ألمانيا- إلغاء مباراة وتدخل الشرطة بعد نطح لاعب لمنافسه
صلاح شرارة
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
تدخلت الشرطة لفض عراك بين لاعبين وإداريين وجماهير لفريقين بدوري الهواة بألمانيا، بعدما نطح لاعب بالفريق الضيف منافساً له من أصحاب الأرض على طريقة زيدان. ليلغي الحكم المباراة ويتم تحرير محاضر للإصابة واتلاف الممتلكات.
إعلان
أصيب ثمانية أشخاص خلال شجار جماعي في ملعب لكرة القدم ببلدة "هيمر"، القريبة من دورتموند، بولاية شمال الراين- ويستفاليا الألمانية، حيث كان فريق "اس جي هيمر" (SG Hemer)، يواجه جاره فريق "اف سي آي ميندن" (FCI Menden) في مباراة بدوري المناطق (ب) لأندية الهواة.
ويبدو أن المباراة كانت حامية خصوصاً بعد تقدم أصحاب الأرض، فريق هيمر، بهدف لصفر، حتى الدقيقة 60. وتم ارتكاب خطأ ضد أنطونيو سكابولارو (31 عاما)، لاعب ميندن، فما كان منه إلا أن قام بنطح لاعب من أصحاب الأرض (عمره 29 عاماً)، على طريقة الفرنسي زين الدين زيدان ضد الإيطالي ماركو ماتيرازي في المباراة النهائية بكأس العالم بألمانيا عام 2006، ليندلع بعدها شجار شارك فيه 15 لاعباً من الفريقين.
وحسبما أفادت صحيفة "ويستفاليا بوست" أمس الاثنين، جرى نقاش حامي الوطيس بعدما طرد حكم المباراة اللاعب أنطونيو سكابولارو بسبب نطحه المنافس. وطرد الحكم أيضاً اللاعب أنطونيو أورفانو من فريق هيمر، أصحاب الأرض، بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية، ليندلع تلاسن وعراك بين لاعبي الفريقين والمسؤولين والجمهور في معلب "أوفرهوف أرينا"، ويسقط لاعب من هيمر أرضاً وتتعرض إحدى المتفرجات للضرب في وجهها.
وألغى الحكم المباراة التي أُقيمت الأحد الماضي، وحضرت سيارة إسعاف، وتم الاتصال بالشرطة، التي جاءت بعدة سيارات للنجدة وسيطرت على الوضع، وتم تحرير محاضر لعدد من الأشخاص بسبب إصابات بدنية للغير وإتلاف لممتلكات، حسب رواية الشرطة نفسها.
وقال راينر شيفر المسؤول السابق بفريق هيمر "لم أشاهد قبل ذلك قط فريقاً بهذه العدوانية". أما غريغوريوس كاكيريس، مدرب فريق ميندن فقال والفزع يتملكه: "مثل هذا الأمر يجب ألا يقع في ملعب رياضي. بعض لاعبي فريقي لم يستطيعوا التعامل (بشكل سليم) مع الاستفزازات من جانب فريق هيمر، ولم يتمكنوا من السيطرة على أنفسهم"، حسبما نقلت ويستفاليا بوست.
صلاح شرارة
عضة سواريز ونطحة زيدان تتصدر أشهر المخالفات في كأس العالم
لا يكاد يخلو كأس العالم في كل مرة من مخالفات يرتكبها اللاعبين وتظل خالدة في الأذهان. في هذه الجولة المصورة تتعرفون على أشهر المخالفات في تاريخ المونديال. أبرزها عضة سواريز ونطحة زيدان بالإضافة إلى بصقة ريكارد على فولر.
صورة من: picture-alliance/dpa
عضة سواريز
انضم مدافع المنتخب الإيطالي جورجيو كيلليني لقائمة ضحايا"عضة " المهاجم الأوروجواي لويس سواريز. وقام سواريز أثناء لقاء إيطاليا والأوروجواي بالجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة لكأس العالم بـ"عض" كيلليني داخل منطقة جزاء إيطاليا. ويواجه سواريز عقوبة الإيقاف والحرمان من مواصلة كأس العالم. ولازال الاتحاد الدولي لكرة القدم يحقق في النازلة لتحديد العقوبة المناسبة.
صورة من: JAVIER SORIANO/AFP/Getty Images
نطحة زيدان
لازال متتبعي كرة القدم يتذكرون النطحة التي وجهها اللاعب الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان لصدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي في نهائي كأس العالم 2006. وزعم زيدان أنه تعرض لاستفزاز لفظي لكنه رغم ذلك تلقى بطاقة حمراء وعوقب بالإيقاف ثلاث مباريات.
صورة من: J.Macdougall/AFP/GettyImages
ماورو تاسوتي يكسر أنف إنريكي
شارك المدافع الإيطالي ماورو تاسوتي مرة واحدة في كأس العالم وكانت بالولايات المتحدة 1994 لكنه ترك بصمة لا تحمى. فقد وجه تاسوتي ضربة بالمرفق لوجه لويس إنريكي لاعب اسبانيا خلال مباراتهما في دور الثمانية. ولم يواجه تاسوتي أي عقوبة في ذلك الوقت وفازت إيطاليا 2-1 لكن ناسوتي عوقب بالإيقاف لثماني مباريات بعد مراجعة ما حدث.
صورة من: imago/WEREK
بصقة ريكارد الشهيرة على فولر
شهدت مباراة ثمن نهائي كأس العالم 1990 ندية كبيرة بين الهولندي فرانك ريكارد والألماني رودي فولر، ولم يتمالك وسط الميدان الهولندي نفسه وبصق مرتين على رأس فولر وهو ما جعله يتلقى البطاقة الحمراء ويطرد من المباراة.
صورة من: picture-alliance/dpa
روبرتو روخاس يدعي الإصابة
برز اسم حارس تشيلي روبرتو روخاس لكن بصورة غير مشرفة أثناء مباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 ضد البرازيل، حين تعمد إصابة نفسه لمنع هزيمة فريقه. وأصاب روخاس نفسه بشفرة خبأها في قفازيه، وحمل على محفة إلى خارج الملعب وتوقفت المباراة لكن لقطات فيديو كشفت القصة بأكملها.وعوقب روخاس بالإيقاف مدى الحياة قبل أن ترفع العقوبة في 2001 كما منعت تشيلي من كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
توني شوماخر يكسر أسنان الفرنسي باتريك باتيستون
كاد المهاجم الفرنسي باتريك باتيستون أن يفقد حياته على إثر تدخل عنيف من طرف حارس المنتخب الألماني توني شوماخر وذلك في نهائي كأس العالم 1982 في إسبانيا الذي جمع بين فرنسا وألمانيا. وبعد هذا التدخل العنيف فقد باتيستون الوعي وأصيب في عموده الفقري وبارتجاج في دماغه، كما فقد اثنين من أسنانه. وما أثار غضب المتتبعين هو رد فعل شوماخر الذي لم يكترث بما أصاب باتيستون وكان يطالب بمواصلة اللعب.