سيسجل التاريخ أن دونالد ترامب هو أول رئيس أمريكي يزور حائط المبكى أو حائط البراق، كما يسميه المسلمون، أثناء وجوده في الحكم. الزيارة لم تمر دون منغصات، كما تزامت مع مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي.
إعلان
زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين (22 أيار/ مايو 2017) حائط المبكى في البلدة القديمة في القدس، ليصبح أول رئيس أميركي يزور هذا الموقع المقدس لدى اليهود، والذي يسميه المسلمون حائط البراق ويقع أسفل باحة الأقصى، أثناء وجوده في السلطة.
ووضع ترامب الذي ارتدى قلنسوة يهودية تقليدية سوداء اللون، يده اليمنى على الحائط ثم قام، بحسب التقليد المتبع، بوضع ورقة بين حجارة الحائط. وعادة تتضمن الأوراق صلوات أو أمنيات. ثم قام الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة بكتابة بعض العبارات على سجل الزوار الكبار. وتوجه ترامب إلى الموقع بدون ان يرافقه أي مسؤول إسرائيلي.
وأثار تعليق منسوب إلى مسؤول أميركي خلال التحضير لزيارة ترامب انتقادات إسرائيلية وغضب التيار اليميني بعد أن قال لنظرائه الإسرائيليين أن حائط المبكى جزء من الضفة الغربية المحتلة. فحرصت السلطات الإسرائيلية على التأكيد أنه يقع في إسرائيل.
وتوجهت السيدة الأولى ميلانيا وابنة ترامب إيفانكا، معا الى القسم المخصص للنساء في الحائط. ومعروف أن إيفانكا اعتنقت اليهودية قبل زواجها من جاريد كوشنير، كما أنها تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض.
وقبلها، زار ترامب زوجته ميلانيا وتحت حماية أمنية مشددة كنيسة القيامة وفيها ضريح يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وبني على الموقع الذي يعتقد أنه قبر المسيح.
في غضون ذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء قيامه بمحاولة طعن على حاجز بلدة ابو ديس القريبة من القدس، حسب مزاعم إسرائيلية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان أن الفلسطيني المقتول "قاصر من مدينة بيت لحم وليس هناك إصابات في صفوف جنودنا".
وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل موجة عنف منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2015 أسفرت عن مقتل 266 فلسطينيا و41 إسرائيليا وأميركيين اثنين وأردنيين اثنين واريتري وسوداني وبريطاني، بحسب تعداد أعدته فرانس برس.
أ.ح/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.