تحضيرا لمؤتمر دبي.. انطلاق حوار بيترسبرغ للمناخ في برلين
٢ مايو ٢٠٢٣
بدأت فعاليات حوار بيترسبرغ للمناخ في برلين بحضور ممثلين من أربعين دولة. وفي كل عام منذ عام 2010 يجمع حوار بيترسبرغ بشأن المناخ مجموعة مختارة من البلدان للتحضير لمؤتمر المناخ العالمي في نهاية العام.
إعلان
تشارك عشرات الدول في حوار بيترسبرغ للمناخ فيبرلين، والذي بدأت فعالياته صباح اليوم الثلاثاء (الثاني من مايو/ أيار 2023)، بحضور ممثلين من 40 دولة، بحسب بيانات الحكومة الألمانية. وسيستمر الحوار يومين تحت رعاية وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.
ومن المقرر أن يلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة تحية عبر الفيديو. وفي كل عام منذ عام 2010 يجمع حوار بيترسبرغ بشأن المناخ مجموعة مختارة من البلدان للتحضير لمؤتمر المناخ العالمي في نهاية العام.
وتم تسمية الحوار على اسم مكان انعقاد المؤتمر الأول في بون، على الرغم من أن الحدث يقام الآن في برلين. وسيعقد مؤتمر المناخ العالمي المقبل لمدة أسبوعين اعتبارا من نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في دبي. والإمارات من بين أكبر عشرة منتجين للنفط في العالم.
وقالت نائبة المتحدثة باسم الحكومة الألمانية كريستيانه هوفمان، إن الحكومة الألمانية ترى أنه يجب أن يصبح المؤتمر "نقطة مسار محورية لقيادة العالم نحو هدف 1.5 درجة". ومع ذلك يعتبر هدف الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مقارنة بأوقات ما قبل عصر الصناعةK هدفا غير واقعي بشكل متزايد في ضوء جهود حماية المناخ الراهنة.
وأشار الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ إلى أنه من المحتمل أن يتم تجاوز الهدف لسنوات عديدة قبل أن ينخفض متوسط درجة الحرارة العالمية مرة أخرى - وذلك فقط إذا نفذت البلدان تدابير أكثر صرامة لحماية المناخ.
ع.ش/ ح.ز (د ب أ)
تغير المناخ: موجات حر وفيضانات وجفاف في مختلف أنحاء العالم
أدت أزمة المناخ إلى مضاعفة خطر تغيرات الطقس في جميع أنحاء العالم. وقد تسببت التقلبات الموسمية غير المنتظمة في حدوث فيضانات وحرائق غابات وموجات حر وجفاف على نطاق غير مسبوق.
صورة من: /Service Communication-Protocole SDIS 33/AP/dpa/picture alliance
موجة حرّ شديدة في أوروبا
تسببت درجات الحرارة الحارقة في حدوث حرائق غابات في العديد من البلدان. قال مسؤولون محليون إن حريقا في إسبانيا أدى حتى الآن إلى إحراق ما لا يقل عن 4 آلاف هكتار من الأراضي. كما أبلغت إيطاليا وكرواتيا وفرنسا والبرتغال عن حرائق غابات مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة هذا الأسبوع. فيما قال علماء إن موجات الحر أصبحت أكثر تواتراً وشدة بسبب تغير المناخ.
صورة من: Eduardo Sanz/Europa Press/abaca/picture alliance
فيضانات سيدني
جلبت بداية شهر تموز/ يوليو المجموعة الرابعة من الفيضانات خلال 18 شهرا إلى ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية. وتأثرت منطقة سيدني الكبرى بشكل خاص، حيث شهدت تساقط أمطار غزيرة. وتحولت الطرق إلى أنهار مما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من منازلهم.
صورة من: DEAN LEWINS/AAP/IMAGO
أمطار موسمية في باكستان
تضرب العواصف باكستان منذ منتصف حزيران/ يونيو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا وإلحاق أضرار بالمنازل والطرق والجسور ومحطات الطاقة. وقال وزير التغير المناخي إن الأمطار الأخيرة كانت أغزر بنسبة 87 في المائة من متوسط هطول الأمطار وإن باكستان يجب أن تكون مستعدة لمواجهة المزيد من الفيضانات حيث يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في ذوبان الأنهار الجليدية في البلاد بشكل أسرع.
صورة من: Baluchistan Rescue Department/AP/picture alliance
قيود على المياه في إيطاليا
بعد هطول أمطار شتوية شحيحة وشهور من الجفاف، أعلنت الحكومة الإيطالية حالة الطوارئ في خمس مناطق ستستمر حتى نهاية العام. فيما فرضت بعض المدن والمناطق قيودا على استخدام المياه. وتعتبر أخطر أزمة مياه منذ 70 عاما في منطقة حوض (بو) في البلاد، وهي منطقة حيوية للزراعة والثروة الحيوانية في إيطاليا.
صورة من: Luca Bruno/AP/picture alliance
حرائق الغابات في الولايات المتحدة
حتى قبل بدء موسم حرائق الغابات في الولايات المتحدة رسميا، اشتعلت النيران في أجزاء من البلاد. إذ اندلع حريق في شمال كاليفورنيا في بداية يوليو / تموز وتضاعف حجمه بين عشية وضحاها مما أدى إلى إجلاء مئات الأشخاص.
صورة من: Noah Berger/AP Photo/picture alliance
موجة حر في الصين
تعاني الصين من أسوأ موجة حر منذ عقود. ضربت الحرارة الحارقة أجزاء من البلاد في شهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو، ومع ارتفاع الطلب لتشغيل أجهزة تكييف الهواء سجل الحمل على شبكات الكهرباء أرقاما قياسية. في غضون ذلك، عانت عدة مناطق جنوبية من أمطار غزيرة وفيضانات. ويعود السبب في ذلك إلى التغير المناخي.
صورة من: Mark Schiefelbein/AP Photo/picture alliance
انهيارات الأرضية في شمال شرق البرازيل
تسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات في أعقاب الأمطار الغزيرة في القضاء على المساكن في ولاية بيرنامبوكو شمال شرق البرازيل في أيار/ مايو، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص. فالأحياء الفقيرة المبنية على سفوح التلال معرضة لمثل هذه الكوارث ويقول الخبراء إن تغير المناخ يساهم في زيادة هطول الأمطار.
صورة من: Lucio Tavora/Xinhua/picture alliance
جنوب أفريقيا أمطار غزيرة
في أبريل/ نيسان، ضربت أمطار غزيرة الساحل الشرقي لجنوب إفريقيا، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية أودت بحياة أكثر من 400 شخص ودمرت أكثر من 12 ألف منزل وأجبرت ما يقدر بنحو 40 ألف شخص على ترك منازلهم.
صورة من: ROGAN WARD/REUTERS
استمرار الجفاف في شرق إفريقيا
تشهد منطقة شرق إفريقيا واحدة من أسوأ حالات الجفاف منذ عقود. حوالي 20 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة هذا العام بعدما فاقم تأخر موسم الأمطار جفافا حادا. يقول علماء إن الانخفاض في موسم الأمطار الربيعي، المرتبط بالمياه الأكثر دفئا في المحيط الهندي، يتسبب في هطول الأمطار بسرعة فوق المحيط قبل الوصول إلى اليابسة. أنا صوفي براندلن/ سارة شتيفن / ريم ضوا