ذكر آدم صالح، الشهير على موقع يوتيوب، أنه أجبر على ترك طائرة كانت متوجهة من لندن إلى إلى نيويورك بسبب تكلمه بالعربية. ونشر صالح فيديو حادثة الطرد على موقعي تويتر وفيسبوك.
إعلان
أكد الشاب النيويوركي، اليمني الأصل، آدم صالح أنه أنزل من طائرة لشركة دلتا ايرلاينز في لندن، لأن ركابا انزعجوا من حديثه بالعربية مع أمه. لكن شركة دلتا قالت إنه طُلب منه مغادرة الرحلة المتجهة من لندن إلى نيويورك صباح اليوم الأربعاء (21 كانون الأول/ ديسمبر 2016) بسبب "إزعاج" لم تحدد طبيعته.
وصور الشاب (23 عاما)، والذي يتابعه أكثر من 2.2 مليون شخص على موقع يوتيوب، فيديو لنفسه أثناء مغادرة الطائرة، ونشر الفيديو على موقعي تويتر وفيسبوك. وقال صالح على تويتر "تحدثنا بلغة مختلفة في الطائرة فطردونا"، مشيرا إلى أنه كان يتحدث هاتفيا مع والدته.
وظهر حول الشاب عدد من الركاب الذين بدوا معارضين لإخراجه، لكن في مؤخر الطائرة حيث كان جالسا لوح عدة أشخاص بيدهم تجاهه مودعين. رد صالح على هؤلاء بالقول "أنتم عنصريون. أتحدث بلغة مختلفة فتقولون إنكم منزعجون! لا أصدق ما أرى". وتابع "وجهوا لي الشتيمة لكنني لم أرد بالمثل".
بعد ساعات على نشر الفيديو، تمت إعادة تغريد الفيديو على تويتر حوالي نصف مليون مرة، ونشر وسم "قاطعوا دلتا" الذي راج على تويتر. كما تمت مشاهدة الفيديو 17 مليون مرة على فيسبوك. وقال صالح إنه بعد تأخير استمر ساعات تعرض خلالها لتفتيش أمني، تمكن من التوجه إلى نيويورك مع شركة أخرى وإنه سيتوجه مباشرة لاستشارة محاميه.
واضطرت الشركة إلى التعليق فنشرت بيانا يبرر إخراج الشاب بسبب "إثارته الإزعاج في المقصورة، ما دفع أكثر من عشرين راكب إلى التعبير عن الضيق".
وأكدت الشركة فتح تحقيق لفهم ظروف الحادثة، من دون أي ذكر لمحادثة بالعربية. لكنها قالت إنها تأخذ المزاعم بالعنصرية بصورة جدية.
ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب)
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
تقوم حملة مناهضة للعنصرية تطلق على نفسها " أنا أيضا ألمانيا" بنشر صور للطلبة بهدف الإطاحة بالأحكام المسبقة السائدة داخل المجتمع الألماني.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آنستاسيا م. من ماينهايم
"أنا أيضا ألمانيا" حملة تسعى إلى إظهار أن كل من طفل ولد في ألمانيا من أصول أجنبية، أو كبر فيها، فهو ألماني حتى ولو كان لون بشرته أو لغته أو إسمه مغايرا عما هو مألوف . آنستاسيا تقول: "إسمي أجنبي لكنني ألمانية".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آتي وماركوس من نورنبيرغ
منذ نيسان / أبريل والحملة منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعرض كل مشترك فيها صورة له يحمل لوحة يكتب عليها خبرته الشخصية ومدى تقبل المجتمع له في حياته اليومية. في الصورة كتب ماركوس وآتي" لا لم نتعرف على بعضنا في العطلة"، في إشارة إلى أنه لم يتعرف على زوجته خارج البلاد، وإنما هي مواطنة ألمانية كغيرها من الألمان.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فرح من مانهايم
الفكرة جاءت من حملة مشابهة من جامعة هارفارد "I too am Harvard" هدفها محاربة العنصرية خاصة ضد الطلبة السود.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
كوبرا من فريدريشهافن
كثير ممن يعيشون في ألمانيا من ذوي أصول أجنبية يشعرون بعدم "الإعتراف" بهم كألمان، سواء بسبب لونهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أصولهم، يقول نارود غازاي، منسق الحملة. أما كويرا فكتبت "لا لن أُجبر على الزواج"، في إشارة إلى أنها لا تحتاج إلى ذلك لكي تستطيع البقاء في ألمانيا بطريقة شرعية.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
زهير من ماربورغ
يشدد كازاي (على الصورة) "نريد أن نطرح مسالة العنصرية والشعور بالانتماء كألماني على الرأي العام".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
ساره من برلين
الحملة لا تشمل الطلبة فقط، بل كل من يشعر أنه ألماني. وكتبت ساره أن البعض يسألها:"تذهبين في العطلة إلى وطنك؟"، فتجيب ساره: "هذا هو بلدي".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فيكتوريا من برلين
أما فيكتوريا فتقول، "إنها دائما تسأل حين تقول إن والدها من أروغواي، لماذا بشرتها ليست سوداء؟".