تراجع نسبة الألمان الذين يرون في الهجرة أكبر تحد للبلاد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
يبدو أن عدد الألمان ممن يعتقدون أن الهجرة وعملية اندماج المهاجرين من أكبر التحديات التي تواجه البلاد، في تراجع ملحوظ، جاء ذلك في استطلاع حديث للرأي قام به معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
إعلان
كشف استطلاع للرأي تراجعا ملحوظا في نسبة الألمان الذين يعتقدون أن الهجرة تمثل مشكلة كبيرة لبلادهم.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء (19 سبتمبر/ أيلول 2017)، أن 36 بالمائة من الألمان يرون الهجرة واندماج المهاجرين من أكبر المشكلات التي تواجه بلدهم. وكانت نسبة من يمثلون هذا الرأي قد بلغت قبل عام 59 بالمائة.
وسجل تراجع أيضا في نسبة من يشعرون بالاستياء من السياسة وأداء السياسيين في ألمانيا، وذلك بمعدل ستة بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت النسبة 16 بالمائة. وحلت المشكلات الاجتماعية في المرتبة الثالثة بنسبة 13%، بتراجع قدره 1% عن العام الماضي.
في المقابل، أظهر المستطلعة آراؤهم اهتماما متزايدا بقضايا التعليم بنسبة 12بالمائة، وذلك بزيادة قدرها أربعة في المائة، وقضايا التقاعد والمعاشات بنسبة 8 بالمائة وزيادة قدرها 2 بالمائة عن العام الماضي.
وأجرى الاستطلاع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من اتحاد اقتصاد العقارات الألماني (زد آي إيه). وشمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 25 آب/أغسطس حتى 6 أيلول/سبتمبر 1501 ألماني فوق 18 عاما.
و.ب/ح.ز (د ب أ)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."