1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
حرية الصحافةتركيا

تحدث عن "خنق" السلاطين.. سجن صحفي تركي بتهمة "تهديد" أردوغان

خالد سلامة أ ف ب، د ب أ، أ ب، رويترز
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥

قضت محكمة تركية بسحن صحافي بتهمة تهديد أردوغان بسبب منشور تحدث فيه عن "خنق تركيا لسلاطينها". الصحافي دفع ببراءته وقال إن الحكم هو "ترهيب للصحافة برمتها ويمكن أن يكون بمثابة أداة لقمع كل أصوات المعارضة".

الصحافي التركي فاتح ألطايلي (أرشيف)
قال فاتح ألطايلي للمحكمة: "لماذا يخاف مني الرئيس؟ لست عضواً بأي منظمة، ولست شيئاً من هذا القبيل. ولم ألجأ أبداً للعنف". ( (أرشيف)صورة من: ANKA

حُكم على الصحافي التركي فاتح ألطايلي، أحد أشهر المعلقين السياسيين في البلاد، الأربعاء (26 تشرين الثاني/نوفمبر 2025) بالسجن أربع سنوات وشهرين بعد إدانته بتهمة "تهديد" الرئيس رجب طيب اردوغان، على ما ذكرت منظمة "ام ال سي ايه" MLSA المدافعة عن حقوق الإعلاميين.

وكان ألطايلي قد قال في مقطع مصور نشره على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقا على استطلاع رأي أظهر أن 70 بالمئة من الأتراك يعارضون حكم أردوغان مدى الحياة، "لقد خنقت هذه الدولة سلاطينها في الماضي. عندما لم تكن تحبهم وتريدهم... تعرض العديد من السلاطين العثمانيين للخنق أو الاغتيال أو يُرجح أنهم انتحروا".

وبعد ذلك بيومين، طلبت النيابة العامة حبسه احتياطياً، مؤكدة أن تصريحاته تهدد أردوغان.

ويتابع الصحافي الذي يقبع منذ خمسة أشهر في سجن سيليفري في إسطنبول، 2,8 مليون شخص عبر منصة اكس ونحو 1,7 مليوناً عبر يوتيوب، حيث كان يقدّم حتى حزيران/يونيو برنامجاً يومياً.

"لماذا يخاف مني الرئيس؟"

وخلال احتجازه، قال ألطايلي إنّ ما فعله هو فقط عرض "عناصر من أحداث تاريخية"، من دون أي نية للتهديد، بحسب نص أحد استجواباته أوردته وسائل إعلام معارضة.

وقال لصحفيين أمام قاعة المحكمة إن هذا الحكم "ترهيب للصحافة برمتها ويمكن أن يكون بمثابة أداة لقمع كل أصوات المعارضة". 

وأكد للمحكمة أن الاتهامات ضده "غريبة ولا داعى لها " بحسب ما ذكرته صحيفة جمهوريت. ونقلت الصحيفة عنه القول: "لماذا يخاف مني الرئيس؟ لست عضواً بأي منظمة، ولست شيئاً من هذا القبيل. ولم ألجأ أبداً للعنف".

وتصنف منظمة مراسلون بلا حدود تركيا في المرتبة 159، بين باكستان وفنزويلا، في مؤشر تضعه لحرية الصحافة ويشمل 180 دولة.

وبحسب منظمة حقوق الإعلام، سُجن 20 صحافياً في تركيا عام 2025 بسبب عملهم، ثلاثة منهم لا يزالون قيد الاحتجاز، وثلاثة آخرون قيد الإقامة الجبرية في انتظار المحاكمة.

وتقوم السلطات التركية بانتظام بتوقيف صحافيين ومحرري منشورات مستقلة أو قريبة من المعارضة، أو تعليق وسائلهم الإعلامية أو فرض غرامات باهظة عليها.

ويمثل أربعة صحافيين، بينهم مصوّر وكالة فرانس برس ياسين أكغول، مجدداً أمام محكمة في إسطنبول الخميس، بتهمة المشاركة في تظاهرة غير قانونية في آذار/مارس رداً على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو. وينفي الصحافيون الأربعة الذين سُجنوا لأيام عدة خلال تغطيتهم الحدث، هذه التهم بشكل قاطع.

تحرير: ع.ج.م

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW