تحرير ألمانية خطفت قبل أيام في بغداد وماس يعرب عن ارتياحه
٢٤ يوليو ٢٠٢٠
أعلنت السلطات العراقية أن قوات الأمن العراقية حررت الناشطة الألمانية هيلا ميفيس التي خطفت مساء الاثنين خارج مكتبها في وسط العاصمة بغداد. التحرير، فيما أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن ارتياحه لتحرير مواطنته.
إعلان
بعد اختطافها في العاصمة العراقية بغداد قبل أيام، أفرج عن السيدة الألمانية هيلا ميفيس، وفق ما أعلن عنه صباح اليوم الجمعة (24 يوليو/ تموز 2020) لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، المسؤول الإعلامي في الجيش العراقي العميد يحيى رسول دون الإدلاء بأي تفاصيل حول الكيفية التي تمت بها عملية التحرير سوى حديثه عن أن السلطات الأمنية العراقية هي من قامت بذلك.
ولم تعرف الجهة الخاطفة وما إذا كانت مفاوضات أو عملية مساومة قد استبقت عملية التحرير. وأكدت الخبر ذكرى سوسن من مؤسسة "برج بابل" الثقافية التي اعتبرت من المقربات من السيدة الألمانية التي تعيش في العراق منذ سنوات.
وكانت الداخلية العراقية قد أكدت اختطافها مساء الاثنين (20 يوليو/تموز 2020) بعد مغادرتها مكتبها في وسط العاصمة العراقية بغداد. ومنذ ذلك الحين أطلقت الأجهزة الأمنية عمليات بحث حثيثة، فيما أنشأت الخارجية الألمانية خلية أزمة لمتابعة الملف.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن ارتياحه لتحرير الناشطة الألمانية هيلا ميفيس. وقال ماس في بيان: "أشعر بارتياح بالغ أنه تم صباح اليوم إطلاق سراح المواطنة الألمانية المختطفة في بغداد منذ يوم الاثنين الماضي. وقبل دقائق قليلة، قامت السلطات العراقية بتسليم الناشطة لسفارتنا في بغداد".
وأعرب ماس عن شكره للحكومة العراقية وسلطات الأمن العراقية "التي دعمتنا على نحو شامل في هذا الوقت وساهمت على نحو حاسم في إنهاء هذه الواقعة على نحو جيد". وقال الوزير: "اأشكر أيضا لجنة إدارة الأزمات في الحكومة الألمانية، التي عملت دون كلل أول ملل خلال الأيام الماضية من أجل حل القضية".
وبحسب شهود عيان فإن السيدة المختطفة كانت تقود دراجتها عندما اقتربت منها سيارتان لتجبرها على ركوب إحداهما لاحقاً. وأضاف الشهود أن الاختطاف وقع بالقرب من مركز للشرطة، وأن أحد أفراد الشرطة شاهد الواقعة، ومع ذلك لم يحاول التدخل.
يذكر أن السيدة هيلا مفيس تعيش في العراق منذ سنوات ولها علاقات جيدة خاصة في الوسط الثقافي العراقي. وهي تدير "بيت التركيب" في بغداد وهو معهد يدعم صغار الموهوبين والفنانين، كما أنها عملت لفترات مع معهد غوته الألماني في بغداد.
و.ب/ ع.ش (ا ب، د ب أ)
2019.. عام الاحتجاجات ضد الفقر والفساد حول العالم
شهد عام 2019 مظاهرات على الفساد والفقر وغياب العدالة الاجتماعية حول العالم. وقد تميزت هذه الاحتجاجات بالإرادة القوية وإصرار المحتجين على التغيير وتحقيق أهدافهم، رغم القمع واستخدام الرصاص الحي ضدهم في بعض الدول.
صورة من: Reuters/M. Casarez
أم مهدي: سأقف إلى جانبكم حتى آخر لحظة
منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يشهد العراق مظاهرات يشارك فيها مئات الآلاف مثل أم مهدي (66 عاماً) للمطالبة بإسقاط الحكومة والطبقة السياسية "الفاسدة" وتغيير النظام السياسي وإجراء إصلاحات جذرية. المظاهرات لا تخلو من العنف حيث قتل محو 460 شخصاً.
صورة من: Reuters/T. al-Sudani
الجزائر.. استمرار الاحتجاج
رغم انتخاب عبد المجيد تبون رئيساً جدبداً للبلاد، يرفض المحتجون وقف مظاهراتهم ويطالبون برحيل كل النخبة الحاكمة والطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/B. Bensalem
لبنان احتجاجات ضد الفساد والمحسوبية
يشهد لبنان هو الآخر مظاهرات مستمرة منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضد الفساد والمحسوبية. بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، استمرت المظاهرات ورفض المحتجون مثل هبة غصن (الصورة) ترشيح حسان دياب المدعوم من حزب الله لرئاسة الحكومة.
صورة من: Reuters/M. Casarez
إيران.. انهيار اقتصادي
خلال أسبوعين من الاحتجاجات التي شهدتها إيران في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي قُتل نحو 1500 شخص. أحد المحتجين الرفض كشف هويته يحمل بقايا ذخيرة قال إن قوات الأمن أطلقتها على المتظاهرين. وكان رفع سعر البنزين قد أشعل فتيل الاحتجاجات، علما أن أسعار الوقود مدعومة من الدولة.
صورة من: picture-alliance/abaca/SalamPix
فرنسا.. حماية الأغنياء فقط!
في الصورة ديدير بايلاك الذي يشارك في الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. الاحتجاجات والإضرابات العامة وخاصة في قطاع النقل العام مستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع، ولا يلوح في الأفق حل للأزمة.
صورة من: Reuters/B. Tessier
قانون "سيقسم البلاد"
إصدار قانون جديد يسهل منح الجنسية للمهاجرين غير المسلمين، أثار انقساماً شديداً في البلاد ونزل الآلاف في العديد من المدن إلى الشوارع وحصلت اشتباكات بين المحتجين والشرطة راح ضحيتها عدة أشخاص. المثير للخلاف في القانون هو أنه يستثني المهاجرين المسلمين من الدول المجاورة ذات الأغلبية المسلمة وهي باكستان وبنغلاديش وأفغانستان.
صورة من: Reuters/D. Siddiqui
تشيلي.. لا للظلم
منذ نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي والمظاهرات مستمرة في تشيلي، رغم قمعها بالقوة ومقتل محتجين وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان. غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية دفعت المحتجين للنزول إلى الشوارع والمطالبة بإصلاحات جذرية.
صورة من: Reuters/J. Silva
محتجو هونغ كونغ: على الحكومة أن تستجيب لمطالبنا
شاركت هاتان الفتاتان مئات الآلاف من الأشخاص في احتجاجات هونغ كونغ، الحكومة بالاستجابة لمطالبهم. وتعاني الحكومة المقربة من الصين من أصعب أزمة مرت بها حتى الآن. والمظاهرات المستمرة منذ حزيران/ يونيو الماضي موجهة ضد تنامي نفوذ بكين وتأثيرها على حكومة هونغ كونغ.
صورة من: Reuters/D. Siddiqui
"هذه الحكومة تبيع وطننا"
ريفيرا زامبانو ومؤيدون آخرون للرئيس البوليفي المستقبل إيفو موراليس أقاموا حاجزاً في أحد الشوارع على عكس المحتجين الآخرين الذين شاركوا لأسابيع في مظاهرات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية التي يقولون إنها مزورة. لكن زامبانو يقول إن الحكومة الانتقالية تلحق الضرر بالبلاد.
صورة من: Reuters/M. Bello
كولومبيا.. التغيير عبر الثورة
منذ بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019 عادت المظاهرات إلى شوارع كولومبيا ضد حكومة الرئيس إيفان دوكي. ويطالب المحتجون بنظام اجتماعي أكثر عدلاً والمزيد من الاستثمار في مجال التعليم والصحة وحماية النشطاء الحقوقيين وتنفيذ اتفاق السلام مع مقاتلي جبهة فارك.
إعداد: بيترا فوكسبل/ع.ج