1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تدخل في جهاز المناعة للفئران يحسن أعراض الزهايمر لديها

٢٦ نوفمبر ٢٠١٢

قال علماء من ألمانيا وسويسرا إنهم أبطلوا عمل بروتين ما في الجهاز المناعي لدى الفئران مما أدى إلى تحسن أعراض مرض الزهايمر لدى هذه الفئران. العلماء قاموا باختبارات على الفئران وأظهرت فعاليتها بالنسبة للإنسان أيضا.

An anti-explosive rat reaches explosives during the second phase of its training at a police station in Bogota, Tuesday, July 24, 2007. The Colombian police force has been experimenting with training rodents to detect explosives in minefields. The process would take advantage of rat's acute sense of smell and low weight, which would allow them to find mines without activating them. The cats are included in the training to help rats become used to possible predators. (AP Photo/Fernando Vergara)
صورة من: AP

قال العلماء من مستشفى شاريتيه الجامعي في برلين وعلماء من جامعة زيوريخ في دراستهم التي نشرت أمس الأحد في مجلة "نيتشر ميدسين" الأمريكية إنه من الضروري إجراء دراسات ميدانية لمعرفة ما إذا كانت هذه الآلية صالحة للاستخدام مع البشر. ويعاني نحو مليون ونصف إنسان في ألمانيا وسويسرا من مرض الزهايمر الذي لم يعرف العلماء سببه على وجه الدقة حتى الآن.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) فإن الكثير من الباحثين يعكفون في الوقت الحالي على دراسة دور عمليات الالتهاب في الإصابة بهذا المرض ويركزون خلال ذلك على بعض البروتينات الناقلة للإشارات والمواد الغذائية بين الخلايا، وهي الخلايا التي يطلق عليها العلماء اسم انترليكونات المعروفة اختصارا بـ "أي ال" وهي الخلايا التي يستخدمها الجهاز المناعي للجسم في طرد الخلايا الضارة أو تدميرها.

أبحاث تطبيقية لفائدة مرضة الزهايمر

ودرس الباحثون تحت إشراف فرانك هيبنر من مستشفى شاريتيه الجامعي و بوركهارد بيشر من جامعة زيوريخ دور البروتينين "أي ال 12" و "أي ال 23" لدى الفئران المعدلة وراثيا "وذلك اعتمادا على أن الفئران المصابة بالزهايمر تنتج هاتين المادتين بقوة" حسبما أوضح هيبنر الذي أشار إلى أن كل من البروتينين يحتوي على جزيء بي 40. حيث فحص الباحثون الفئران المصابة بالزهايمر التي لا تستطيع فرز بروتين بي 40 أو التي لا تستطيع استقباله فوجدوا في مخها نحو 65% من ترسبات بروتين "أمبلويد بيتا" وهي "تكلسات" معهودة لدى فئران الزهايمر وكذلك لدى البشر المصابين بهذا المرض. وقام العلماء خلال اختبارات أخرى بحقن فئران مصابة فعلا بالزهايمر بمضادات حيوية ضد بي 40 في دم الفئران أو مخها فوجدوا أنه عندما كانت الفئران تحصل على هذه المواد عبر المخ مباشرة فإن قدرتها على التذكر تتحسن.

ورغم أن الباحثين يؤكدون على ضرورة الاستمرار في دراسة آلية بي 40 في التأثير على الزهايمر إلا أن هيبنر وبيشر يريان أنه من الممكن مد جسر التواصل مع مرضى الزهايمر بهذا الشأن حيث حللوا خلال دراسة مصغرة سائل المخ لدى 39 مريضا بالزهايمر و 20 شخصا سليما فوجدوا أن هناك علاقة بين منسوب بي 40 والقدرات العقلية لدى المشاركين المتطوعين وأن "نتيجة هذه الدراسة تتوافق مع دراسة أمريكية سابقة أظهرت ارتفاع معدل بي 40 في السائل الدموي في المصل الدموي لمرض الزهايمر". ومن المنتظر الآن أن توضح دراسات أخرى ما إذا كان من الممكن تطوير مضادات حيوية ضد بي 40 لدى الإنسان أيضا.

م.س/ ي ب (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW