تفاعلت احزاب الائتلاف الحكومي الذي تقوده المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بتحفظ مع دعوتها لإشراك الرئيس بشار الأسد في حل الأزمة السورية، ما يشكل تحولا في موقف برلين التي تواجه تدفقا غير مسبوق للاجئين السوريين.
إعلان
في تصريح لصحيفة "دي فيلت" الألمانية قال رودريش كيزرفيتر مسؤول السياسة الخارجية في الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، "على الغرب أن يوضح كيف "يجب التعامل مع السيد الأسد، والذي اعتبرناه لحد الآن كجزء من المشكلة وليس كجزء من الحل. واستطرد بأنه سيكون هناك "شعور بالقلق في أي تعامل مع الأسد".
وذهب نيلس آنين المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الشريك في الائتلاف الحكومي في نفس الاتجاه وقال "علينا أن نحتاط، حتى لا نخلق وهما يقوم على اعتقاد مفاده أن تغيير الموقف تجاه الأسد سيمكن من حل سريع للأزمة السورية".
ويذكر ان موقف ميركل الجديد يتزامن مع بداية تغير في موقف الغرب تجاه النظام السوري خصوصا في ظل أسوأ أزمة هجرة تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية مع تدفق ألاف الهاربين من الحرب إلى أراضيها.
كما يتزامن مع دخول روسيا عسكريا على خط النزاع عبر زيادة دعمها العسكري لقوات النظام ما يشكل بحسب خبراء مرحلة جديدة في النزاع السوري.
ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب / د.ب.أ)
المدنيون في سوريا..ضحايا سنوات الحرب الطاحنة
مضت خمس سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين من بطش النظام ونيران تنظيم "داعش" والتنظيمات الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
المدنيون، وخاصة الأطفال، هم أكثر المتضررين من الحرب. انعدام مياه الشرب دفع هذا الطفل في مدينة حلب إلى الشرب من المياه المتجمعة في الشارع. مأساة إنسانية كبيرة في سوريا.
صورة من: Reuters
مضت أربع سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين تحت نيران تنظيم "داعش" الإرهابي والتنظيمات المعارضة الأخرى، ومن الدمار والبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد.
صورة من: Reuters/Muzaffar Salman
الطفولة تضيع بين ركام المعارك. أطفال في مدينة حمص يجلبون المياه لأهاليهم، وهذه قد تكون النزهة الوحيدة لهؤلاء الأطفال خارج المنزل.
صورة من: Reuters
تعاني مناطق عدة في ريف دمشق، كما مدينة دوما، من دمار شامل شل الحياة فيها جراء قصف طائرات حربية أو من البراميل المتفجرة، التي تلقيها مروحيات عسكرية تابعة لنظام الأسد.
صورة من: Reuters/Mohammed Badra
أحد عناصر "الحسبة" وهي الشرطة "الداعشية" يقوم بتفحص بضائع محل للعطور في الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا. يفرض عناصر التنظيم المتطرف قيودا شديدة على جميع المحلات والبضائع في المناطق التي يسيطرون عليها.
صورة من: Reuters
نقص المواد الغذائية والطبية، الذي تعاني منه أغلب المدن السورية، تسبب بمئات الوفيات.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة كوباني الكردية قرب الحدود السورية التركية. آلاف اللاجئين الأكراد فروا إلى تركيا بعد المعارك الطاحنة في مدنهم وقراهم ضد تنظيم "داعش".
صورة من: DW/K. Sheiskho
مسيحيو سوريا هم الضحية الجديدة لإرهاب تنظيم "داعش"، وقد شكلوا وحدات لحماية قراهم بعد خطف العشرات منهم في شمال شرق سوريا.
صورة من: DW/K. Sheikho
مخيمات اللاجئين ممتلئة بملايين السوريين الفارين من بطش النظام ونيران "داعش".
صورة من: Reuters/H. Khatib
واعترفت قياديون من "الجيش الحر" بانتهاكات جرت على يد عناصرهم. يذكر أن الجيش الجيش الحر فقد نفوذه على معظم المناطق التي كان يسيطر عليها لصالح مجموعات معارضة أخرى.
صورة من: KHALED KHATIB/AFP/Getty Images
اتهم محققو الأمم المتحدة مقاتلين سوريين مناهضين للحكومة باقتراف جرائم ضد الإنسانية. وقالت اللجنة في تقريرها الذي صدر العام الماضي أن "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"كتيبة الشهيد وليد السخني" جميعها تدير مراكز اعتقال وتعذيب.
صورة من: Fadi al-Halabi/AFP/Getty Images
أما مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كمخيم اليرموك، فأصبحت جزءا من المشهد السريالي الحزين لمأساة المدنيين من الحرب في سوريا.