تخفيف حذر- ألمانيا تدخل مرحلة جديدة في مواجهة كورونا
٨ مارس ٢٠٢١
قبل عام وستة أسابيع أعلنت ألمانيا عن أول إصابة بكورونا، ومع بلوغ عدد الإصابات نحو مليوني ونصف حالة، يبدأ اليوم التخفيف التدريجي للقيود المفروضة لمواجهة الفيروس وسط آمال بتسريع وتيرة التطعيم.
إعلان
تبدأ معظم الولايات الاتحادية الألمانية البالغ عددها 16 ولاية اليوم الاثنين (8 آذار/ مارس 2021) تخفيف القيود الفردية لاحتواء جائحة فيروس كورونا بينما يجري ببطء نشر اختبارات مجانية سريعة.
وستعيد المكتبات ومحلات الزهور ومستلزمات الحدائق، فتح أبوابها كما سيسمح لتجار التجزئة في العديد من الأماكن بترتيب مواعيد التسوق في وجود عدد محدود من العملاء.
وقد يسمح في بعض المناطق التي يوجد بها أقل من 50 إصابة جديدة في الأسبوع لكل 100 ألف نسمة لتجار التجزئة بفتح أبوابها دون تحديد مواعيد.
بالتوازي مع ذلك تمول الحكومة الاتحادية حاليا إجراء اختبار مجاني سريع لفيروس كورونا أسبوعيا على الأقل لكل مواطن.
وتتحمل الولايات مسؤولية توفير الاختبارات. ولإجراء الاختبارات السريعة، ويقوم الموظفون المدربون - على سبيل المثال في الصيدليات أو مراكز الاختبار - بإدخال مسحات قطنية في عمق الأنف أو الحلق.
ويختلف الوضع مع الاختبارات الذاتية، والتي تتوفر في السوق منذ يوم السبت، حيث يمكن للفرد أخذ العينة بنفسه كما لا يلزم أخذها بعمق من الأنف.
في الوقت نفسه أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء اليوم أنه جرى إعطاء 33ر7 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في ألمانيا حتى الآن.
وبحسب البيانات المعلنة، يُقدر متوسط معدل التطعيم في ألمانيا بـ235 ألف و927 جرعة في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، سوف يستغرق الأمر 3ر1 عام لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين. وبدأت حملة التطعيم في ألمانياقبل نحو عشرة أسابيع.
وفي سياق متصل، وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا إلى 51ر2 مليون حالة، بحسب بيانات جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج. ووفقا للبيانات، وصل عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 71 ألفا و984 حالة .
ومضى قرابة عام وستة أسابيع منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ألمانيا.
ا.ف/ ح.ز (د.ب.أ)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.