تحول مياه السباحة إلى الأخضر يثير الدهشة في ريو 2016
١٠ أغسطس ٢٠١٦
في حادثة غريبة في في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو "ريو 2016" تغير لون الماء الأزرق إلى الأخضر، وبالرغم من محاولة المسؤولين اكتشاف السبب إلا أن الأمر ما يزال مجهولا.
إعلان
غلب اللون الأخضر، بدلا من الأزرق، على مياه حوض السباحة المخصص لمنافسات الغطس في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو "ريو 2016" لأسباب مجهولة، يتم التحقيق في شانها في الوقت الراهن. ورغم ذلك، لم يصب أي من المتسابقين بأضرار صحية نتيجة تغير لون المياه.
"كان أمرا غريبا"، كان هذا ما قالته الكندية ميجان بينفيتو، الفائزة بالميدالية البرونزية في منافسات الغطس برفقة مواطنتها روزالين فيليون. وأضافت السباحة الكندية، قائلة: "الشيء الوحيد الذي قلناه هو: لا تفتح فمك داخل المياه". وتغير لون المياه، التي كانت تكتسي بالزرقة، وظهر واضحا الاختلاف بين اللونين بشكل أكبر الأربعاء (10 أغسطس/ آب 2016) داخل هذا الحوض، الذي استضاف في وقت سابق منافسات كرة الماء.
وأشارت الفائزة بالميدالية الذهبية، الصينية رولين تشين، والمكسيكية باولا اسبينوسا وأليخاندرا أوروزكو، اللتان جاءتا في المركز السادس في منافسات الغطس الإيقاعي من ارتفاع عشرة أمتار، إلى أن اللون القاتم للمياه لم يؤثر على أدائهن. وقالت أوروزكو: "نعم، لقد أدركنا الاختلاف منذ لحظة وصولنا، أعتقد أنها بمرور الوقت تغير لونها إلى الأخضر ولكنه هذا لم يؤثر في أي شيء على الإطلاق، لم نصب بطفح جلدي ولم يسقط شعرنا ولم تحترق أعيننا".
ويجهل منظمو أولمبياد "ريو 2016" حقيقة ما حدث للمياه، فيما أكد ميتش جيلير، رئيس الفريق الكندي أن الأمر برمته قد يعود إلى وجود طحالب. وقال ماريو اندرادا، المتحدث باسم اللجنة المنظمة للأولمبياد: "لا نعلم حقيقة ما حدث تحديدا، نقيس جودة المياه كل يوم بنفس أداة القياس والنتائج كلها كانت تشير إلى أن الحوض يمتلئ بالمياه الزرقاء".
وفي بيان لها، أوضحت اللجنة المنظمة أنه سوف يتم إجراء اختبارات للمياه في حوض الغطس بمركز ماريا لينك للسباحة، كما أشارت إلى إنه ليس هناك أي خطورة على صحة الرياضيين. وأضاف البيان: "نحن نحقق في الأسباب، التي أدت إلى هذا، ولكن يسعدنا أن نؤكد أن المنافسات تمت بنجاح".
ع.أ.ج (د ب أ)
أجمل الشواطئ في ألمانيا.. ماء ورمال ووجه حسن
السائح الألماني ليس مجبرا بالضرورة للسفر خارج الحدود للاستمتاع بعطلته الصيفية. فالشواطئ الألمانية التي تتميز برمالها البيضاء النقية وبامتداد مساحاتها جديرة بالزيارة. في هذه الجولة المصورة نتعرف على أشهر الشواطئ بألمانيا.
صورة من: picture alliance/dpa/I. Wagner
تشتهر جزيرة أوزيدوم بشاطئها الرملي المميز الذي كان يزوره القيصر الألماني فيلهيلم الثاني. ويقع قرب هذا الشاطئ جسر تاريخي يربط مناطق كثيرة في الجزيرة ويمتد إلى مدينة اشوينواويشتشه البولونية. ويعد هذا الجسر أكبر جسر مشاة ساحلي في أوروبا بطول يصل إلى 12 كيلومترا. فيما تعد شواطئ الجزيرة ملتقى لمحبي ومصنعي موضات الملابس.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Sauer
تتميز شواطئ جزيرة سيلت بشكلها الجغرافي الفريد وساحلها الطويل الذي يمتد لمسافة 40 كيلومترا. وتعد الجزيرة قبلة للأثرياء والمشاهير في ألمانيا، فيما تتميز سواحلها بالهدوء التام، وكذلك بالتقليد السنوي بالسباحة في شواطئ الجزيرة في أول أيام السنة الميلادية احتفالا بالعام الجديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Steffen
يعتبر شاطئ جزيرة أمرروم المطلة على بحر الشمال من أكبر الشواطئ مساحة في ألمانيا، إذ تبلغ مساحته 10 كيلومترات مربعة، وهو يشكل بذلك حوالي نصف مساحة الجزيرة.
صورة من: imago/imagebroker
لا تتعدى مساحة جزيرة هيلغولاند الألمانية الواقعة في بحر الشمال كيلومترا واحدا، لكنها تحمل تاريخا حافلا. كانت هذه الجزيرة تحت سلطة بريطانيا التي سلمتها إلى ألمانيا في سنة 1890. وأصبحت جزيرة هيلغولاند التي تشتهر بوجود حيوانات الفقمة منتجعا سياحيا منذ ستينات القرن الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
يمكن لزوار شاطئ "أوفيلغونه" في هامبورغ رؤية سفن النقل البحري العملاقة وهي متوجهة إلى ميناء المدينة، ومنها إلى مختلف أنحاء العالم. ويتميز الشاطئ بالمقاهي المنتشرة على طوله.
صورة من: imago/Westend61
أما جزيرة روغن الواقعة في بحر البلطيق شمال شرق ألمانيا، فتتميز بشواطئها الرملية والصخرية. ويفضل محبو رحلات التخييم ورحلات المغامرات زيارة الجزيرة والاستمتاع بشواطئها ومشاهدة منحدراتها العميقة.
صورة من: imago/M. Gänßler
يتميز شاطئ منطقة سانكت بيتر أوردينغ المطلة على بحر الشمال برملها الأبيض النقي الممتد على مساحات واسعة على طول الساحل. وغالبا ما تهب على هذا الشاطئ رياح قوية في جميع فصول السنة، ما يتيح الفرصة لمحبي الطائرات الورقية ممارسة هوايتهم المفضلة.
صورة من: imago/blickwinkel/N. Dautel
تعد سواحل شبه جزيرة دارس الواقعة في شمال ولاية مكلنبورغ فوربومرن والمطلة على بحر البلطيق مكانا مفضلا لمحبي "شواطئ العراة" في ألمانيا، إذ انتشرت فيها "ثقافة التعري" منذ خمسينات القرن الماضي بعد أن تعرى فيها بعض مشاهير وفناني جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) السابقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
شاطئ تيميندورفر الواقع شمال مدينة لوبيك في شمال ألمانيا هو أحد الشواطئ التي يمكن الوصول إليها بسهولة في ألمانيا، وذلك عبر القطارات وعبر وسائل النقل الأخرى، إذ لا يبعد الساحل عن مدينة لوبيك سوى 15 كيلومترا. وتقام فيه سنويا بطولة ألمانيا لكرة الماء الشاطئية، بالإضافة إلى الكثير من الفعاليات الموسيقية.
صورة من: imago/Westend61
تقع جزيرة بوركوم شمال غرب ألمانيا في بحر الشمال وبالقرب من السواحل الهولندية. وتتميز الجزيرة بساحلها الرملي الكبير الذي يصل طوله إلى 27 كيلومتر. وتشتهر الجزيرة بطرق رحلات السير على الأقدام في الحديقة الوطنية في الجزيرة.