تراجع ملحوظ في عدد الاعتداءات على نزل للاجئين في ألمانيا
٣٠ يونيو ٢٠١٧
تراجع عدد الاعتداءات التي استهدفت نزل اللاجئين في ألمانيا بصورة ملحوظة خلال العام الجاري. ويذكر أن الهجمات والاعتداءات المعادية للأجانب تزايدت في ألمانيا عقب التدفق القوي للاجئين في نهاية صيف عام 2015.
إعلان
ذكرت صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم (الجمعة 30 يونيو/حزيران) استنادا إلى بيانات المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية أنه منذ بداية العام الجاري وقع 137 اعتداء على مراكز للاجئين في أنحاء متفرقة من ألمانيا.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن هذا العدد يمثل خمس عدد الاعتداءات التي وقعت في النصف الأول من عام 2016 وأدنى من عدد الاعتداءات التي وقعت في الأشهر الستة الأولى من عام 2015؛ أي قبل التدفق الكبير للاجئين إلى ألمانيا.
ووفقا للبيانات، فإن 128 اعتداء من إجمالي 137 اعتداء وقعت في النصف الأول من العام الجاري كانت ذات دوافع يمينية متطرفة. وبحسب التقرير، فإن أغلب هذه الاعتداءات كانت عبارة عن هجمات وجرائم عنف (25 حالة) وإلحاق تلفيات مادية (30 حالة) ودعايا تحريضية (42 حالة)، إلى جانب 12 حريقا متعمدا وانفجارين بمواد ناسفة.
ح.ز/ ف.ي (د.ب.أ)
معبر فيغشايد الحدودي بين الأمس واليوم
زيارة لمعبر فيغشايد الحدودي بين ألمانيا والنمسا للبحث عما بقي من موجة اللاجئين التي قدمت إلى ألمانيا في خريف 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnert
"آخر وجبة نقانق قبل الحدود" بهذه العبارة يروج مطعم أوكلاهوما لنفسه، وهو بالفعل يقدم اليوم البيرة والنقانق لمن يأخذ استراحة من السفر على الحدود الألمانية النمساوية. ولكن الأمر لم يكن كذلك في خريف 2015
صورة من: DW/M. Melhem
ففي خريف 2015 لم تعد حركة السير عادية بين البلدين، وقطعت الشرطة الاتحادية الألمانية هذا الطريق الدولي لتنظيم عبور اللاجئين، وتحول مطعم أوكلاهوما إلى مركز لوجستي لتنظيم الحركة.
صورة من: Josef Lamperstorfer
على هذا المرج الأخضر بجانب المعبر الحدودي أمضى آلاف اللاجئين ساعات النهار الطويلة بانتظار تسوية أوضاعهم والسماح لهم بالعبور إلى ألمانيا، في ظل استنفار لبلدية فيغشايد الحدودية، وهي البلدة الألمانية الأٌقرب على هذا المعبر.
صورة من: Josef Lamperstorfer
وفي الليل كانت درجة الحرارة تقترب من الصفر في أوكتوبر 2015، وكان اللاجئون يمضون الليل في العراء لعجز بلدية فيغشايد الحدودية عن تأمين باصات لازمة لنقل 1200 لاجئ يعبرون يومياً عبر الحدود من النمسا إلى ألمانيا
صورة من: Josef Lamperstorfer
اليوم لا أثر لكل ذلك، والطريق الدولي أصبح سالكاً، وحركة السير عادت إلى طبيعتها على هذا المعبر الحدودي، بعد مرور حوالي عامين على قدوم اللاجئين إلى هنا.
صورة من: DW/M. Melhem
السيد يوزف لامبرزتزرفر عمدة بلدة فيغشايد يقول اليوم: "أتفهم الوضع الإنساني لكل شخص، ولكننا للأسف لا نستطيع إنقاذ العالم برمته". الكاتبة: ميسون ملحم