تحقيق ألماني مع غوغل للاشتباه في "احتكار" خدمة الخرائط
٢١ يونيو ٢٠٢٢
بعد تأييد الحكم الأوروبي عليها بأداء 2.4 مليار يورو لانتهاك قواعد المنافسة، تواجه شركة غوغل تحقيقاً ألمانيا بإساءة استخدام هيمنتها على سوق الانترنت، وتحديدا على خرائط غوغل.
إعلان
يحقق المكتب الاتحادي الألماني لمكافحة الاحتكار في احتمال قيام شركة ألفابت/غوغل بإساءة استغلال قوتها في المجال الرقمي، وتحديدا هذه المرة لوضعها قيوداً على شركات أخرى تقدم خدمات الخرائط، حتى يستمر المستخدمون في استخدام تطبيقها "غوغل مابس".
وصرّح أندرياس مونت، رئيس المكتب، أن منصة غوغل تخضع لرقابة صارمة نظرا لاحتلالها أهمية واسعة في السوق. وذكر أن المكتب يحقّق في مؤشرات على أن الشركة تقيد المستخدمين من استخدام خرائطها مع خرائط من تطبيقات أخرى.
وتابع المسؤول، حسب ما نقلته وسائل إعلام ألمانية، أن هناك تقييدا محتملا لاستخدام خاصية تحديد المكان وخاصية البحث وكذلك ربط خدمة "غوغل ستريت فيو" على خرائط أخرى لا تعود لشركة غوغل، وكذلك شروط استخدام رخصة "غوغل ماب" داخل السيارات.
وذكر المسؤول أن هذا التحقيق هو جزء من تحقيقات أخرى تمسّ كبريات شركات التقنية العالمية النشيطة في ألمانيا، ومنها شركة ميتا المالكة لفيسبوك، وكذلك آبل وأمازون.
وتواجه هذه الشركات انتقادات كبيرة بالاستحواذ على السوق وبمنع "المنافسة الشريفة". ومن المرتقب أن يتم الاستماع لعدد من الشركات وكذلك لعدد من المستخدمين فيما يتعلّق بخرائط غوغل.
وكان المكتب الاتحادي الألماني لمكافحة الاحتكار قد خلص نهاية العام الماضي إلى أن غوغل، المملوكة لشركة ألفابيت، لها تأثير بالغ على السوق، وبدأ المكتب منذ ذلك الحين في التحقيق في عدد من منتجات غوغل.
كما أيدت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام قرارا للمفوضية الأوروبية يعود لعام 2017 بتغريم شركة غوغل 2.4 مليار يورو (حوالي 2.8 مليار دولار) بسبب خروجها على قواعد المنافسة العادلة وإساءة استغلال هيمنتها على السوق من خلال الترويج لخدمة التسوق الخاصة بها.
ع.ا/ص.ش
تعرف على أغلى الشركات في العالم
تصدرت شركة "ألفابت" -وهي الشركة المالكة لـ"غوغل"- قائمة أغلى شركات العالم، مزيحةً "أبل" عن الصدارة. الشركات الأمريكية كانت الأكثر ظهورا ضمن المراتب الـ10 الأولى. بينما اكتفت الألمانية بالظهور ضمن قائمة المئة الأوائل.
صورة من: picture alliance/dpa/AP Photo/L. Schulze/M. Lennihan/M.-J. Sanchez/L. Schulze
بلغت القيمة الرسمية لشركة "ألفابت"، الشركة الأم لـ"غوغل" 543 مليار دولار، بحسب بورصة "وول ستريت". وذلك بعد ارتفاع سعر سهم الشركة المفاجئ. وأصبحت بذلك الشركة الأعلى قيمة في العالم، متفوقة على شركات عريقة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Lennihan
في المركز الثاني حلّت شركة "أبل". ويرتبط نجاح هذه الشركة بشكل وثيق بهاتفها الذكي "آيفون"، والذي تشهد مبيعاته تراجعا ملحوظا. لينتج عن ذلك انخفاض في قيمة شركة "أبل". فبينما كانت قيمة الشركة في العام الماضي تزيد عن 760 مليار دولار، تبلغ قيمتها حاليا حوالي 530 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
احتلت الشركات التابعة للقطاع الرقمي، المراتب الثلاثة الأولى ضمن قائمة أغلى شركات العالم. فالمرتبة الثالثة كانت من نصيب مايكروسوفت، أكبر شركة للبرمجيات في العالم وتبلغ قيمتها حوالي 437 مليار دولار. لتتقدم بذلك على شركات النفط والأدوية.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الشركات الأمريكية هي الأكثر ظهورا ضمن قائمة الشركات العشرة الأوائل الأعلى قيمة في العالم. وتشمل القائمة شركات صناعية مثل شركة "جنرال إليكتريك" و"إكيسون موبيل" وشركة الأدوية "جونسون آند جونسون". حتى شركات مثل "فيسبوك" و"أمازون" من بين الشركات التي حققت تقدما واضحا في السنوات الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
اكتفت الشركات الألمانية، في نهاية عام 2015، بالظهور ضمن المئة الأوائل من أغلى شركات العالم. ومن بين هذه الشركات، عملاق الصناعات الكيمائيات "باير"، وشركة البرمجيات"SAP"، و"دايملر"، و"سيمنس"، وشركة الاتصالات الألمانية "تيلكوم"، و"أليانز".
صورة من: picture alliance/dpa
لعملاق البرمجيات الألماني "SAP" تأثير واضح على الأسهم الألمانية. فشركة البرمجيات هي الشركة الأكثر قيمة في سوق البورصة الألمانية. وتبلغ قيمتها الحالية 89 مليار يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
بعد فضيحة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي ضربت شركة فولكسفاغن الألمانية، انهارت أسهم الشركة بشكل كبير جدا. فبينما كانت قيمة الشركة تقدر بـ110 مليار يورو في مطلع العام الماضي، انخفضت حاليا إلى نصف هذا المبلغ.
صورة من: Reuters/F. Bimmer
في عام 2015 قدرت قيمة الشركات المئة الأغلى في العالم بحوالي 15 بليون دولار. وهي قيمة تفوق مجموع الناتج المحلي لألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرازيل وإيطاليا. وفي نهاية العام الماضي كان هناك 54 شركة أمريكية من ضمن الشركات المئة الأغلى في العالم، إلى جانب 26 شركة أوروبية و17 شركة آسيوية.