تحذيرات من العداء للأجانب بعد مقتل مراهقة ألمانية بيد أفغاني
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
بعد حادث مقتل مراهقة عمرها 15 عاما في ولاية راينلاند ـ بفالس، حذر عمدة بلدة كاندل الألمانية من مخاطر تنامي الكراهية للأجانب. ويذكر أن الضحية قتلت على يد مراهق أفغاني في عمرها جاء إلى ألمانيا بمفرده.
إعلان
دعا فولكر بوس، عمدة بلدة "كاندِل" بجنوب غرب ألمانيا، إلى التهدئة بعد الهجوم بسكين، الذي ذهبت ضحيته طفلة ألمانية عمرها 15 عاما، وقام به مراهق أفغاني لاجئ (15 عاماً)، قدم إلى ألمانيا دون مرافق. وأوضح بوس، وهو من الحزب الاشتراكي الديموقراطي، في تصريح لإذاعة "جنوب غرب ألمانيا (SWR) صباح اليوم (الجمعة 29 ديسمبر/ كانون الأول 2017) "إطلاق شعارات معادية للأجانب هو الطريق الخطأ في الوقت الراهن".
وجاءت تصريحات فولكر بوس رداً على عدد من الرسائل الالكترونية، التي وصلته وتتحدث "عن فشل عمل السياسيين، وكثرة تداول كلمة ترحيل اللاجئين ومطالب بإجراءات حازمة في طرق التعامل مع اللاجئين"، حسب ما ذكر بوس. وأكد العمدة أنه يتعين الآن التفكير بهدوء فيما يجب القيام به. وأشار إلى أن الأولوية الآن هي لمشاعر التضامن وتقاسم معاناة أسرة الضحية.
وذكرت تقارير إعلامية أن القاتل هو مراهق أفغاني لاجئ، كان على علاقة صداقة مع الضحية. ووقع حادث الاعتداء في أحد المتاجر. وسبق لأسرة الضحية أن رفعت دعوة ضد القاتل بتهمة السب والقذف والتهديد. ورفض العمدة بوس التعليق على إذا ما كان من الواجب على الشرطة التدخل في وقت مبكر، لتفادي الحادث. وأوضح بوس أن "الشرطة تدخلت، والقاتل كان معروفا لديها".
ح.زم/ ص.ش (إ.ب.د)
إضرام النار وسيلة المتطرفين ضد الأجانب في ألمانيا
من حين لآخر ترتكب في ألمانيا جرائم ضد الأجانب، يقف وراءها يمينيون متطرفون. ويحذر البعض من تنامي العداء للأجانب بعد سلسلة المظاهرات التي يطلق عليها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".
صورة من: picture-alliance/dpa
أضرمت النار بإحدى المباني ببلدة فورا قرب نورنبيرغ يوم (11 كانون الأول/ ديسمبر 2014). الشرطة وجهت أصابع الاتهام إلى يمينين، يعتقد أنهم فعلوا فعلتهم احتجاجا على تحويل المبنى إلى مركز لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Toma
في عام 2013 أودى حريق بحياة ثمانية أفراد من عائلة تركية بمدينة باكنانج جنوبي ألمانيا، أثار الحادث سخط الأتراك والأجانب، والسياسيين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أكتوبر من عام 2013 تعرض مركز اللاجئين في مدينة غوستروف لهجوم بألعاب نارية من قبل مجهولين، أدى الهجوم إلى اندلاع النيران فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر عام 1991 هاجم مجموعة من النازيين الجدد مركزاً لإيواء اللاجئين الفيتناميين وغيرهم، بمدينة هويرسفيردا شرقي ألمانيا. أشعل الجناة النار في محاولة منهم لطرد الأجانب من المدينة.
صورة من: picture-alliance / ZB
بين عامي 2000 و2007 قتل تسعة مهاجرين من أصحاب المحال التجارية، وشرطية ألمانية من قبل "خلية تسفيكاو"، التي تنتمي للنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 تعرض متجر المواد الغذائية هذا، الذي يديره مهاجر أجنبي بكولونيا لانفجار عنيف. كشفت التحقيقات بعد ذلك تورط النازيين الجدد في الجريمة.
صورة من: dpa
لم يسلم مسجد كولونيا المركزي من الهجمات، حيث أقدم شاب متطرف على إضرام النار في جزء منه في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري.
صورة من: picture alliance/dpa
كل مساء أثنين يخرج آلاف من الألمان للتظاهر في بعض المدن ألمانية ضد "الأسلمة" في ألمانيا. وتتزايد المخاوف بإمكانية لجوئهم للعنف ضد الأجانب.