تراجع عدد التحقيقات الجديدة ضد إسلامويين في ألمانيا
١٠ فبراير ٢٠٢١
واصل عدد التحقيقات الجديدة ضد متطرفين إسلامويين ومشتبه في صلتهم بالإرهاب أمام مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا خلال العام الماضي.
إعلان
أعلن الادعاء العام اليوم الأربعاء (10 فبراير/ شباط)، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه في العام الماضي، فُتح 381 تحقيقا على صلة بالتطرف الإسلاموي. وللمقارنة: في عامي 2017 و2018 كان هناك 1031 و865 تحقيقاً ضد إسلاميين متطرفين.
وتمّ تسجيل انخفاض كبير في عام 2019، وفي ذلك الوقت، وفقا للمدعي العام الاتحادي بيتر فرانك، كان حوالي 60 بالمئة من إجمالي 663 تحقيقاً جديداً في قسم الإرهاب تتعلق بإسلامويين، أي حوالي 400 تحقيقا.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيق الواحد ممكن أن يكون موجّها ضد شخص واحد أو عدة أشخاص. ويختص مكتب الادعاء العام الاتحادي بالتحقيق في جرائم أمن الدولة والجرائم الجنائية بموجب القانون الجنائي الدولي، مثل جرائم الحرب أو جرائم ضد الإنسانية.
ولا تتعلق قضايا الإرهاب دائما بخطط هجوم في ألمانيا، حيث فُتحت العديد من التحقيقات ضد أفراد متهمين بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية، مثل تنظيم "داعش". وغالبا ما يتعلق الأمر بجرائم ارتُكبت في الماضي في سوريا أو العراق أو أفغانستان.
وبجانب قضايا الإرهاب الإسلاموي، فإن التطرف اليميني واليساري من المجالات الكبيرة أيضا التي يختص الادعاء العام الاتحادي بالتحقيق فيها، ذلك إلى جانب التجسس وخيانة الدولة. وبوجه عام، بلغ إجمالي عدد التحقيقات الجديدة التي بدأها الادعاء العام الماضي 600 تحقيق.
ولا تزال الحكومة الألمانية ترى أن ألمانيا "هدفا مباشرا للمنظمات الإرهابية الدولية"، كما ورد في ردٍّ لوزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي.
وجاء في الرد أنه في عام 2021 يمكن أيضا توقع "خطر كبير مستمر" لتعرض البلاد لأعمال عنف بدوافع جهادية. في المقابل، أشارت الوزارة إلى أن الهجمات وخطط الهجوم في ألمانيا وأوروبا آخذة في الانخفاض بشكل عام.
ع.ش/ و.ب (د ب أ)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.