تحرك دولي من أجل وقف الاستيطان الإسرائيلي ودفع عملية السلام
١٥ أكتوبر ٢٠١٦
فيما تعتزم حكومات عربية عدة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن تطالب فيه بوقف الاستيطان الإسرائيلي، دعت الحكومة الأمريكية إلى تحرك فوري لإنقاذ حل الدولتين. فرنسا قالت أن الاستيطان الإسرائيلي يقتل أمل قيام دولة فلسطينية.
بيوت اسرائيلية يتم بناؤها على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية صورة من: picture-alliance/dpa/A. Al Hashlamoun
إعلان
دعت الولايات المتحدة ليلة الجمعة/السبت إلى التحرك فورا لإنقاذ حل الدولتين للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي لدراسة الخطوات المقبلة لإحياء آفاق السلام. وقال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة ديفيد بريسمان خلال الاجتماع المخصص للبحث في الاستيطان الإسرائيلي ان عمليات البناء التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية "مدمرة لقضية السلام".
وأضاف بريسمان خلال الاجتماع الذي عقد بمبادرة من أنغولا ومصر وماليزيا والسنغال وفنزويلا "يجب أن نبدأ بتنفيذ حل الدولتين على الأرض الآن". ويتابع الدبلوماسيون بدقة حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال مناقشاتهم بشأن إصدار قرار لمجلس الأمن لجلب الطرفين الى طاولة المفاوضات. ويمكن ان تؤدي نتيجة انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر إلى تغير في العلاقات بين واشنطن وحليفتها إسرائيل.
وأكد بريسمان من جديد موقف واشنطن التي تشدد على أن أي اتفاق سلام نهائي يجب أن يتم التوصل إليه عبر التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف أن "التقدم الملحوظ (باتجاه) إقامة دولتين بشكل واقعي يمكن أن يتحقق في الوقت الحالي، وهو ما من شأنه إحياء الأمل ووضع الأسس لمفاوضات ناجحة".
وشدد على ضرورة أن "تختار إسرائيل بين التوسع الاستيطاني، والحفاظ على إمكانية (التوصل) إلى حل سلمي على أساس الدولتين". وتعتزم حكومات عربية عدة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن تطالب فيه بوقف الاستيطان الإسرائيلي. لكن الولايات المتحدة استخدمت في 2011 حق النقض (الفيتو) ضد مبادرة مماثلة.
وأشار السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إلى أن من المقرر أن يجتمع عدد من الوزراء العرب هذا الشهر ليقرروا ما إذا كانوا سيتقدمون بمشروع قرار يدعو إلى منح فلسطين عضوية دائمة في الأمم المتحدة. وفلسطين ليست عضوا كاملا في الأمم المتحدة لكنها تتمتع بصفة دولة غير عضو.
ع.أ.ج (أ ف ب)
ماراثون دولي لدعم حرية حركة الفلسطينيين
للعام الثالث على التوالي، احتضنت مدينة بيت لحم ماراثون فلسطين الدولي تحت شعار "الحق في حرية الحركة". بمشاركة 3200 عداء وعداءة من خمسين دولة. DW عربية رافقت الحدث في جولة مصورة.
صورة من: DW/J. Saad
انطلق المشاركون من أمام كنسية المهد مرورا بالجدار الفاصل ومنطقة مخيم عايدة لللاجئين وشارع القدس وقرية الخضر، ثم عادوا إلى نقطة البداية.
صورة من: DW/J. Saad
تجمع العداؤون منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة كنيسة المهد، وقاموا بإجراء حركات الاحماء بشكل جماعي على أنغام موسيقى عالمية أدخلت الحماسة إلى قلوبهم قبيل انطلاق شارة البداية.
صورة من: DW/J. Saad
كُتِب شعار الماراثون " الحق في الحركة" على قميص كل متسابق. ما عكس أهمية الماراثون في تسليط الضوء على قيود التنقل التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين.
صورة من: DW/J. Saad
أكد منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في فلسطين، جيمس راولي أن حرية التنقل هي حق إنساني عالمي، إذ تنص المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن يكون الجميع قادرين على التنقل والإقامة في أي مكان داخل بلدهم.
صورة من: DW/J. Saad
طاف العداؤون في ثلاث مسارات مختلفة 10 كم و21 كم و42 كم، وذلك تماشيا مع اللياقة البدنية لكل متسابق.
صورة من: DW/J. Saad
وصل السباق ذروته بمرور المتسابقين بمنطقة "الجدار الفاصل" الذي يصل ارتفاعه إلى نحو 9 أمتار ويفصل القدس عن بيت لحم.
صورة من: DW/J. Saad
سعى المشرفون على الماراثون إلى إطلاع العالم على معاناة أهالي المخيمات. فمر المتسابقون بمخيم اللاجئين-عايدة الذي أُقيم على مدخله مفتاح كبير يرمز إلى تشبثهم بالعودة إلى ديارهم.
صورة من: DW/J. Saad
تميزت فعاليات الماراثون بمشاركة نسوية أكبر مقارنة بالأعوام السابقة، إذ شكلت نسبة المتسابقات أكثر من 40 بالمائة وفقا لما ذكرته المنسقة العامة للماراثون، اعتدال عبد الغني.
صورة من: DW/J. Saad
لعب المتطوعون دورا بارزا في نجاح الماراثون من خلال توزيعهم المياه والفاكهة على العدائين منتشرين على أربع محطات خلال مسار المارثون، فضلا عن مساهمتهم في مهمات إرشادية وصحية لتأمين سلامة المتسابقين.
صورة من: DW/J. Saad
كانت مفاجأة الماراثون فوز عداء من غزة يدعى نادر المصري، الذي قطع مسافة السباق البالغة 42 كم في غضون ساعتين و57 دقيقة. و شارك إلى جانبه خمسون عداء من مختلف محافظات غزة. إعداد: جمال سعد - بيت لحم