في ظل الاستخدام المفرط لسماعات الأذن سواء لاستقبال المكالمات الهاتفية أو السماع للموسيقى، يحذر أطباء وخبراء صحة من الأخطار الصحية التي يمكن أن تتسبب فيها هذه السماعات، خاصة الالتهابات الفطرية في الأذن.
إعلان
تتسبب الالتهابات الفطرية في الأذن في انتفاخ واحمرار قناة الأذن، وبالتالي الشعور بآلام حادة. وتشعر الفطريات براحة أكبر في الرطوبة العالية ووسط درجات الحرارة المرتفعة.
ومن شأن الاستخدام المفرط للسماعات التي تعمل بتقنية الـ "بلوثوت" أو السماعات التقليدية إلى خلق بيئة مثالية لتزدهر الفطريات في الأذن، حسب الموقع الإخباري الألماني "إين فرانكن".
ولجأ أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة د. سينا جورابشي في جنوب فلوريدا، إلى "تيك توك" للفتت الانتباه إلى هذه المخاطر من خلال مقاطع فيديو على حسابه.
وتهدف المقاطع المصورة إلى توعية الشباب على وجه الخصوص بأهمية الحفاظ على نظافة وسلامة الأذن من سماعات الهاتف. ويشير الموقع للخبير الطبي د. سينا جورابشي نقلاً عن الموقع الطبي الألماني "غيزوندهايت"، إلى أن أي جسم غريب فيالأذن يمكن أن يؤدي إلى مرض في القناة السمعية. ومن شأن ذلك أن يؤدي أيضا إلى ضعف السمع. وينصح الطبيب جورابشي بتفادي استخدام السماعات لساعات طويلة والعودة إلى الطبيب في حال الشعور بالألم بعد استخدام السماعات.
ع.ع/ع.ش
ما لا تعرفه عن ملابسك الداخلية.. حقائق صادمة ونصائح صحية
يفضل البعض الملابس الداخلية الواسعة وآخرون الضيقة. قد يبدو اختيار الملابس الداخلية المناسبة غير مهم للكثيرين. لكن الواقع يقول إن علينا أن نوليها أهمية أكبر لهذه الأسباب...
صورة من: picture-alliance/dpa/P.Seeger
هل تفضل الملابس الداخلية الواسعة أم الضيقة؟ قبل الجواب، عليك أن تعرف هذه المعلومة، فقد أفادت دراسة أن الرجال الذين يرتدون الملابس الداخلية الضيقة يقل عدد "الحيامن" في سائلهم المنوي بنسبة 25 بالمائة مقارنة بمن يرتدون البوكسر شورت "شورت الملاكمين".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Frey
كما أظهر تحليل الهرمونات خلال الدراسة أن الملابس الداخلية المشدودة تتسبب على ما يبدو أيضاً بإنتاج كمية أقل مما يُسمى بالوسائط الكيميائية المسؤولة عن تحفيز تكوين الحيوانات المنوية بشكل عام. وعليه فإن الملابس الداخلية الواسعة لا تشعر المرء بالراحة فقط، بل وتحافظ على خصوبته أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/LEHTIKUVA/M. Kainulainen
كشفت إحصائية لرابطة طبيبات النسائية والتوليد الألمانية إن 35 بالمائة من النساء يرتدين حمالة صدر بقياس أصغر من المناسب وأن أغلب النساء يبدين اهتماماً بالموديل المناسب متناسيات الحجم الصحيح، وهو ما يتسبب لهن بمشاكل صحية...
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Juergens
... ومن هذه المشاكل في اختيار حمالات أصغر حجماً بدرجة واحدة على الأقل، هو تسببها في آلام الرأس والظهر ناهيك عن حالات الشد العضلي، كما يمكن أن تسبب بحمل زائد على مرفق الكتف، ما قد يترك تشوهات دائمة فيه، وفق ما يقول الدكتور هانس كروغر من ميونيخ.
صورة من: Colourbox
قد تكون حقيقة صادمة للكثيرين، لكن أستاذ علم الأحياء الدقيقة تشارلز غيربا يؤكد في دراسة له أن أغلب الأشخاص يحملون عُشر الغرام من الفضلات البشرية في ملابسهم الداخلية. وتعد هذه المعلومة سبباً كافياً في المداومة على تغيير الملابس الداخلية يومياً.
صورة من: picture alliance/imageBROKER
تعد سراويل ثونغ الضيقة مثيرة للكثيرين، لكن مهلاً! إذ تنقل مجلة "أبوتيكين أومشاو" الألمانية عن أخصائي الأمراض النسائية الدكتور كلاوس إيم أن الثونغ الضيق لا يحتك بالبشرة بشكل غير مريح فقط، لكنه يتسبب بنقل الجراثيم من منطقة الشرج إلى المهبل. كما تعمل على زيادة التعرق لأنها مصنوعة من الألياف الاصطناعية. النتيجة: الحرارة والرطوبة تعد بيئة مثالية للإصابة بالفطريات.
صورة من: picture alliance
وبعيداً عن الألياف الاصطناعية، فلا اختلاف على أن الملابس الداخلية القطنية مريحة لكن هل تعلمين أن الأمر ينسحب على مرتديها أيضاً؟ صحيح، إذ تقول أخصائية علم النفس جينفر باومغارتنر إن السيدات اللواتي يرتدين ملابس نسائية قطنية أكثر اجتماعية من غيرهن، كما يتمتعن بالبساطة وعدم التعقيد.
صورة من: picture alliance/imageBROKER
معلومة أخيرة للنساء على وجه الخصوص اللواتي يرتدين نفس حمالة الصدر كل يوم، فإنها تستهلك بعد ستة إلى تسعة أشهر، بحسب لينكا بيكر المتخصصة في الملابس الداخلية في نيويورك. ومن أجل الحفاظ على مرونتها لأطول فترة ممكنة تنصح بيكر كل امرأة بارتداء ما لا يقل عن ثلاثة إلى خمسة حمالات مختلفة بالتناوب.