تبقى النوبة القلبية حالة طارئة مفاجئة ناتجة عن نقص في تزويد خلايا القلب بالدم ما يجعل التنبؤ بها أمرا صعبا، لكن فريقا علميا توصل إلى طريقة للكشف عن مخاطر نوبة قلبية محتملة عن طريق تحليل الدم.
إعلان
توصلت دراسة علمية قام بها فريق من الكلية الإمبراطورية للعلوم والتكنولوجيا والطب إلى طريقة التنبؤ بنوبة قلبية محتملة عن طريق تحليل الدم. وذكر موقع "تي أونلاين" الألماني أن هذه الدراسة التي صدرت في مجلة "إيبيو ميديتسين" دامت أكثر من خمس سنوات ونصف وشارك فيها أكثر من ألف وسبعمئة شخص يعانون من أعراض ارتفاع ضغط الدم. وخلال فترة الدراسة تعرض 470 شخصا إلى نوبة قلبية فيما سلم 1283 منها.
وأوضحت الدراسة التي ذكرها موقع "أوغسبورغر ألغماينه" الألماني أن التعرض لخطر النوبة القلبية متعلق بكمية الأجسام المضادة في دم أي إنسان، فكلما كثرت كمية الأجسام المضادة في الدم كلما انخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية. وأضافت الدراسة أن نظام المناعة المستقر يُخفض أيضا من خطر الإصابة بنوبة قلبية. وبالإضافة إلى نتائج تحليل الدم يرى الباحثون أن معلومات أخرى عن المريض مثل سنه وظروفه اليومية ونمط الحياة مهمة أيضا لتقييم حالته. لكن العلماء يؤكدون في المقابل أن نتائج تحليل الدم لا تعطي معلومات جد دقيقة فيما إذا كانت النوبة القلبية وشيكة، ولكن هذه النتائج تساعد على تحديد مخاطر النوبة القلبية. ويرى الباحثون أن فحص الدم بسيط جدا وتكلفته رخيصة مما يجعل منه اختبارا مثاليا للوقاية من النوبات القلبية.
القلب - محرك الحياة في صور
ينبض القلب في حياة الإنسان بالمتوسط حوالي ثلاثة مليارات نبضة، ويضخ حوالي خمسة لترات من الدم في الدقيقة الواحدة إلى الجسم بأكمله. فكيف يعمل هذا المحرك الذي يضخ الحياة؟
صورة من: Fotolia/Dmytro Tolokonov
تشبه عضلة القلب قبضة اليد وتضخ حوالي عشرة آلاف لتر من الدم يومياً. وأثناء ممارسة رياضة الجري، مثلاً، يضخ القلب كمية تعادل خمس مرات أكثر من المعتاد.
صورة من: Fotolia
حين تقل نبضات القلب لدى المريض، يساعد منظم ضربات القلب على تحسين حالته الصحية. جهاز منظم ضربات القلب عادة ما يمكن استعماله لمدة ثمانية أعوام.
صورة من: picture-alliance/dpa
يجب إيقاف القلب لفترة قصيرة قبل إجراء عملية القلب المفتوح. هذه عملية ذات مخاطر شديدة. لكن في الخمسينيات حل الأطباء المشكلة وابتكروا جهازاً يحلّ محلّ القلب والرئة أثناء إجراء الجراحة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يتيح الطب الحديث فحص القلب دون الحاجة لفتح القفص الصدري، إذ يمكن استخدام قسطرة تمر من الأربية (الأخدود الخارجي الواصل بين جدار البطن الأمامي والفخذ) أو عبر مفصل اليد أو الكوع لفحص عضلة القلب.
صورة من: picture-alliance/Andreas Gebert
حين يتلف أحد صمام القلب يجب تغييره، يتم تركيب صمامات عضوية مصنوعة من لحم الخنزير أو ميكانيكية من المعدن. لكن هناك أيضاً صمامات صناعية مرنة، كما في الصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حين يضيق وعاء من أوعية القلب، يتم تركيب قسطرة معدنية لتوسيعه عبر بالون. وللحيلولة دون ضيق الوعاء الدمي في القلب مجدداً، يتم تركيب دعامة.
صورة من: picture alliance/dpa
أجريت أول عملية زرع قلب عام 1967. لكن الآن أصبحت هذه العملية من العمليات الروتينية، إلا أن مرضى القلب أنفسهم عليهم تناول أدوية تحول دون رفض الجسم للقلب المزروع.
صورة من: picture-alliance/dpa
عدد المتبرعين بالقلب قليلة للغاية. لذلك، يلجأ الأطباء إلى زرع قلب اصطناعي في جسد المريض، وهو في الحقيقة عبارة عن مضخة للدم لا أكثر.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعكف الباحثون حالياً على تصنيع قلب من البلاستيك لمساعدة المرضى. الكاتب: بريجته أوزرات/ هبة الله إسماعيل
صورة من: picture-alliance/dpa
9 صورة1 | 9
وكان علماء من مركز "Intermountain" لفحوصات القلب في الولايات المتحدة الأمريكية قد توصلوا قبل بضعة أشهر أيضا إلى وجود علاقة بين مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والتستوستيرون. وأكد الفريق الطبي الأمريكي، في الدراسة التي شارك فيها 755 رجلا يعانون من مرض الشريان التاجي للقلب، أن المعالجة بالتستوستيرون تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 80 في المائة.