تراجع متواصل لأعداد اللاجئين المتوجهين إلى اليونان
١٧ أبريل ٢٠١٦
بعد الاتفاق الأوروبي التركي لمنع تدفق اللاجئين إلى أوروبا، تتراجع يوما بعد يوم أعداد اللاجئين الذين يدخلون اليونان من تركيا، لتصل اليوم الأحد إلى ثلاثين لاجئا وفق ما أعلن عنه المكتب اليوناني للهجرة.
إعلان
ذكر المكتب اليوناني المختص بأزمة اللجوء في أثينا اليوم الأحد (17 أبرل/ نيسان 2016) أن 30 لاجئا فقط عبروا الساحل التركي للتوجه إلى اليونان في غضون 24 ساعة حتى صباح اليوم.
وأوضح المكتب أن 18 شخصا وصلوا إلى جزيرة كوس ببحر إيجه وثلاثة آخرون وصلوا إلى جزيرة خيوس وتسعة وصلوا إلى جزيرة ساموس. وبذلك يواصل تدفق اللاجئين من تركيا إلى اليونان تراجعه؛ حيث وصل أمس السبت 125 شخصا، وبلغ متوسط الوافدين خلال الأيام السابقة 80 شخصا.
وفي المقابل كان يعبر 900 شخص في المتوسط يوميا الساحل التركي للوصول إلى اليونان خلال شهر آذار/مارس الماضي.
يشار إلى أنه منذ دخول حزمة اللجوء المتفق عليها بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة حيز التنفيذ في 20 من شهر آذار/مارس الماضي، أصبح من الممكن إعادة اللاجئين الذين عبروا إلى اليونان إلى تركيا مرة أخرى.
شهادة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول
وفي ذات السياق، وصف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الأحد لقاءه المؤثر في جزيرة ليسبوس في اليونان مع مهاجر مسلم قتلت زوجته على أيدي متطرفين. وروى البابا فرنسيس قصة اللقاء أمام المئات من الكاثوليك في ساحة القديس بطرس في روما، واصفا زوجة اللاجئ الراحلة بأنها "شهيدة".
والتقى بابا الفاتيكان ذلك الرجل الأربعيني وطفليه أمس السبت. وقال البابا فرنسيس: "إنه مسلم، وقال لي إنه كان متزوجا من امرأة مسيحية. وكانا يتبادلان المحبة والاحترام". وقال البابا: "ولكن لسوء الحظ، قطع الإرهابيون حنجرة المرأة لأنها رفضت التخلي عن يسوع وترك ديانتها"، واصفا كيف كان يبكي الزوج بشدة خلال التحدث عن الفقيدة.
وقام بابا الفاتيكان أمس السبت بزيارة استمرت خمس ساعات في جزيرة ليسبوس، وهي إحدى بؤر أزمة الهجرة التي تواجهها أوروبا، حيث زار مركزا للاجئين. وعاد البابا فرنسيس مصطحبا ثلاث أسر من اللاجئين من سوريا تضم إجمالي 12 فردا من بينهم ستة أطفال، على طائرته الخاصة إلى روما.
و.ب/س.ك (د ب أ)
موجة اللاجئين ـ من البدايات إلى الوقت الراهن
أدى فتح ميركل الباب للاجئين إلى إحداث انقسام في أوروبا. وبعد أن بلغت أزمة اللاجئين ذروتها، جاء الاتفاق التركي-الأوروبي ليضع حداً لها. رافقونا في هذه الرحلة المصورة لنتعرف على الأزمة منذ بداياتها وحتى اللحظة.
صورة من: Reuters/Y. Herman
25 آب/أغسطس 2015: ألمانيا تعلق تنفيذ اتفاق دبلن فيما يخص اللاجئين السوريين. وينص الاتفاق على إرجاع طالب اللجوء إلى أول دول أوروبية دخلها وبصم فيها على طلب لجوئه.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Reinhardt
31 آب/أغسطس 2015: المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تقول إن التغلب على موجة اللجوء هي "مهمة وطنية كبيرة"، وتصر على أن "ألمانيا ستنجح في هذه المهمة".
صورة من: Reuters/H. Hanschke
الخامس من أيلول/سبتمبر 2015: تخشى ميركل من مأساة تحل بآلاف اللاجئين في بودابست، بسبب الظروف السيئة هناك. وبناء عليها تقرر هي والحكومة النمساوية: ستستقبل ألمانيا والنمسا أولئك اللاجئين. وعند وصولهم ألمانيا استقبلوا بالترحاب.
صورة من: DW/D. Hirschfeld
23 أيلول/سبتمبر 2015: رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي يقررون زيادة المساعدة المالية لمواجهة أزمة اللاجئين بمقدار مليار وتوزيع 160 ألف لاجئ على دول الاتحاد الأوروبي. غير أن ذلك لم يخفف الحمل بشكل كبير عن ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
24 أيلول/سبتمبر 2015: الحكومة الاتحادية الألمانية تزيد الدعم للولايات والبلديات بشكل كبير لتتمكن هذه من مواجهات تبعات أزمة اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
15 تشرين الأول/أكتوبر 2015: البرلمان الاتحادي الألماني (البوندستاغ) يقر قانونا جديدا للجوء. وحسب القانون فقد تم اعتبار كل من ألبانيا وكوسوفو والجبل الأسود دولا آمنة.
صورة من: DEUTSCHER BUNDESTAG /Achim Melde/Lichtblick
الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2015: اتفق الائتلاف الحاكم برئاسة ميركل وبعد خلافات طويلة على مراكز خاصة لإيواء اللاجئين الذين تكون فرص قبول لجوئهم ضعيفة. وحسب "حزمة القوانين الثانية" سيتم تسريع إجراءات اللجوء وتقييد لم الشمل لمن يتمتعون بحماية من الدرجة الثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015: في مؤتمر الحزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" في ميونيخ ميركل ترفض بشدة تحديد سقف أعلى لعدد اللاجئين المسموح بدخولهم إلى ألمانيا، وفق ما طالب به زعيم الحزب ورئيس وزراء ولاية بافاريا هورست زيهوفر.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
التاسع من آذار/مارس 2016: بعد سلوفينيا وكرواتيا وصربيا، مقدونيا تغلق حدودها بوجه اللاجئين. وبذلك ومن الناحية العملية تم إغلاق طريق البلقان. وبعد إغلاق طريق البلقان علق الآلاف من اللاجئين عند الشريط الحدودي في مدينة أدوميني اليونانية.
صورة من: Reuters/M. Djurica
18 آذار/مارس 2016: الاتحاد الأوروبي وتركيا يتوصلان إلى اتفاق يتم بموجبه إعادة اللاجئين الواصلين بشكل غير شرعي إلى اليونان بعد تاريخ 20 مارس إلى تركيا. بمقابل كل سوري يتم إرجاعه إلى تركيا سيستقبل الاتحاد الأوربي سوريا آخر من تركيا. وقد وضع الاتحاد الأوروبي سقفا أعلى لعدد الذين سيستقبلهم برقم 72 ألف.
صورة من: Reuters/Y. Herman
الرابع من نيسان/ إبريل 2016: حسب الاتفاق الأوربي-التركي بدأ إرجاع اللاجئين من اليونان إلى تركيا وكذلك بدأ نقل اللاجئين السوريين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. ووصلت الدفعة الاولى إلى مطار هانوفر بألمانيا.
صورة من: DW/A. Lekas Miller
السادس من نيسان/ إبريل 2016: قدمت المفوضية الأوروبية مقترحات لتشديد قوانين اللجوء كوضع آلية لإعادة توزيع طالبي اللجوء من دول الحدود إلى مناطق أخرى داخل الاتحاد الأوروبي. كذلك تأسيس نظام جديد يتجاهل المكان دخول اللاجئين إلى دول الاتحاد ويعيد توزيعهم وفقا "لنظام توزيع دائم".