قلل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته من تبرعاتهما الخيرية العام الماضي بسبب انخفاض دخلهما. وقد تراجع دخل أوباما عام 2015 بنسبة 8.7 في المائة تقريبا مقارنة مع عام 2014.
إعلان
أظهرت إقرارات ضريبية نشرها البيت الأبيض يوم الجمعة (15 نيسان/ ابريل 2016) أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل خفضا من تبرعاتهما للجمعيات الخيرية عام 2015 وذلك بعد تراجع دخلهما.
وتبرع أوباما وزوجته بمبلغ 64066 دولارا إلى 34 جمعية خيرية في العام الماضي بانخفاض 9.4 في المائة تقريبا عن تبرعاتهما التي بلغت 70712 دولارا عام 2014 إلى 33 جمعية.
وتبرع الزوجان في كل من العامين بأقل بشكل طفيف من نسبة 15 في المائة من دخلهما للأعمال الخيرية. ويتبرع الأمريكيون في المتوسط بنحو 3 في المائة من دخلهم للأعمال الخيرية.
وكسب أوباما وزوجته 436065 دولارا في عام 2015 بانخفاض 8.7 في المائة تقريبا عن 477383 في 2014 حيث يواصلان اتجاه التراجع بسبب تراجع مبيعات كتب الرئيس. وبوصفه الرئيس يحق لأوباما الحصول على راتب سنوي يبلغ 400 ألف دولار. ويأتي معظم بقية دخل أوباما وزوجته من مبيعات الكتب.
ز.أ.ب/ ع.ج (رويترز)
أشخاص تغير مجرى حياتهم بفضل "صورة"
يقال دائما إن "الصورة أفضل من ألف كلمة" وقد يكون للصورة تأثير سلبي أو ايجابي في حياة بعض الأشخاص وفي مواقف لم تكن لتحظى بالاهتمام لولا الصورة. جولة مصورة لبعض الأشخاص الذين غيرت الصورة مجرى حياتهم.
صورة من: picture-alliance/AP/The Dallas Morning News/V. Bryant
كانت الركلة التي تعرض لها اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن من الصحفية المجرية، سببا في دخوله عالم الشهرة، فضلا أنها كانت السبب في عودته إلى عالم كرة القدم وحصوله على عرض عمل كمدرب في أسبانيا، وقالت السلطات الأسبانية إنه سيتم منحه اللجوء في أسرع وقت ممكن.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Fernandez
وفي المقابل فإن المصورة بيترا لازلو والتي ركلت اللاجئ أسامة عبد المحسن، أصبحت سلبية الشهرة، وبيترا تعمل في محطةN1TV التلفزيونية، وكان هذا الموقف الذي قامت به سببا في طردها من عملها، وأصبحت بسبب ذلك التصرف عاطلة عن العمل.
صورة من: Reuters/M. Djurica
اللاجئ السوري عبد الحليم العطار هو الآخر دخل عالم الشهرة، بسبب صورة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يبيع الأقلام في شوارع بيروت حاملا ابنته النائمة على كتفه. وبفضل هذه الصورة حصد العطار مبلغا قدره 155 ألف دولار تبرعات في غضون أربعة أيام.
صورة من: twitter.com/GissiSim
دخلت الفتاة الفلسطينية، ريم التي تعيش مع أسرتها في ألمانيا عالم الشهرة، وذلك عندما أجهشت بالبكاء بسبب ردّ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل القاسي، حول مستقبل ريم وعائلتها التي كانت مهددة بالترحيل القسري بسبب وضع إقامتها في ألمانيا. الحوار بين ريم وميركل أنتشر بفضل الصورة المتلفزة كالنار في الهشيم وأضحت بين ليلة وضحاها نجما تلفزيونيا. وبسبب ذلك بدأت السلطات في البحث عن حل لوضع الطفلة الفلسطينية.
صورة من: picture-alliance/dpa/NDR
لم يتخيل الطالب أحمد محمد ذو الأصول السودانية، أن يصبح مشهورا إلى هذا الحد، بسبب الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأحمد وهو مكبل والتي أثارت ردود أفعال كثيرة إلى حد أن الرئيس الأمريكي دعاه شخصيا إلى البيت الأبيض، كما تلقى دعوة من مؤسس فيسبوك، وأصبح حديث وسائل الإعلام العالمية.
صورة من: picture-alliance/AP/The Dallas Morning News/V. Bryant