تحقيق في مشاركة فرقة أجنبية راقصة في مهرجان بالسعودية
٩ يناير ٢٠٢٢
فتحت السلطات السعودية تحقيقا في مشاركة "فرقة راقصة" في مهرجان ترفيهي في مدينة جازان في جنوب المملكة، التي تشهد انفتاحا غير مسبوق لكنّه لا يزال يثير أيضا حفيظة الكثير من المحافظين.
إعلان
أظهرت لقطات مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ثلاث راقصات أجنبيات على الأقل بملابس رقص زرقاء تكشف مناطق من أجسادهن وهن يسرن وسط شارع عام، فيما قيل إنهن راقصات أجنبيات شاركن في مهرجان راقص في إطار مهرجان شتاء مدينة جازان الساحلية المطلة على البحر الأحمر جنوب البلاد.
وتشهد المملكة السعوديىةالتي كانت لعقود محافظة للغاية، اصلاحات اجتماعية غير مسبوقة تضمنت إقامة حفلات غنائية وفنية تشهد اختلاطا بين الرجال والنساء.
مكاسب المرأة السعودية: "بين ولي العهد وولي الأمر؟"
56:00
وقرر أمير منطقة جازان في وقت مبكر السبت "سرعة التحقيق في مشاركة فرقة راقصة بفعاليات وسط البلد في شتاء جازان". كما أكّد في قراره المنشور على تويتر "اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع أي تجاوزات".
ويحذر خبراء من أن إدخال هذه الإصلاحاتبمثل هذه القوة والسرعة في مجتمع عُرف لعقود بأنه محافظ للغاية، ينطوي على مخاطر. ونشرت قناة الإخبارية الحكومية مقاطع من العرض الفني وقد طمست أجساد الراقصات.
والتقت المحطة بشخص يدعى محمد البجوي ألقى باللوم على "منظّم الفاعلية" الذي أحضر الفرقة. وقال إنّ هذه "سلوكيات اخلاقية لا تمت للدين وأخلاق المجتمع أو اخلاق المنطقة".
وعجّت مواقع التواصل بتعليقات تستنكر الواقعة وتطالب بـ"محاسبة" المسؤولين عنه. في المقابل، كتب أحمد الصانع على تويتر أنّ ملابس الفرقة "لا تظهر شيئا".
وأضاف أنّ "الذي يرى بأن المجتمع يجب أن يعود للانغلاق بسبب فرقة راقصة مختصة تم تصميم ملابسهن لتكون ساترة سيؤدي ذلك لعدم عمل مهرجات ثقافية راقصة في الجنوب".
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب)
"خليكي شيك".. أزياء "محتشمة" بلمسة أوروبية في عاصمة السعودية
إسطنبول ودبي كانتا السباقتان في دخول عالم أزياء "المرأة المسلمة"، والآن الرياض تحاول بتحفظ دخول عالم العروض والأزياء في عرض ملابس وصفت بـ"المحتشمة" من تصميم أميرة سعودية ومصمم بلجيكي، والحضور كانوا من الجنسين.
صورة من: Basheer Saleh/Arab News/abaca/picture alliance
تعاون سعودي أوروبي
الأميرة السعودية صفية حسين غراس ومصمم الأزياء البلجيكي كريستوف بيوفيز يعرضان مجموعة أزياء جديدة في مقر سفارة بلجيكا في الرياض. لأول مرة تعرض أزياء بحضور مشترك بين النساء والرجال.
صورة من: Basheer Saleh/Arab News/abaca/picture alliance
أزياء "محتشمة"
الأزياء المعروضة محتشمة، تلك التي تعاون في تصميمها الأميرة السعودية والمصمم البلجيكي، وهي أزياء تلائم قواعد العائلة السعودية المالكة.
صورة من: Basheer Saleh/Arab News/abaca/picture alliance
القليل من الألوان
ألوان العباءات ليست فاقعة، والجمهور كان يرتدي في الغالب ملابس غربية. مجموعة "خليكي شيك" تراعي التقاليد الثقافية السعودية.
صورة من: Basheer Saleh/Arab News/abaca/picture alliance
بقبعة رعاة البقر
ثوب أسود اللون وقبعة بيضاء لرعاة البقر من الغرب الأميركي، تنوع "محتشم"، في العباءة السعودية التي يرى فيها كثيرون تراثا قديما.
صورة من: Basheer Saleh/Arab News/abaca/picture alliance
في دبي الألوان أكثر بريقا
في دبي الأمر أكثر انفتاحا بالنسبة لعروض الأزياء. حتى الألوان أكثر اختلافا، مثل هذه العباءة من ماركة "مسلمة" في عرض ملابس في عام 2017 . هذه الماركة تركية وتعرض في أميركا، المملكة المتحدة، أوروبا، روسيا.
صورة من: Mahmoud Khaled/AA/picture alliance
"محشتم" وأنيق
دخول الحجاب والعباءة إلى عالم الأزياء ظهر حديثا. تركيا كانت سباقة في هذا المجال، وبدأت دور الأزياء بمحاولة استقطاب المسلمات ممن يرتدين الحجاب من خلال الخروج عن التقليد في الزي والألوان.
صورة من: Mahmoud Khaled/AA/picture alliance
"توب موديل" مسلمة
حليمة عدن عارضة أزياء أميركية من أصول صومالية، في عام 2020 تركت عملها كعارضة أزياء، لأن دور الأزياء لا تحترم إيمانها بشكل كاف. النقاش لا يتضمن نوعية الأزياء فقط، بل من يعمل في هذه المهنة الصعبة. إعداد: كريستنا ليهنين/ ع.خ