محرك البحث غوغل هو أكبر وأكثر المحركات استخداما في العالم. لكن يواجه بعض مستخدميه ظهور نسخة بلدهم لديهم وهو ما يمكن أن يحرمهم من بعض المعلومات والمواقع المحجوبة. فهل هناك طريقة لتجاوز هذه المشكلة والتحايل على الرقيب؟
إعلان
يقوم موقع محرك البحث الشهير غوغل بتحويل المستخدم مباشرة إلى الصفحة الخاصة بالدولة الموجود فيها، حيث ترتبط كل خدمات الموقع سواء عمليات البحث الخاصة بشبكة الانترنت أو تحديث قوائم الأخبار أو المعلومات بهذه الدولة. وفي الوقت نفسه فإن المستخدم ربما يريد أحيانا تصفح الموقع من منظور دولة أخرى خاصة إذا كان يريد معلومات من المحظور ظهورها على صفحة غوغل في دولته ولكنها متوافرة في دولة أخرى.
في صور ...سيارات المستقبل ذاتية القيادة!
تطوير سيارات ذاتية القيادة لم يعد بعيد المنال إلا أن إطلاق هذه السيارة يطرح الكثير من التساؤلات، من بينها من يتحمل المسؤولية لدى وقوع حادث، الأمر الذي يدفع شركات تصنيع السيارات إلى تطوير أنظمة مساعدة قبل طرحها في الأسواق
صورة من: picture-alliance/dpa
قريبا في الأسواق!
أكد كريس أرمسون مدير مشروع "غوغل" للسيارة ذاتية القيادة أن "غوغل" تنوي إطلاق سيارات ذاتية القيادة بمحرك كهربائي خلال السنوات المقبلة، وفي البداية سيتم الاحتفاظ بأدوات تحكم يدوية مثل المقود ودواسات، وسيتم إلغائهم فيمابعد.
صورة من: Getty Images
من سيتحمل أخطاء القيادة ؟
منذ مدة اختبرت شركة "غوغل" قيادة السيارة ذاتية القيادة في منطقة "ماونتن فيو" في ولاية كاليفورنيا، ولكن بمساعدة سائق يتدخل في الحالات الطارئة، أي عندما لا يقوم الروبوت بعمله. علما أن السائق هو المسؤول قانونيا عن كل شيء تقوم به السيارة.
صورة من: picture alliance/AP Photo
لا تناسب غير الصبورين
وتتميز السيارة ذاتية القيادة بانها آمنة جدا، فبرمجتها قائمة على تخفيف سرعتها عند الضرورة. مع حفاظها على مسافة الأمان، ما يعني أنها لا تشكل خطرا على السائقين الآخرين، فهي لا تقوم بمناوراة أثناء القيادة.
صورة من: imago/Jochen Tack
مريحة دوما
توضح هاتان السيارتان التابعتان للكلية الحربية الألمانية في ميونخ طريقة عمل السيارات ذاتية القيادة، إذ تسير السيارة الأولى بهدوء لتليها الأخرى بشكل دقيق. ولأول مرة تسير السيارتان في هذا الطريق الوعر. وهذه الصورة هي أثناء تدريب للسيارتين للمشاركة في بطولة "ELROB" للروبوت عام 2012.
صورة من: DW
إشارات تحذير في الوقت المناسب
توضح الصورة عواقب القيادة السريعة ولدى عدم توفر رؤية واضحة وعدم المحافظة على مسافة الأمان اللازمة. إلا أن مصممي السيارات ذاتية القيادة حاولوا تفادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء، وذلك بتجهيز السيارات بأجهزة استشعار ترسل إشارات تحذيرية في الوقت المناسب للسيارات التالية.
صورة من: picture-alliance/dpa
أجهزة استشعار لجميع المخاطر
تم تجهيز السيارة ذاتية القيادة بأجهزة استشعار لمعرفة الظروف والبيئة المحيطة بها ومن بين أجهزة الاستشعار كاميرات فيديو وأجهزة استشعار الرادارات وأشعة الليرز وقاعدة بيانات تجمعها من سيارات تقليدية للمساعدة في الملاحة.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
العالم الحقيقي من الرؤية بالليزر
يبدو العالم بهذا الشكل، السيارة التابعة للكلية الحربية تسير في طريق وعر. ليلقي الليزر خريطة ثلاثية الأبعاد يتم إدخالها إلى داخل الكومبيوتر، ما يسمح برؤية العالم الخارجي ومشاهدة السيارة في رحلتها الاستكشافية.
صورة من: Universität der Bundeswehr/TAS
توجيه عبر القمر الصناعي وأجهزة الرادار
بواسطة وسائل كثيرة آخرى يمكن توجيه الروبوت، كالعين البصرية مثلا والتي هي عبارة عن جهاز كاميرا USB أو بواسطة أجهزة استشعار. وبواسطة الأقمار الصناعية يمكن رصد موقعها عبر بيانات جهاز الملاحة.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
سيارات لديها القدرة على الرؤية
طور باحثون ألمان سيارة دايملر مزودة بكاميرات تساعد السيارة على الرؤية. وعام 2011 تم ترشيح اختراع السيارات ذات القدرة على الرؤية لنيل جائزة المستقبل الألمانية. إذ يتم تزويد السيارات بكاميرات خاصة توضع خلف الزجاج الأمامي لسيارة متوسطة الحجم. وتسمح هذه الكاميرا بمتابعة الأحداث التي تجري على الطرقات، ما يساعد على تفادي الحوادث المرورية.
صورة من: Deutscher Zukunftspreis/Ansgar Pudenz
استنتاج الحركة من البكسل
يتم تزويد السيارة بحاسب آلي يقوم بتسجيل حركات كل عنصر صورة (بكسل) يتم التقاطها عبر كاميرا خاصة. وعبر حركة بكسل واحد يمكن حساب الاتجاهات التي تتميز بأطوال مختلفة. ما يساعد الكومبيوتر في التعرف على صورة الحركة المعقدة للمرور أمام وجانب السيارة.
صورة من: Deutscher Zukunftspreis/Ansgar Pudenz
فرملة أم تجنب المخاطر؟
الفكرة تعتمدعلى تعليم السيارات الرؤية، وذلك عن طريق تزويدها بكاميرات ثلاثية الأبعاد لتستطيع رصد كل شيء في الشارع، بالإضافة إلى حاسب آلي لتقييم الصور الملتقطة، فمثلا لدى عبور أحد المشاة أمام السيارة يتم وضع علامة برتقالية، نقاط الحركة خضراء تعني عدم وجود أي خطر. وذلك لإعطاء السائق أوامر أثناء القيادة ومساعدته على الاستجابة السريعة.
صورة من: Deutscher Zukunftspreis/Ansgar Pudenz
من هو صاحب القرار الكومبيوتر أم الإنسان؟
رغم التقدم التقني، ولكن هل ينبغي الاعتماد على السيارة ذاتية القيادة كليا. وإذا تسببت السيارة ذاتية القيادة بحادث سير فمن هو المسؤول في هذه الحالة. المصنّع أم مبرمج الكومبيوتر أم مالك السيارة أم السائق.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
عندما يكون هناك خطر يهدد الحياة
في مناطق الحروب مثلا أو عند نقل مواد من مكان إلى آخر أو لدى التعرض لحادث كيميائي أو نووي أو لتفادي إرسال الأشخاص إلى مناطق ملوثة، تم تصميم سيارات ذاتية القيادة التي يمكنها القيام بوظائف عملية، مثل مهمتها في الأكاديمية العسكرية البولندية.
صورة من: DW/Fabian Schmidt
عروض الروبوتات ذاتية القيادة
تستضيف الأكاديمية العسكرية البولندية في وراسو هذا العام بطولة "ELROB" للروبوت. فابتداء من 23 ولغاية 27(حزيران/يونيو) سيتم عرض سيارات ذاتية القيادة. هذه المركبة التابعة لشركة "RUGA" السويسرية تم عرضها في مدينة "ثون" السويسرية عام 2012.
صورة من: DW
قيادة بدون استعمال اليدين!
تعرض السيارة لحادث ما، يؤدي إلى حدوث خلل تقني بدون إلحاق ضرر بأي شخص. في تمرين البطولة "ELROB" هذا لابد من وجود شخص في مقطورة القيادة للضغط على الأزرار في الحالات الطارئة، إذ حدثت بعض الأخطاء.
صورة من: DW
15 صورة1 | 15
وعلى مدى فترة طويلة كان المستخدم يستطيع القيام بذلك بخطوة بسيطة من خلال النقر على زر أو موقع "غو تو غوغل دوت كوم" على الصفحة الرئيسية لغوغل إذا ما أراد المستخدم الخروج من الإصدار الوطني للنظام سواء كان الإصدار الألماني أو الفيتنامي أو الكوري الجنوبي. وقد اختفى هذا الزر منذ فترة، ولكن ذلك لا يعنى أن هذا الخيار قد ذهب ولم يعد قائما، إذ أنه يوجد العديد من الطرق البسيطة التي يمكن من خلالها تحقيق هذا الغرض.
الطريقة الأولى هي كتابة "غوغل دوت كوم" فقط في شريط العناوين على موقع الانترنت الخاص بالمستخدم بدلا من استخدام قائمة عناوين المواقع المفضلة أو الروابط الأخرى. وسيظل المرء على الإصدار المحلي لموقع غوغل الخاص به في النهاية، لكن زر الذهاب إلى صفحة غوغل الرئيسية سيعود إلى الظهور. وبالتبادل بوسعك كتابة "غوغل دوت كوم/إن.سي.آر" في شريط العنوان. وترمز حروف "إن.سي.آر" اختصارا لعبارة "نو كانتري ري دايركت"، أي "لا إعادة توجيه لدول أخرى"، وهو ما يعنى تحديد المرء للبديل الافتراضي على الإصدار الأمريكي لغوغل.