أشارت آخر أرقام رسمية إلى انخفاض كبير لعدد اللاجئين الوافدين إلى أوروبا منذ دخول الاتفاق الأوروبي التركي حيز التنفيذ. ويقول مسؤولون ألمان أن 294 لاجئا فقط دخلوا ألمانيا عوض 18 ألفا.
إعلان
انخفض عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا منذ دخول اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حيز التنفيذ، بشكل ملحوظ إذ تحدثت تقارير إعلامية متطابقة أن الرقم الإجمالي للوافدين الجدد لم يتجاوز 798 شخصا.
وفي عددها الصادر اليوم الثلاثاء (12 يوليو/ تموز 2016)، ذكرت صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية استنادا إلى مصادر في الحكومة الاتحادية أنه كان من المنتظر وصول نحو 18 ألف لاجئ من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي منذ نيسان/أبريل الماضي. وبحسب البيانات، وصل إلى ألمانيا من تركيا 294 لاجئا.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد أعلنت في حزيران/يونيو الماضي أن ألمانيا استقبلت 292 لاجئا سوريا بناء على اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية اللاجئين التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تركيا في آذار/ مارس الماضي تنصّ على إرسال تركيا لاجئ سوري بالطرق الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي مقابل كل لاجئ سوري تستعيده من جزر بحر أيجة اليونانية، على أن يكون سقف هذه الآلية 72 ألف لاجئ. وحسب الأرقام الرسمية، استعادت تركيا حتى الآن 468 لاجئا من اليونان.
وقد أعلن في نهاية حزيران/يونيو الماضي، أن تركيا رفضت مغادرة عشرات اللاجئين أراضيها رغم منح ألمانيا تأشيرات سفر لهم. وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دعت تركيا في أيار/ مايو الماضي إلى عدم منع السوريين المؤهلين تأهيلا عاليا، مثل المهندسين أو الأطباء، من التوجه إلى الاتحاد الأوروبي.
و.ب/ح.ع.ح (د ب أ)
في هولندا.. لاجئون خلف قضبان السجون بسبب أزمة السكن
لم يكن يخطر على بال الكثير من اللاجئين الجدد القادمين إلى هولندا أن يكون منزلهم الجديد هو السجن بسبب أزمة السكن، فقد قررت الحكومة وضعهم في السجون بسبب خلوها من المجرمين. جولة مصورة من داخل "سجون اللاجئين".
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
نجح مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن في التقاط هذه الصور للاجئين في سجون هولندا. في هذه الصورة ينشغل اللاجئ السوري فادي طحان بعزف مقطوعات على آلة العود في فناء سجن هارليم القديم ، فيما تدخن مجموعة أخرى من اللاجئين داخل غرفة مخصصة للتدخين وسط السجن.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
ربما لم تسنح الفرصة للاجئ الأفغاني حامد كرمي في بلاده أفغانستان لممارسة هوايته بعزف الموسيقى فوجد في هذا السجن مجالا لممارستها للترويح عن نفسه وعن وزوجته فاريشتا مورحمي.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئ الإيزيدي ياسر حجي (24 عاما) يتقاسم مع زوجته إحدى ردهات سجن هارليم بعد أن هربا من مدينة سنجار التي استباحها تنظيم "داعش" وقتل الرجال وسبى نساء وأطفال الإيزيديين فيها.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئ الجزائري محمد بن سالم (36 عاما) في اليسار وجنبه اللاجئ الليبي أمين أوشي (22عاما) يستمتعان بأجواء وهواء هولندا. عدد المساجين في هولندا في تراجع كبير منذ عدة سنوات، ما جعل الكثير من سجونها فارغة، وبعضها مثل سجن هارليم لا يمكن هدمه لأنه صرح معماري مهم في المدينة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
ساعدت هولندا جارتها بلجيكا بأخذ بعض سجناء بلجيكا ووضعهم في سجونها الخاوية لتخفيف مشكلة امتلاء السجون في بلجيكا، ولكن وبعد قدوم آلاف اللاجئين إلى هولندا قررت السلطات الاستفادة من سجنوها الخالية في حل مشكلة السكن وإيواء اللاجئين فيها.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
تتمتع السجون الهولندية بمختلف وسائل الراحة وفيها الكثير من الساحات وقاعات الألعاب، بالإضافة إلى كونها آمنة جدا بالنسبة لـ "النزلاء" الجدد، وهذا ما جعلها بمثابة مراكز إيواء مثالية للاجئين، ولو مؤقتا.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
يغسل اللاجئ الأفغاني صراط الله حياة الله (23 عاما) ملابسه في مكان مخصص لذلك في السجن. تم تحوير السجن ونزع القضبان من أبواب الغرف وإزالة الجدران التي تحيط بالسجون لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن ذكر أن الشكوى الوحيدة التي سمعها كانت عن نوعية الأكل، أما بالنسبة للسكن فلم يسمع عن شكاوي، إذ أن كل زنزانة تتسع لشخصين، وتحوي على حمام.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئة الأفغانية شازيا لطفي (19 عاما) تقيم في الطابق الثالث في المبنى. يتمتع اللاجؤون بحرية الدخول والخروج، على أن يبلغوا عن أماكن تواجدهم في كل بضعة أيام.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئة العراقية فاطمة حسين (65 عاما) تصلي في إحدى ردهات السجن المخصصة لها. وصل إلى هولندا في عام 2015 نحو 59 ألف لاجئ أغلبهم من سوريا والعراق وإريتريا.