1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحذيرات من مخاطر تخفيف ميتا لسياسات التدقيق في المحتوى

١١ يناير ٢٠٢٥

تساهل مارك زوكربيرغ بسياسات التدقيق على المحتوى المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا يثير قلقاً دولياً وخوفاً من ازدياد خطاب الكراهية والعنف حول العالم. منظمات دولية مختصة تحذر.

مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا
تريد شركة ميتا استبدال مدققي الحقائق بملاحظات المجتمع - 7 يناير/ كانون الثاني 2025صورة من: Andre M. Chang/ZUMA Press Wire/Imago Images

تخفيف سياسات التدقيق في المحتوى التي أعلن عنها مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة ميتا ورئيسها التنفيذي والتي تلغي التحقق من المنشورات على فيسبوك وإنستغرام في الولايات المتحدة، أثار حالة من القلق في عدة دول حول العالم، واعتبرت إحدى الشبكات الدولية المعنية بالتثبت من الحقائق أن هذا القرار سيشكل ضرراً على العالم الحقيقي وسيزيد من العنف.

نسب زوكربيرغ هذه السياسات الجديدة إلى قناعته بأن الأشخاص المسؤولين عن التحقق من الحقائق منحازين سياسياً، وادعى أن الهدف من السياسات الجديدة هو زيادة الرقابة على المحتوى.

في حين نفت الشبكة الدولية للتثبت من الحقائق هذا الادعاء، وقالت إن فيسبوك يتعاون مع 80 منظمة حول العالم للتحقق من الحقائق والأخبار الكاذبة وفحص ودراسة المحتوى الموجود على منصاته، وهذه التغييرات التي فرضتها شركة ميتا سيكون لها عواقب وخيمة على المحتوى الذي سيُنشر على منصاتها مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب.

وأضافت الشبكة: "ستكون عدة بلدان معرضة بشدة لخطر المعلومات المضللة التي تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي، والتدخل في الانتخابات، والعنف الجماعي، وحتى الإبادة الجماعية".

قلة التدقيق في المحتوى تؤدي إلى التضليل

01:21

This browser does not support the video element.

وقالت أنجي دروبنيك هولان، مديرة الشبكة الدولية للتثبت من الحقائق: "هذه الخطوة ستلحق ضرراً بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يبحثون عن معلومات دقيقة وموثوقة لاتخاذ قرارات بشأن حياتهم اليومية وتفاعلاتهم مع الأصدقاء والعائلة".

من جانبه ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقرار الذي اتخذته شركة ميتا بإنهاء برنامجها للتثبت من الحقائق في الولايات المتحدة واصفاً إياه "بالمخزي حقاً"، وأضاف قائلاً: "الحقيقة مهمة".

جاءت هذه التغييرات قبل أقل من أسبوعين من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه بما يتناسب مع موقف الحزب الجمهوري، خصوصاً وأن ترامب كان قد انتقد بشدة سياسة شركة ميتا وزوكربيرغ متهماً الشركة بالانحياز ضده، وهدد مديرها التنفيذي بالانتقام بمجرد عودته إلى منصبه.

فأقدمت شركة ميتا على تعزيز برنامج التحقق من الحقائق بشكل مفاجئ عام 2016 بعد انتخاب دونالد ترامب، وجاء ذلك في ظل تقارير مراقبين أشاروا إلى أن انتشار المعلومات المضللة والكاذبة على فيسبوك، بالإضافة إلى التدخلات الأجنبية على المنصة قد ساهمت في فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية.

محاولات زوكربيرغ للتقرب من ترامب ليست الأولى، فحاول منذ انتخابه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2024 التصالح معه، فاجتمع معه في منتجعه بمارالاغو في فلوريدا وتبرّعَ بمليون دولار لصندوق أموال مخصص لمراسم تنصيبه.

م.ج (ف.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW