم قطة. الخطة: يجب أن تتسلل القطط إلى مبنى السفارة السوفيتية وتسجيل المعلومات هناك. فشل المشروع بشكل كبير: حتى أن قطة الاختبار تعرضت لحادث مميت من قبل سيارة أجرة في الشارع.
صورة من: DW/K. Zeineddine
أسماك القرش
يتعين على العلماء في وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع، التي تجري أبحاثًا ضمن القوات الأمريكية، تطوير أجهزة تغرس في الدماغ تمكن من التحكم عن بعد بأسماك القرش لاستخدامه لأغراض البحث، بالطبع امكانية الاستخدام العسكري تبقى مطروحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/imageBROKER
النحل - الأنف الجديد؟
يمكن أن يصبح النحل أهم عملاء الاستخبارات القادمين إذ يمكن تدريبهم على اكتشاف الروائح غير الطبيعية مثل المتفجرات. ومن ضمن الأهداف الموكلة للنحل التعرف على روائح المواد الخام في الطبيعة ونقل هذه المعلومات والنتائج. بيد أن الخبراء يشككون في جدوى هذا المشروع. فهناك العديد من الروائح في البرية التي من شأنها أن تصرف الحشرات عن الهدف الرئيسي. (اعداد: كارلا بلايكر/ علاء جمعة).