1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحقيق أممي: هذا ما تخطط له إسرائيل في غزة والضفة الغربية!

علي المخلافي رويترز
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥

قالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إن الحكومة الإسرائيلية أبدت نية واضحة لفرض سيطرة دائمة على قطاع غزة وضمان أغلبية يهودية في الضفة الغربية المحتلة. ورفضت إسرائيل التقرير مؤكدة أن حربها ليست على سكان غزة بل على حماس.

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش
صورة أرشيفية. وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش يحمل خريطة تُظهِر مشروعا استيطانيا في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.صورة من: Ohad Zwigenberg/AP Photo/picture alliance

قالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (23 سبتمبر/أيلول 2025) إن الحكومة الإسرائيلية أبدت نية واضحة لفرض سيطرة دائمة على قطاع غزة وضمان أغلبية يهودية في الضفة الغربية المحتلة.

"تغيير إسرائيل لطبيعة قطاع غزة الجغرافية"

ويُفصِّل تقرير الأمم المتحدة عمليات الهدم الواسعة النطاق والممنهجة التي نفذتها السلطات الإسرائيلية للبنية التحتية المدنية في غزة والمنطقة العازلة، مما أدى إلى توسيع إسرائيل سيطرتها لتشمل 75 بالمئة من قطاع غزة بحلول يوليو/تموز من هذا العام 2025.

وذكر تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل: "تعمدت القوات الإسرائيلية أيضا تغيير الطبيعة الجغرافية لغزة من خلال إنشاء محاور عسكرية وتوسيع المنطقة الحدودية العازلة القائمة بالفعل وإنشاء <<مناطق أمنية>>، مما أدى إلى تجزئة غزة".

إسرائيل تؤكد أن حربها ليست على سكان غزة بل على حماس

وتؤكد إسرائيل أن حربها ليست على سكان غزة، وإنما على حركة حماس التي تسيطر على القطاع وهاجمت إسرائيل في عام 2023 مشعلةً بذلك فتيل هذه الحرب. ورفضت البعثة الإسرائيلية في جنيف النتائج الواردة في التقرير.

وذكرت البعثة الإسرائيلية: "لدى حماس نية إبادة جماعية تجاه إسرائيل، التقرير مخطئ في كل شيء. لا تفوت هذه اللجنة فرصة للكشف عن شخصيتها الحقيقية وأجندتها المدفوعة سياسيا".

حل الدولتين يحظى بالدعم

02:05

This browser does not support the video element.

"أعمال غير مبررة عسكريا وترقى لمستوى العقاب الجماعي"

وخلصت اللجنة أيضا إلى أن السياسات الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أظهرت نية واضحة لتهجير الفلسطينيين قسرا وتوسيع المستوطنات اليهودية وضم الضفة الغربية بأكملها. وجاء في التقرير "أدى تزايد الهجمات العنيفة التي يشنها المستوطنون إلى تهجير قسري للمجتمعات المحلية وإلى التهويد اللاحق لمناطق في الضفة الغربية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق إن العملية أدت إلى تقليص تهديد الجماعات الفلسطينية المسلحة بشكل كبير. ويسلط التقرير الضوء أيضا على العمليات العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين والتي أسفرت عن تدمير منازل وبنية تحتية وتهجير السكان، وهي أعمال تعتبرها اللجنة غير مبررة عسكريا وترقى إلى مستوى العقاب الجماعي.
تحرير: خالد سلامة

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW