تداعيات الزلزال.. تركيا واليونان تتعهدان بتناسي الخلاف
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠أجرى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اتصالا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) ليقدم تعازيه بعد أن أسفر زلزال قوي، عن مقتل مدنيين في مدينة إزمير التركية وجزيرة ساموس اليونانية.
وكتب ميتسوتاكيس على تويتر "أيا كانت خلافاتنا، فهذه أوقات يتعين فيها على شعبينا أن يقفا معا".
وثمة توتر عميق بين البلدين بشأن مطالبات بالسيادة على مناطق في شرق البحر المتوسط يعتقد أنها غنية بالموارد الطبيعية، ما هدّد بمواجهة مسلحة بينهما، خاصة بعد توجه سفينة تركية للتنقيب قبالة سواحل قبرص.
لكن في أعقاب الزلزال تعهد وزيرا خارجية الدولتين بمساعدة بعضهما البعض. وقالت الخارجية التركية إن "وزير الخارجية اليوناني (نيكوس) ديندياس اتصل بوزيرنا مولود تشاوش أوغلو للتعبير عن الدعم له، وأكد الوزيران استعدادهما لمساعدة بعضهما البعض إذا لزم الأمر".
هذا، وقالت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية مساء الجمعة إن 17 قتلوا أحدهم غرقا بينما أصيب 709. وفي جزيرة ساموس اليونانية عثر على فتى وفتاة وقد لقيا حتفهما في منطقة انهار فيها جدار.
وأضافت إدارة الكوارث التركية أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في 17 موقعا انهارت فيها مبان أو تضررت. وقال وزير التخطيط العمراني مراد كوروم إن السلطات جهزت خياما طاقتها الاستيعابية الإجمالية نحو ألفي شخص قرب المناطق التي شهدت أضرارا جسيمة.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال الذي بلغت شدته 7 درجات بمقياس ريختر، تم تسجيله على بعد 14 كلم قبالة بلدة كارلوفاسي بجزيرة ساموس في بحر إيجه.
إ.ع/ص.ش ( رويترز، أ ف ب)