تجميد جثة فتاة توفيت بالسرطان أملا في علاجها مستقبلا
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
تقنية "التجميد العميق" ما زالت قيد الاختبار ولا تعرف نتائجها بالضبط، وهي تعتمد على مبدأ تجميد الجثة و"خداع الموت" لحين تطور العلم ومن ثم إيقاظ الميت لعلاجه من جديد. فتاة عمرها 14 عاما حصلت على فرصة لتجميد جثتها.
إعلان
وافقت المحكمة العليا في بريطانيا على تجميد جثة فتاة (14 عاما) بناء على طلبها قبل وفاتها بالسرطان. ونشرت المحكمة نص القرار أمس الجمعة (19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016).
وكتبت الفتاة قبل وفاتها رسالة مؤثرة للقضاة في المحكمة العليا ذكرت فيها حقها في تجميد جثتها، حسب ما ذكر موقع "شبيغل أونلاين" الألماني. وقالت الفتاة: "أبلغ من العمر 14 عاما فقط ولا أريد أن أموت. لكنني أعرف أني سأموت... أنا أعتقد أن الحفظ الكيميائي خلال عملية التجميد العميق يعطيني فرصة الشفاء عندما أستيقظ من جديد، وحتى لو استغرق ذلك مئات السنين".
وذكر موقع "تي أونلاين" الألماني أن الفتاة التي اختصر اسمها بـ جي أس عانت من مرض نادر من السرطان. وأن والدها الذي يعاني أيضا من السرطان رفض طلب تجميد الجثة، لكن والدتها وهي طليقته وافقتها في ذلك. وعلل والدها سبب الرفض بقوله "في أي عالم وتحت أي ظروف ستستيقظ ابنتي من التجميد؟ وربما لن تجد أحدا من أقاربها وربما لا تذكر أي شيء من ماضيها". وكانت الفتاة قد بحثت في أشهرها الأخيرة في الانترنت عن تقنية "التجميد العميق". وقررت استخدامها.
وتسمية "التجميد العميق" أو "Cryonics" جاءت من اللاتينية وتعني البارد أو الجليد وتعتمد هذه التقنية على تجميد الجثة وحفظها في درجات حرارة منخفضة جدا على أمل إعادة الميت للحياة يوما ما في المستقبل عندما يصبح الطب أكثر تطورا ويمكنه علاجهم. ونوه موقع "تي أونلاين" الألماني إلى أن نتائج هذه التقنية ما زالت غير ثابتة علميا، إذ أن العلماء لم يحصلوا على نتائج مرضية لغاية الآن من عملية التجميد هذه أو من عملية الذوبان من التجميد. وبدأ استعمال التقنية في ستينات القرن الماضي. وقرر فقط المئات من البشر استخدامها.
فيما ذكر موقع "شبيغل أونلاين" أن المحكمة كانت قد حكمت لصالح قرار الفتاة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ونشر القرار أمس الجمعة بناء على وصية الفتاة. وتوفيت الفتاة بعد عدة أيام من صدور القرار لصالحها. وأرسلت جثتها إلى الولايات المتحدة لتجمد وتحفظ هناك.
ز.أ.ب/ ع.ج (DW)
أغذية تساعد في نمو العضلات
ممارسة الرياضة لا تكفي وحدها لتقوية العضلات. ومن يريد أن يحقق نتائج سريعة، عليه أن يهتم بنظامه الغذائي. فما هي المواد الغذائية الطبيعية التي تساعد في هذه العملية، بعيداً عن مشروبات البروتين؟
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online
الكربوهيدرات
ممارسة الرياضة بشكل مكثف تستنفذ مخزون الغلوكوز في العضلات والكبد. لذلك ينصح الخبراء بتناول ما يقرب من 60 بالمائة من كمية الغذاء يومياً، أي 400 إلى 450 غراماً من الكربوهيدرات بحسب موقع أوغسبورغر ألغيماينه، والأفضل تناول الأنواع التي توفر الطاقة على مدى فترة أطول وتمد الجسم أيضاً بالفيتامينات والمعادن مثل الخبز الأسمر إلى جانب معكرونة القمح الكامل والأرز البني والفواكه والخضروات.
صورة من: Fotolia/st-fotograf
المكسرات
تنصح الجمعية الألمانية للتغذية بتناول خمس حصص من الفواكه والخضروات على الأقل يومياً. وتعتبر المكسرات أيضاً من ضمن هذه اللائحة، ويفضل الخبراء الفستق الذي يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.
صورة من: Colourbox
البروتينات
يحتاج الجسم إلى البروتينات، لكن المكملات الغذائية ليست ضرورية حسب ما يؤكد مركز حماية المستهلك في بافاريا. فتناول اللحوم وخاصة اللحوم البيضاء بالإضافة إلى الحبوب مثل العدس أو البازيلاء، ومنتجات الألبان تكفي بحسب المركز لتزويد الجسم بما يحتاجه من البروتينات.
صورة من: Fotolia
اللبن الزبادي واللبنة
وينصح المركز أيضا بتناول اللبن الزبادي كوجبة خفيفة بعد ممارسة الرياضة، لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين والأحماض الأمينية، ويمكن إضافة الفواكه له أيضاً لإمداد الجسم بالفيتامينات.
صورة من: Fotolia/Patryssia
السمك
يؤكد خبير التغذية فرانك شايدتر في حوار مع موقع هايلبراكيسنيت، أن السمك وخاصة سمك التونة يحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات التي يحتاجها الرياضيون. كما يحتوي السمك أيضاً على مضادات الأكسدة، التي تساعد في الوقاية من أمراض كثيرة مثل السرطان.
صورة من: Colourbox
بيض الدجاج
ويضيف الخبير أن أحد مصادر البروتين الهامة جداً هو بيض الدجاج، وينصح شايدتر بتناول بيضة أو اثنين على الأكثر يومياً، لتفادي ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
الزنجبيل
أكد خبير التغذية فرانك شايدتر في حوار مع موقع هايلبراكيسنيت على أهمية الزنجبيل أيضاً للصحة العامة، سواء كشاي أو بإضافته على المأكولات حيث يسهل الزنجبيل تدفق الدم إلى العضلات، كما يقوي المناعة ويساعد في مقاومة أدوار البرد.
صورة من: Fotolia/kostrez
نبات البقلة (جرجير الماء)
يعد جرجير الماء من النباتات الرائعة، فهو "يحمي الخلايا من التلف ويحتوي على نسبة كبيرة من الحديد، وبالتالي فهو يساعد في تسريع تأثير التمارين، خصوصاً إذا ما تم تناوله مع الجبن قليل الدسم" بحسب خبير التغذية شايدتر.