انطلاق قمة العشرين في البرازيل تحت وقع خلافات بالجملة
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
تنعقد قمة مجموعة العشرين في البرازيل على وقع خلافات عدة من بينها مفاوضات باكو من أجل المناخ، والهجوم الروسي العنيف على أوكرانيا إضافة إلى حرب غزة، ما يعزز المخاوف من أن التباين في المواقف ستفاقم.
إعلان
تنطلق الاثنين (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)،قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، في ظروف شديدة الحساسية وسط ترقب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعلى وقع تطورات متعاقبة شهدتها الأيام القليلة الماضية سواء تلك المتعلقة بملف المناخ أو بالحرب الدائرة في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا. ومن تمة، تعززت الشكوك حول مدى إمكانية التوصل إلى تفاهم حول بيان ختامي بحلول الثلاثاء، موعد ختام القمة.
ويسعى رؤساء دول وحكومات القوى الاقتصادية الكبرى المتطورة والناشئة، وفي طليعتهم الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر ولايته ونظيره الصيني شي جينبينغ الحاضر في القمة، إلى إحراز تقدم حول مسألة تمويل سبل التصدي للتغير المناخي.
وقبيل انطلاق القمة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم "القيادي" والقيام بـ"تسويات" تسمح بتحقيق "نتيجة إيجابية في مؤتمر كوب29" حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرةمنذ أسبوع، خاصة مع انسحاب الوفد الأرجنتيني منها. بينما يلف الغموض الموقف الذي سيعتمده الرئيس الأرجنيتي خافيير ميلي الليبرالي المتطرف والمشكك في حقيقة التغير المناخي.
وقال رئيس الوفد الأرجنتيني إلى القمة فيديريكو بينييدو لوكالة فرانس برس إن بوينوس أيريس قدمت بعض الاعتراضات ولن توقع "بالضرورة" النص، بدون الخوض في التفاصيل.
ارتفاع منسوب مياه البحر: هل يجب على البشر فسح المجال أمام البحر؟
من آسيا إلى أمريكا: يرتفع منسوب مياه البحر في جميع أنحاء العالم بسبب تغير المناخ الذي هو من صنع الإنسان. ما هي المناطق المعرضة للخطر بشكل خاص - وكيف تتعامل البلدان المتضررة مع هذا الخطر؟
صورة من: Christopher Furlong/Getty Images
توفالو: الطرد من الجنة
تقع توفالو بعيداً في جنوب المحيط الهادئ - في الوقت الراهن. ويخشى الخبراء أن يغرق الأرخبيل بالكامل في البحر: فحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ سيرتفع مستوى سطح البحر بما يصل إلى متر واحد هذا القرن نتيجة لتغير المناخ - وهو ما سيؤدي إلى كارثة بالنسبة لتوفالو الضحلة. وقد أبرمت البلاد اتفاقاً مع أستراليا والذي بموجبه يمكن لـ 280 توفالو الهجرة إلى هناك كل عام.
صورة من: Mario Tama/Getty Images
جزر المالديف: مبنية على الرمل
تُعتبر جزر المالديف أخفض دولة في العالم - وقد تكون أول دولة تختفي بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر. لذلك تتراكم الرمال حول جزيرة ماليه العاصمة، وهي واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم. هكذا تم إنشاء جزيرة هولهومالي الاصطناعية التي يمكن رؤيتها هنا: إنها موجودة لتوفير ملجأ للسكان عندما تغمر المياه ماليه.
صورة من: Sebnem Coskun/Andalou/picture alliance
فيجي: مناطق استوائية حزينة
يقدر الخبراء أن 630 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يمكن أن يتأثروا بشكل مباشر بارتفاع منسوب مياه البحر بحلول نهاية القرن. وهذا أمر مدمر بالنسبة للدول الجزرية: ليس فقط توفالو، بل أيضاً كيريباتي وتونغا وساموا وكيريباس قد تختفي في البحر في غضون بضعة عقود، مما سيؤدي إلى تشريد سكانها. وهنا في فيجي، سيضطر أكثر من 600 مجتمع محلي إلى الانتقال إلى أماكن أخرى.
صورة من: SAEED KHAN/AFP/Getty Images
أندونيسيا: عاصمة تحت الماء
في آسيا يرتفع مستوى سطح البحر بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي ويهدد المراكز الحضرية على السواحل. وقد استخلصت أندونيسيا بالفعل استنتاجات من هذا الأمر ونقلت العاصمة جاكرتا التي يتلألأ أفقها فوق الأمواج هنا إلى بورنيو الأعلى. ويقع 40 في المائة من جاكرتا تحت مستوى سطح البحر. وبحلول عام 2050 قد يصبح شمال العاصمة تحت الماء بالكامل.
صورة من: BAY ISMOYO/AFP/Getty Images
بنغلاديش: موقع غير مريح
صيد الأسماك في وسط المدينة: موقع بنغلاديش على خليج البنغال في دلتا عدة أنهار كبيرة يجعلها عرضة للفيضانات. ويؤدي ارتفاع منسوب مياه البحر إلى تفاقم الوضع: فهو يؤثر على جميع المناطق الساحلية في العالم، ولكن الأكثر تضررًا هي البلدان التي لا تستطيع تحمل تكاليف الدفاعات الساحلية، فبنغلاديش هي واحدة من أفقر البلدان في العالم.
صورة من: Middle East Images/AFP/Getty Images
الولايات المتحدة الأمريكية: الأقدام المبللة في وول ستريت
مزيج غير مناسب: فنيويورك التي ترتفع بالفعل عشرة أمتار فقط عن مستوى سطح البحر، تغرق بمقدار مليمتر واحد في السنة، بينما يرتفع منسوب المياه بمقدار ثلاثة إلى أربعة مليمترات. وستتأثر مانهاتن المنخفضة بشكل خاص بالفيضانات في المستقبل. وتعاني مدن كبرى أخرى على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مثل بالتيمور وميامي من نفس المشكلة.
صورة من: Eduardo Munoz Alvarez/Getty Images
بنما: لعنة الكاريبي
في الطريق إلى حياة جديدة ستغادر نحو 300 عائلة من السكان الأصليين جزيرة غاردي سوغدوب الصغيرة في مايو 2024. وسيعيشون في المستقبل في مستوطنة تم بناؤها حديثًا على الساحل الشمالي لبنما. وحسب الخبراء ستغرق غاردي سوغدوب في المحيط الأطلسي بحلول عام 2050. وكما هو الحال في آسيا، يرتفع منسوب مياه البحر في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي.
صورة من: Matias Delacroix/AP Photo/picture alliance
البندقية: أطلانطس البحر الأدرياتيكي
أكوا ألتا أي المياه العالية، جزء من الحياة اليومية في البندقية. ولكن بحلول عام 2100، ستكون ساحة القديس مارك مهددة بأن تكون تحت الماء باستمرار: ويتوقع الباحثون أن يرتفع منسوب مياه البحر بأكثر من متر واحد في المنطقة. وفي الآونة الأخيرة، كان نظام ”موس“ للفيضانات يحمي البندقية من الفيضانات الشديدة من خلال 78 بوابة فيضان - لكن الخبراء يشكّون في قدرة موس على حماية المدينة البحيرة على المدى الطويل.
صورة من: imagoDens/Zoonar/picture alliance
ألمانيا: تروتس، بلانكه هانس
كيلومتر من السدود التي تحمي ألمانيا على بحر الشمال وحده - ولا تزال هذه السدود هي التدبير الأول لحماية السواحل. ومع ذلك يتم تعزيزها على طول الساحل بأكمله وسيتم توسيعها إلى ما يسمى بالسدود المناخية. وهي ليست فقط أعلى، بل أكثر انبساطاً واتساعاً، مما يقلل من الأضرار الناجمة عن تأثير الأمواج أثناء هبوب العواصف.
صورة من: Marcus Brandt/dpa/picture-alliance
هولندا: أرض تحت سطح البحر
هولندا الضحلة: يقع ثلثا هولندا عند مستوى سطح البحر أو حتى أقل من ذلك. تستثمر البلاد بكثافة في الحماية من الفيضانات، لكن العديد من السدود تصل إلى حدودها القصوى في حالة الارتفاع الحاد في مستوى سطح البحر. لا يمكن لحاجز مايسلانت للحماية من العواصف في روتردام الذي تم بناؤه في عام 1997 أن يتحمل سوى ارتفاع نصف متر.
صورة من: imago images/ANP
السنغال: "فينيسيا إفريقيا" تغرق
لم يخلف البحر سوى الدمار: تُعرف مدينة سانت لويس في السنغال أيضاً باسم ”فينيسيا أفريقيا“ نظراً لموقعها على البحيرة ووسط المدينة التاريخي. ومع ذلك فهي تشترك مع المدينة الإيطالية الشهيرة عالميًا في خطر ارتفاع منسوب مياه البحر: فقد 20,000 شخص منازلهم بالفعل هنا. وتعمل الأمم المتحدة على نقل المتضررين إلى المناطق النائية.
صورة من: SEYLLOU/AFP/Getty Images
"كارثة عالمية"
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحذر من ”كارثة عالمية“ في ضوء ارتفاع منسوب مياه البحر. إذا أمكن الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة، فإن الارتفاع سيكون ”فقط“ من 30 إلى 60 سنتيمترًا حسب النماذج المناخية - وإلا فإن ملايين الأشخاص سيكونون مهددين بفقدان منازلهم. ويقع العبء على عاتق الدول الصناعية التي تصدر معظم الانبعاثات.
صورة من: Christopher Furlong/Getty Images
12 صورة1 | 12
وتمثل مجموعة العشرين المؤلفة من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.
وعند أبواب الولاية الجديدة للرئيس الأميركي الجمهوري المؤيد للطاقات الأحفورية والمعارض للنهج التعددي، وجه بايدن رسالة إلى خلفه خلال زيارة قام بها لمنطقة الأمازون البرازيلية، إذ أكد أن "لا أحد يمكنه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء" في ما يتعلق بـ"ثورة الطاقة النظيفة". ودافع في قلب الغابة الاستوائية في ماناوس عن حصيلته في مكافحة الاحتباس الحراري، مؤكدا أن هذه الظاهرة "ربما تكون التهديد الوجودي الوحيد لكل دولنا وللبشرية جمعاء".
وحذرت الرئاسة الفرنسية من أنها "سنعارض بحزم أي تراجع في الخطاب". موازة لذلك أعلنت تقارير لم ينفيها أو يؤكدها البنتاغون، حول سماح الإدارة الأمريكية لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى سلمتها إياها لضرب عمق الأراضي الروسية.
من الترحيل إلى حرب الشرق الأوسط.. ملفات على طاولة الرئيس ترامب
بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: إليك بعض أبرز الملفات الساخنة التي تنتظر الرئيس الجمهوري الجديد - القديم والإجراءات التي أعلن عنها في حملته لفترة ولايته الثانية التي تمتد لأربع سنوات.
صورة من: picture-alliance/newscom/K. Dietsch
الرسوم الجمركية
اقترح ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة لا تقل عن 10 بالمائة على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، بهدف معالجة العجز التجاري المزمن، حيث تستورد الولايات المتحدة تقليديا أكثر مما تصدر. ويحذر المنتقدون من أن هذا قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين الأمريكيين وعدم استقرار اقتصادي عالمي.
صورة من: Imago/Ralph Peters
فولكسفاغن تحت التهديد
هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمائة على بعض السيارات المستوردة، مع التركيز على السيارات المكسيكية الصنع، حيث تتواجد شركة فولكسفاغن الألمانية هناك. ويرغب ترامب أيضا في استهداف الصين بشكل أكبر، مقترحا وقف استيراد بضائع مثل الإلكترونيات والصلب والأدوية من الصين تدريجيًا خلال أربع سنوات. وسيتم حظر الشركات الصينية من امتلاك عقارات أو بنى تحتية أمريكية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
صورة من: Christian Ohde/CHROMORANGE/picture alliance
ترحيل جماعي
يخطط ترامب لإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، ولم يستبعد إنشاء "معسكرات اعتقال" لتجهيز الأشخاص للترحيل. كما يعتزم إلغاء منح الجنسية التلقائية للأطفال المولودين لأبوين مهاجرين. وأشار إلى نيته إلغاء الحماية القانونية لبعض الفئات مثل الهايتيين والفنزويليين، وإعادة العمل بحظر السفر من الدول ذات الغالبية المسلمة، وهو الحظر الذي أثار جدلا قضائيا واسعا خلال فترته الأولى.
صورة من: Brian Snyder/REUTERS
النفط والغاز
تعهد ترامب بزيادة إنتاج الوقود الأحفوري من خلال تسهيل تراخيص الحفر في الأراضي الأمريكية ودعم خطوط الغاز الطبيعي الجديدة، ومن المحتمل أن يتم السماح مرة أخرى بالحفر النفطي في محمية الحياة البرية الوطنية في آلاسكا. كما يعتزم انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ مجددا، ودعم أكبر للطاقة النووية لضمان قدرة البلاد على إنتاج الطاقة اللازمة للتفوق في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة كبيرة.
صورة من: Vahid Salemi/AP Photo/picture alliance
خفض الضرائب
يعتزم ترامب تخفيض ضريبة الشركات من 21 إلى 15 بالمائة للشركات التي تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة. كما أعلن أنه سيعفي العلاوات والعمل الإضافي من الضرائب، لدعم العاملين في مجال الخدمات. ويحذر الخبراء من أن خفض الضرائب المتتالي قد يؤدي إلى زيادة الدين العام في البلاد.
صورة من: Andre Coelho/Agencia EFE/IMAGO
برامج التنوع
يعتزم ترامب إلزام الجامعات الأمريكية بالدفاع عن "التقاليد الأمريكية والحضارة الغربية"، وإلغاء برامج التنوع. كما يريد إلغاء وزارة التعليم الفيدرالية، وبدلاً من ذلك تسليم السيطرة على النظام التعليمي للولايات.
صورة من: Christoph Hardt/Panama Pictures/picture alliance
محاربة البيروقراطية
يريد ترامب تقليص "الدولة العميقة" كما يسميها، وطرد الآلاف من موظفي الوكالات الفيدرالية. كما يعتزم إنشاء هيئة لتعزيز كفاءة الحكومة، وتكليف الملياردير إيلون ماسك بقيادتها. لكن لم يتم توضيح كيفية عمل هذه الهيئة. كما يسعى لملاحقة المُبلغين عن المخالفات الذين عادة ما يكونون محميين بموجب القانون.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Sauer
حظر الإجهاض
في فترته الأولى، عيّن ترامب ثلاثة قضاة في المحكمة العليا، مما أسهم في إلغاء الحماية الدستورية للإجهاض. سيواصل على الأرجح تعيين قضاة يؤيدون قيود الإجهاض، لكنه يفضل ترك هذه القضية للولايات بدلا من فرض حظر وطني شامل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Reinhardt
حرب أوكرانيا
انتقد ترامب دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا. وصرح عدة مرات بأنه يمكنه إنهاء الحرب خلال 24 ساعة، لكنه لم يوضح كيفية ذلك. وألمح إلى أن أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن جزء من أراضيها كجزء من اتفاقية سلام، وهو ما ترفضه أوكرانيا بشدة. ويشدد ترامب على رفع الانفاق الدفاعي لأعضاء الناتو إلى 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام.
صورة من: Christian Ohde/Chromorange/picture alliance
دعم إسرائيل
دعم ترامب إسرائيل في صراعها مع حماس في غزة، لكنه دعاها في الوقت نفسه إلى إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. ومن المتوقع أن يواصل سياسة الرئيس جو بايدن في تزويد إسرائيل بالأسلحة، وقد يسعى أيضا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وأعلن أيضا عزمه "إنهاء المعاناة والدمار في لبنان"، لكنه لم يوضح كيفية ذلك.
صورة من: Amos Ben Gershom/IMAGO/ZUMA Press Wire
10 صورة1 | 10
وبعيدا عن النقاط الخلافية الكبرى، يأمل الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيفا الذي يستضيف القمة أن يسجل نقاطا في الملفات الاجتماعية، وهو المروج لمفهوم "الجنوب الشامل" والمدافع عن الطبقات الأكثر فقرا.
وكشف لولا مساء الأحد في مقابلة أجرتها معه شبكة "غلوبو نيوز" البرازيلية بأنه يعتزم طرح النزاعات جانبا "وإلا فلن نناقش المسائل الأخرى التي تهم ... الفقراء، المنسيين في العالم". ويسعى الرئيس البرازيلي، وهو عامل سابق ومنحدر من عائلة فقيرة، إلى إطلاق ما أسماه "تحالفا عالميا ضد الجوع والفقر".