ترامب: الملايين صوتوا لصالح كلينتون بصورة غير قانونية
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
انتقد الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب بشدة فريق منافسته هيلاري كلينتون لمشاركته في إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن، معقل الحزب الديمقراطي الذي تحول لصالح الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة.
إعلان
زعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن "الملايين من الناس" صوتوا بصورة غير قانونية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مشيرا إلى أنه كان "سيحقق نصرا مدويا" إذا لم يحدث ذلك. ولم يعط ترامب أدلة تدعم أحدث مزاعمه، التي جاءت في إطار سلسلة من التغريدات على مدى يوم كامل ردا على طلب بإعادة فرز جميع الأصوات في ولاية ويسكونسن.
وأعاد ترامب تذكير كلينتون بتصريحاتها قبل هزيمتها عندما ناشدته باحترام النتائج في حال فوزها. وندد بـ"إنفاق الكثير من الوقت والمال للحصول على نفس النتيجة"، وردد كلمة "أمر محزن" في سبع تغريدات.
وقال ترامب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "علاوة على الفوز في المجمع الانتخابي باكتساح، لقد فزت أيضا في التصويت الشعبي إذا تم خصم أصوات ملايين الأشخاص الذين صوتوا بصورة غير قانونية". كما أضاف ان "إعادة إحصاء الأصوات ما هي إلا عملية احتيال يقوم بها حزب الخضر في انتخابات سبق وأن أقر بهزيمته فيها".
وأضاف ترامب: " كان يمكن أن يكون الفوز فيما يسمى بالتصويت الشعبي أسهل بكثير من المجمع الانتخابي" مشيرا إلى أنه حملته الانتخابية في هذه الحالة كانت ستركز على "ثلاث أو أربع ولايات فقط بدلا من الولايات الـ15 التي زرتها".
وفاز ترامب بأصوات ولاية ويسكونسن في انتخابات الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لكن مرشحة حزب الخضر جيل ستاين طعنت في النتيجة. وانضمت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون إلى جهود ستاين على الرغم من أن تغيير نتائج الانتخابات لصالح كلينتون يتطلب أيضا تغيير النتيجة في عدة ولايات أخرى.
وتابع "كان فوزي في هذه الحالة سيكون أكثر سهولة وأكثر إقناعا (لكن الولايات الصغيرة ستنسى)". وأضاف في وقت لاحق، مرة أخرى دون تقديم أي دليل، "تزوير خطير في أصوات الناخبين في ولايات فرجينيا ونيو هامبشاير وكاليفورنيا - لماذا لم يتناول الإعلام ذلك ؟ تحيز خطير- مشكلة كبيرة!" يذكر أن كلينتون تفوقت على ترامب في التصويت الشعبي على المستوى الوطني بأكثر من مليوني صوت لكنها خسرت في تصويت المجمع الانتخابي الحاسم.
ح.ز/ س.ك (د.ب.أ، أ.ف.ب)
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Manuel Pedraza/AFP/GettyImages
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Reuters/C. Allegri
حظر المسلمين من الهجرة إلى الولايات المتحدة
قبل نحو عام وبعد مذبحة سان بيرناردينو وكاليفورنيا، أطلق دونالد ترامب وعده الدرامي الأشهر" إصدار حظر عام وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وبعد أن أثار الوعد جدلا طويلا، قال دونالد إنّ "الحظر يشمل الدول المصنفة إرهابية". صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت يوم ( 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ) أنّ الوعد قد رُفع من صفحته الألكترونية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/F. Duenzl
ترامب سوف يسجن هيلاري كلينتون
بدأ هذا الوعد بشكل شعار ردده أتباع الرئيس الأمريكي ترامب وهم ينشدون في تجمعاتهم "اسجنها". وفي المناظرة الرئاسية الثانية قال ترامب مخاطبا هيلاري ومشيرا إلى أنه في حال فوزه" سأوجه الإدعاء العام الذي يعمل عندي لإصدار أمر بالتحقق من ايميلاتكِ الضائعة" ومضى أبعد فقال وهو يرد على جدلها" لأنك ستكونين في السجن حينها".
صورة من: Reuters
بناء جدار على طول حدود المكسيك
واحد من الأهداف الرئيسية التي ركّز عليها الرئيس الأمريكي ترامب في حملته الانتخابية هو وعده ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين المتسللين إلى أراضي الولايات المتحدة، واعدا بأن يكون الجدار "جميلا" ومؤكدا أنّ المكسيك ستدفع بنفسها كلفة بنائه. الصورة لجدار قائم على جزء من الحدود مع المكسيك.
صورة من: AFP/Getty Images
إلغاء ما عرف ب"تأمين أوباما"
ما برح الجمهوريون يعارضون قانون رعاية أوباما الذي صدر عام 2010، واليوم بعد أن بات دونالد ترامب سيد البيت الأبيض يتساءل الجميع كيف سيمكنه تحقيق هذا الوعد الذي وصفه غالبا خلال حملته الانتخابية بأنه" كارثي" متوعدا باستبداله بأفضل خطة رعاية صحية واجتماعية ممكنة.
صورة من: picture alliance/ZUMAPRESS.com
إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة
مناطق "الشريط الصدئ" شمال الولايات المتحدة هي من حسمت فوز دونالد ترامب، وكانت رسالته التي وصفت بالشعبوية هناك هي وعده لهم بعودة الأيام الذهبية للتجارة الحرة، حيث كانت أجور العمل تحلق عاليا، من خلال إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة. وهذه نقطة تفوقه على كلينتون، لكن السؤال هو كيف سيتمكن من إلغاء هاتين الاتفاقيتين؟