تحذيرات بفرض عقوبات على معرقلي اتفاق السلام في ليبيا
٢٣ أكتوبر ٢٠١٥
قبل نحو أسبوعين توصل الفرقاء الليبيون لاتفاق حول حكومة وحدة وطنية، لكن برلماني طبرق وطرابلس يرفضان ذلك. وحذر المبعوث الدولي لليبيا بمعاقبة معرقلي الاتفاق بينما قالت مصر إن تعديلات أدخلت على الاتفاق سببت المشكلة الراهنة.
صورة من: Getty Images/AFP
إعلان
حذر مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون في حوار اليوم الجمعة (23 أكتوبر/ تشرين الأول) من أن قادة ليبيا، الذين يعملون للحيلولة دون التوصل إلى اتفاق سلام، وهو عنصر رئيسي لإنقاذ البلاد من تنظيم داعش، سوف يواجهون عقوبات دولية.
وقال ليون لصحيفة (لاريبوبليكا) الإيطالية إن "بعض الشخصيات في معسكري طرابلس وطبرق تخرب الاتفاق... ولكن المجتمع الدولي قرر عدم السماح بهذا. وفي حال تواصل التخريب فسوف يتم فرض عقوبات". وأضاف ليون أن مجلس الأمن الدولي هدد بمثل هذه العقوبات الأسبوع الماضي. وتابع أن "الجميع يعلمون ما يعني هذا: حظر سفر وتجميد حسابات مصرفية وأشياء أخرى ".
ومن المعلوم أن ليبيا منقسمة حاليا بين برلمان معترف به دوليا في طبرق وسلطة تميل للإسلاميين في العاصمة طرابلس. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري لم يذعن الجانبان لإنذار نهائي بقبول حكومة وحدة وطنية
وحول رفض البرلمان الليبي وثيقة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، في حوار خاص مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم الجمعة، قائلا "إن الاتفاق الذي تحفظ عليه البرلمان هو ليس بالاتفاق الذي تمت صياغته والتوصل إليه في الصخيرات (المغربية)، وإنما تم إدخال تعديلات في وقت لاحق رغم الاتفاق على عدم إعادة فتح الاتفاق بعد الصخيرات وهذا ما تسبب في المشكلة الراهنة. وأضاف شكري: "لكن ربما وقع المبعوث الأممي تحت ضغوط أدت إلى محاولة استقطاب طرف رافض للوثيقة، وقد استمر لرفضه حتى مع هذه الإضافات، وقد تعقد المشهد بأنه أدى إلى تحفظ البرلمان الليبي الشرعي حول نقاط نتفهم تماما تحفظه حولها ونقدرها".
ص.ش/ع.ج (د ب أ)
بالصور: ثلاث سنوات على الثورة الليبية
مرت ثلاث سنوات على الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، إذ خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين احتفاءاً بهذه الذكرى، التي تحل هذا العام وسط تحديات كبيرة على المستويات السياسية والأمنية.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أعلام الاستقلال في كل مكان
مظاهر الفرح تعم شوارع العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن نزل آلاف الليبيين يحملون راية الاستقلال ورايات الأمازيغ.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات وسط رقابة أمنية
تقوم طائرات عمودية بمراقبة الاحتفالات وتأمينها.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
البهجة والفرح يعمان أرجاء ليبيا
أطلق الليبيون العنان لأبواق سياراتهم، التي تسابقوا في تزيينها بأعلام الاستقلال.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
تحديات كبيرة على المستوى الأمني
قوات بحرية تعمل على مراقبة الساحل البحري المقابل لميدان الشهداء، من أجل تأمين الاحتفالات في ظل الأوضاع الأمنية المتأزمة التي تشهدها البلاد.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات عشوائية
الطريق إلى ميدان الشهداء يشهد ازدحامات شديدة، لاسيما وأن الميدان نفسه غص بالمحتفلين، الذين تزايد عددهم في كل ساعة وتدفقوا بشكل عفوي ودون أي دعوة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أجواء فنية
عدد كبير من المغنين صعد على خشبة مسرح الاحتفال في ميدان الشهداء. المسرح تم إعداده لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات بالخيول أيضاً
شهد الحفل مشاركة عدد من فرسان الخيل، الذين ارتدوا الزي الليبي التقليدي وامتطوا خيولهم التي قاموا بتجهيزها بحلل جديدة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
فشلوم - معقل الثورة يتفنن في الاحتفال
منطقة فشلوم بطرابلس، التي انطلقت منها الثورة الليبية، تحتفل كل عام بذكرى الثورة وتتفنن في الاحتفالات. وقد فازت المنطقة العام الماضي بجائزة أفضل احتفال جرى في طرابلس.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات رغم تعثر المؤتمر الوطني
آلاف الليبيين تدفقوا إلى ميدان للتعبير عما تعنيه الثورة بالنسبة لهم، كل حسب طريقته. وللحظة، يبدو أن الجميع أغفلوا مشاكل المؤتمر الوطني والانتقادات لأداء الحكومة من أجل إحياء ذكرى الثورة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات تزيد بهجتها بحضور الأطفال
كان الأطفال حاضرون بقوة في الاحتفال، وصنعوا من رايات الاستقلال ملابس وقبعات، بالإضافة إلى رفعهم علم الاستقلال، الذي استبدل العلم الليبي إبان حكم القذافي، وكان حضورهم يضفي بهجة على الاحتفالات.