ترامب: خطة لبناء الجدار مقابل حماية مؤقتة للمهاجرين
٢٠ يناير ٢٠١٩
اقترح الرئيس ترامب أن يُقدّم حمايةً موقّتة للذين وصلوا إلى بلاده بطريقة غير شرعيّة عندما كانوا أطفالاً، وذلك في مقابل أن يُموّل الكونغرس الجدار الحدودي المثير للجدل. الديمقراطيون رفضوا الاقتراحات ووصفوها بغير المجدية.
إعلان
عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثلاثة أعوام من الحماية من الترحيل لبعض المهاجرين الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عندما كانوا أطفالا، أو ما يعرفون باسم "الحالمين"، وغيرهم من المهاجرين الذين تأثروا بالحروب والكوارث الطبيعية في محاولة لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة.
واقترح ترامب الصفقة مقابل الموافقة على تمويل بقيمة 5.7 مليار دولار لإقامة جدار على طول الحدود الأمريكية مع المكسيك، لكن اقتراحه قوبل بالرفض من قبل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووصفته بأنه "لا يُجدي نفعاً".
وجاء بيان ترامب المتلفز في الوقت الذي يواصل فيه مئات الآلاف من الموظفين الاتحاديين العمل بدون الحصول على أجر، وذلك خلال أطول فترة إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة. وقال ترامب "كمرشح للرئاسة وعدت أن أصلح هذه الأزمة وأنوي إصلاح هذه الأزمة بطريقة أو أخرى".
وأشار إلى أن اقتراحه يهدف إلى "الخروج من المأزق وتوفير مسار للكونجرس للمضي قدما وإنهاء الإغلاق الحكومي". وسعى الديمقراطيون طويلا من أجل حصول مئات الألاف من المهاجرين غير الشرعيين دخلوا البلاد قبل بلوغهم سن 16 عاماً، والمعروفين باسم الحالمين، على إقامة شرعية في البلاد.
أمريكا: حالة طوارىء وطنية بسبب الخلاف حول الجدار
02:26
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن خطة ترامب ستغطي 700 ألف "مهاجر غير شرعي أحضرهم أباءهم هنا في سن مبكرة". وطلب ترامب تمويل زيادة في عدد الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون على طول الحدود، وقضاة الهجرة وتكنولوجيا اكتشاف المخدرات والمساعدات الإنسانية على الحدود.
ولكن بيلوسي وصفت اقتراح ترامب بأنه ليس سوى "تجميع للعديد من المبادرات رفضت في السابق، كل واحدة منها غير مقبولة وبشكل إجمالي، لا تمثل جهدا حسن النية" لاستعادة ثقة الشعب. ومن جانبه انتقد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، عرض ترامب قائلا أنه "أحادي الجانب وغير مجدي".
ز.أ.ب/ه.د (د ب أ، أ ف ب)
الولايات المتحدة: الرابحون والخاسرون في انتخابات التجديد النصفي
أسدلت الانتخابات النصفية في أمريكا ستارها، وفي الوقت الذي سيطر فيه الديمقراطيون على مجلس النواب الأمريكي، احتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ. فمن هم الرابحون والخاسرون في هذه الانتخابات؟
صورة من: Reuters/E. Miller
وأخيرا.. سكان أصليون في الكونغرس
الديمقراطيتان شاريس ديفديس وديبرا هالاند أول أمريكيتين من السكان الأصليين تدخلان الكونغرس. ديبرا هالاند محامية تبلغ من العمر 57 عاما، هي واحدة من الأمريكيين الأصليين الذين تقدموا للانتخابات، والتي استطاعت أن تكسب الرهان.
صورة من: Reuters/B. Snyder
محاربة قوية
الديموقراطية شاريس ديفديس من السكان الأصليين. وقد فازت الناشطة والمحامية في ولاية كنساس. لتصبح واحدة من أعضاء مجلس النواب. تعيش السيدة البالغة من العمر 38 عاما، والتي أعلنت عن مثليتها، في ولايتها المحافظة. وكانت في وقت سابق محاربة فنون قتالية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kansas City Star/J. Sleezer
النجمة
هي أصغر عضو في الكونغرس الأمريكي على الإطلاق، تمكنت من هزيمة منافسها الجمهوري أنطوني باباس في الانتخابات النصفية في دائرتها الانتخابية. ألكسندريا أوكازيو كورتيس، نجمة موسيقى الروك اليسارية، لا يتجاوز عمرها 29 عاما.
صورة من: Reuters/A. Kelly
سياسية من جذور فلسطينية
الديموقراطية رشيدة طليب هي من بين المسلمتين اللتين حصلتا لأول مرة على مقعد في مجلس النواب. طليب (42 عاما)، هي ابنة مهاجرين فلسطينيين. هزمت السيدة خمسة مرشحين آخرين في مقاطعة ميتشيغان في الانتخابات التمهيدية التي جرت في أغسطس/آب الماضي. كما تفوقت في انتخابات التجديد النصفي التي جرت في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، لتضمن لها مقعدا داخل الكونغرس.
صورة من: Reuters/R. Cook
مسلمة ومحجبة
الديموقراطية إلهان عمر هي ثاني امرأة مسلمة تجلس الآن في مجلس النواب. تعود أصول إلهان إلى الصومال، وكانت قد هربت من الحرب الأهلية في البلاد عندما كان عمرها ثماني سنوات، وعاشت في مخيم للاجئين في كينيا مع أسرتها، ووصلت إلى الولايات المتحدة عام 1997. وهي أول عضوة بالكونغرس ترتدي الحجاب.
صورة من: Reuters/E. Miller
أول حاكم ولاية مثلي
تمكن الديموقراطي جاريد بوليس من الفوز على المرشح الجمهوري ووكر ستابلتون. وقد أصبح رجل الأعمال بوليس أول مثلي ينتخب حاكما لولاية أميركية.
صورة من: Reuters/E. Semon
الجمهوريون ضد ترامب
فاز مرشح الرئاسة السابق ميت رومني بعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية يوتاه. لم يظهر كثيرا بعد هزيمته أمام بارك أوباما عام 2012. الجمهوري البالغ من العمر 71 عاما، يُعد منتقدا شديدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
صورة من: Getty Images/G. Frey
بطل اليسار الكبير
لم ينجح بيريني ساندر في الترشح للانتخاب الأمريكية قبل سنتين، بيد أنه نجح هذه المرة في الدفاع عن مقعده في مجلس الشيوخ. ساندر البالغ من العمر 77 عاما، تمكن هذه المرة من الظفر بمنصبه.
صورة من: picture-alliance/AP/C. Krupa
خسارة محبوب اليسار
لم يتمكن الديموقراطي بيتو أورورك من إحداث المفاجأة التي كان ينتظرها حزبه، في تكساس. في حين فاز السناتور المنتهية ولايته تيد كروز بعد سباق شهد منافسة محتدمة، وقد حصل على دعم من ترامب.
صورة من: Getty Images/C. Somodevilla
الطيار يغيب عن الكونغرس
في ولاية كنتاكي، قاتل المرشح الديمقراطي آمي ماكغراث، الطيار السابق بمشاة البحرية الأميركية، على المقعد الجمهوري للولاية في مجلس النواب بالكونغرس. لكنه خسر بفارق ضئيل أمام الجمهوري اندي بار.
صورة من: Reuters/J. Sommers
حاكمة سوداء؟ لم يحن الوقت بعد...
أرادت الديموقراطية ستايسي أبرامز أن تكون أول "حاكمة سوداء البشرة" في تاريخ الولايات المتحدة. لكنها خسرت الانتخابات في ولاية جورجيا الجنوبية ضد الجمهوري برايان كيمب. وقد حظت ستايسى أبرامز بشعبية كبيرة بعد أن أعلنت الإعلامية أوبرا وينفرى دعمها لها فى انتخابات الكونغرس.
صورة من: Reuters/L. Bryant
لم ينفعه دعم أوباما!
حاول الديموقراطي أندرو جيلوم (39 عاما) الظفر بمنصب حاكم ولاية فلوريدا، لكنه خسر بفارق ضئيل أمام الجمهوري رون دي سانتيس. ودعم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما جيلوم بشكل شخصي.
صورة من: Reuters/C. Hackley
الفرصة الضائعة
الديموقراطية كريستين هولكويست كانت ستكون أول حاكمة متحولة جنسيا، لكن هولكويست خسرت في ولاية فيرمونت أمام المرشح الجمهوري فيل سكوت الذي فاز بنسبة 55 في المائة. جينيفر فاغنر/ مريم مرغيش.