تجفيف الغسيل داخل المنزل.. احذر هذه الأخطاء "المكلفة"!
١١ سبتمبر ٢٠٢٠
إذا لم يكن لديك مجفف ملابس ولم يكن لبيتك حديقة أو شرفة، فأنت بالتأكيد تقوم بتعليق الغسيل داخل المنزل حتى يجف. بيد أن هذا الامر قد يشكل خطراً على الصحة العامة ويسبب أضراراً يكلف إصلاحها أموالاً طائلة.
إعلان
تجفيف الملابس قد يكون أمراً سهلاً لمن يملك حديقة أو شرفة كبيرة، حيث من الممكن تجفيف الملابس تحت أشعة الشمس بعد غسلها. قد يكون هذا مثالياً لتجفيف الغسيل إذ أن أشعة الشمس تمتص الرطوبة وتعقم الملابس، كما أن رائحة الملابس تصبح فواحة أكثر.
بيد أن الحياة الحديثة، وضيق الأماكن السكنية جعلت من هذا الأمر البديهي صعب المنال للعديد من الأشخاص، خصوصاً الذين لا يملكون حديقة ولا شرفة كبيرة. كما أن المجفف الكهربائي قد يكون غالي الثمن أو لا يناسب جميع أنواع الملابس، ولذلك تكون الطريقة الأرخص لدى البعض هي نشر الغسيل داخل الشقة حتى يجف، بيد أن العديد من الخبراء يحذرون من خطورة هذا الأمر.
ووفقاً لصحيفة "ميركور" الألمانية، فإن تجفيف الملابس داخل الشقة قد تترتب عليه مشاكل وخيمة وباهظة الثمن. وبحسب الصحيفة، فإن نشر الملابس داخل الشقة يسرع انتشار العفن داخل جدرانها بشكل كبير، مشيرة إلى أن معالجة ذلك قد تتطلب أموالاً طائلة.
وذكرت الصحيفة أن الخبراء يرجحون تبخر ثلاثة إلى أربعة لترات من الماء في كل غسلة يتم تجفيفها، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة نسبة الرطوبة في المنزل إلى أكثر من 30 بالمئة، ما يجعل الجو مثالياً لانتشار العفن والفطريات داخل الجدران على المدى الطويل.
وللتخلص من هذه المشكلة، يورد موقع "ستايل بوك" عدة نصائح يمكن الاستفادة منها بهذا الشأن، وهي:
توفير الطاقة قد يكون مكلفاً
يؤكد الموقع الألماني أن أهم مشكلة يقوم بها البعض هي استخدام برنامج موفر الوقت أو موفر الطاقة في الغسيل، اعتقاداً منه أن هذا الأمر قد يوفر له النقود، ويساعد على تقليل استهلاك الطاقة. المشكلة في هذه البرامج أنها لا تناسب، كما يؤكد الموقع الألماني، من يملكون مساحة كافية لنشر ملابسهم في الخارج. فهذه البرامج الموفرة، تقلل أيضاً من وقت عصر الملابس أو سرعته، ما يؤدي إلى بقاء كميات كبيرة من الماء داخل الملابس المغسولة، وهذا ما يزيد من كميات التبخر داخل الشقة ويسرع من انتشار العفن داخلها. لذلك قد تكون أهم خطوة ممكنة لمعالجة هذا الامر، هي التأكد من عصر الملابس جيداً داخل الغسالة.
تقنية "سحرية" لتنقية الماء عبر الشمس
01:11
التهوية المناسبة
يلجأ البعض لفتح النوافذ بشكل جزئي داخل المنزل، خاصة في فصل الشتاء، حيث يصبح فتح النوافذ لفترة طويلة أمراً صعباً. إلا أن هذا أيضاً يعتبر من الأخطاء الواجب تجنبها، إذ أن فتح النوافذ بشكل جزئي لن يسمح بالتهوية الجيدة المطلوبة، وهو ما قد يزيد من برودة الشقة فقط دون توفير التهوية الكاملة. لذلك من الضروري فتح النوافذ عدة مرات في اليوم لعدة دقائق من أجل ضمان تخفيف الرطوبة في المنزل.
التباعد
من الضروري أخيراً عدم نشر الملابس بالقرب من قطع الأثاث المنزلي، لان الرطوبة ستنتقل بشكل سريع من الملابس إلى قطع الأثاث، وهو ما سيؤدي إلى تعفنها ونشر العفن في المنزل لاحقاً. لذلك يؤكد الخبراء على إبعاد الأثاث لمسافة 10 سم على الأقل، وتعليق الملابس بشكل متباعد من أجل ضمان التخلص من الرطوبة بشكل أسرع وضمان عدم بقائها في المنزل.
ع.أ.ج
قواعد ذهبية للحفاظ على نظافة المطبخ والتخلص من الجراثيم
الأغذية والأطعمة ليست خالية من الجراثيم. العديد من الكائنات الحية الموجودة في طعامنا بإمكانها أن تسبب لنا الأمراض. ولكن هناك سلاح فتاك من الممكن استخدامه في مكافحة التسمم الغذائي. إليكم بعض النصائح الذهبية المفيدة.
صورة من: Imago Images/United Archives
اسمع لأمك!
عندما كنا صغاراً، اعتدنا سماع: يجب غسل اليدين قبل تناول الطعام! وهذه الجملة هي القاعدة الذهبية الأولى التي تنطبق قبل إعداد الطعام أيضاً. الأمر في غاية الأهمية، إذ قد تنتقل الجراثيم إلى وجبة العائلة بأكملها أثناء الطهي. ويستغرق غسل اليدين الصحيح حوالي 30 ثانية. انتبه! يجب فرك الأصابع والفراغات والأظافر جيداً بالصابون.
صورة من: picture alliance/dpa/C. Klose
مرة واحدة ليست كافية
ولكن لا يعني ذلك أن تغسل يديك قبل إعداد الطعام فقط، بل أثناء الطهي أيضاً. كلما لمست يداك اللحوم النيئة، الأسماك، البيض، أو الفضلات. وإلا فإنك ستواجه خطر نقل الجراثيم من هذه الأطعمة إلى غيرها- مثلاً غلى الخس أو الطماطم التي تقدم غير مطهية.
صورة من: dapd
واحد للحوم، وآخر للخضروات
لتجنب انتقال الجراثيم، يجب عدم تقطيع اللحوم النيئة بنفس الأدوات التي تستخدمها للأطعمة الأخرى. بشكل خاص ألواح التقطيع والسكاكين. يجب تخصيص لوح وسكين خاصة للحوم النيئة وأخرى للخضروات. أو يجب تنظيفها في غسالة الصحون قبل إعادة استخدامها لقطع الخضروات.
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online/Tetra-Images
موطن للبكتيريا
ما يبدو صغيراً بالنسبة لنا، قد يشكل عالماً بأكمله بالنسبة للبكتيريا. فمسببات الأمراض دقيقة للغاية. ما يشبه الخدش، يشكل بالنسبة للسالمونيلا "عدوى بكتيرية" مركزاً ضخماً. بطبيعة الحال يصعب تنظيف الألواح الخشبية الصلبة، وإذا كان سطح لوح التقطيع ممزّقاً جدًاً، يجب عليك شراء قطعة جديدة.
صورة من: picture-alliance/L. Halbauer
إسفنجات التنظيف
تعد إسفنجات وفرش غسل الأطباق من أكثر الأماكن التي تتجمع فيها الجراثيم. وللحفاظ على نظافتها يجب غسلها بالماء الساخن بعد كل استخدام ثم تخزينها حتى تجف. ولا ينبغي استخدام الإسفنجة لأكثر من بضعة أيام. إذ يجب استبدالها أو غليها في الغسالة بدرجة حرارة لا تقل عن 70 درجة.
صورة من: picture-alliance/dpa/chromorange/C. Schnalzger
مناشف الصحون
نفس الأمر بالنسبة لمناشف الصحون. يجب أن تجفف جيداً دائماً بعد الاستخدام، وتستبدل مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي استخدام قماشة الصحون في تنظيف اللحوم النيئة أو مسح البروتينات. وينصح باستخدام اللفائف الورقية للمطبخ وتجاهل الأوراق المستخدمة.
صورة من: picture alliance/chromorange/B. Türk
تنظيف الثلاجة
تكاد لا تتكاثر معظم الكائنات الحية الدقيقة في درجات حرارة تقل عن 7 درجات مئوية. لذا يجب تخزين الأطعمة القابلة للتلف في الثلاجة - اللحوم والأسماك والبيض في أبرد المناطق. ومن المهم جداً أن يتم تنظيف الثلاجة أيضاَ بانتظام لمنع تشكل المستعمرات الجرثومية.
صورة من: Colourbox
الحرارة كقاتل جرثومي
هناك طريقة مؤكدة لقتل مسببات الأمراض وهي الحرارة. يجب طهي اللحوم والأسماك والبيض جيداً. هذا يعني أنه يجب تسخين الجزء الداخلي من الطعام إلى أكثر من 70 درجة لمدة دقيقتين على الأقل. ويجب أن تغسل السلطة والأعشاب والخضروات والفواكه التي تؤكل نيئة بشكل جيد أيضاً. صوفي فاغنر/ ريم ضوا.