ترامب وبوتين يعربان عن ارتياحهما بعد أول لقاء بينهما
٧ يوليو ٢٠١٧
عقد الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين أول لقاء شخصي لهما. وقد تم ذلك على هامش قمة العشرين في هامبورغ، وقد أعرب الرئيسان عن سعادتهما وارتياحهما والثناء على اللقاء.
إعلان
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأول لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال إنه يتطلع إلى "أشياء إيجابية" تحدث في العلاقات بين الخصمين السابقين للحرب الباردة.
صور طريفة على هامش تظاهرات هامبورغ
01:50
وقال ترامب للصحفيين بينما كان يجلس إلى جوار بوتين الذي اجتمع معه اليوم الجمعة (07 يوليو/ تموز) على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ "بوتين وأنا نناقش أشياء متعددة وأظن أن الأمور تسير على ما يرام". وأضاف قائلا "أجرينا محادثات جيدة جدا جدا. سنجري حوارا الآن وبالتأكيد ذلك سيستمر. نتطلع إلى أن يحدث الكثير من الأشياء الإيجابية جدا لروسيا وللولايات المتحدة ولجميع المعنيين. وإنه ليشرفني أن أكون معك".
وقال بوتين إنه في حين أنهما تحدثا بالهاتف إلا أن المحادثات الهاتفية ليست كافية مطلقا. ووصف اجتماعهما بأنه لقاء ثنائي مهم. وأضاف الرئيس الروسي قائلا "أنا مسرور أن ألتقي بكم شخصيا".
وقال بوتين إنه يسعى لمناقشة القضايا الثنائية والدولية الأكثر إلحاحا، وأعرب عن أمله في "نتائج إيجابية".
ولم يرد ترامب بأي رد فعل على هتاف صحفيين حول إذا ما كان سيتطرق للتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية. وبحسب معلومات الاستخبارات الأمريكية، حاول قراصنة روس التأثير على الانتخابات الأمريكية لصالح معسكر ترامب من خلال سرقة بيانات من الحزب الديمقراطي.
ع.ج/ ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز/د.ب.أ)
تأثيرالسلطة والمال: كم من قمم المجموعات يحتاج العالم؟
مجموعة العشرين ومجموعة الـ 7 ومجموعة الـ 77 ـ قائمة مؤتمرات القمة العالمية طويلة. والمجموعة تعني تكتل يمثل مصالح سياسية بهدف تحقيق أهداف مشتركة عالمية. لكن أين تجد كل دولة على حدة تمثيلها في أي مجموعة؟
صورة من: Reuters/F. Bimmer
مجموعة الـ20 : البلدان الأقوى اقتصاديا
إنه في الحقيقة اجتماع غير رسمي، لكن ما تقرره مجموعة الـ 20 له وزنه. فالبلدان الصناعية والناشئة العشرون الأهم تغطي 90 في المائة من الإنتاج الاقتصادي العالمي ـ وتؤثر بالتالي في التجارة العالمية والتطور العالمي وتغير المناخ. واثنان من بين ثلاثة أشخاص يعيشان ويعملان في أحد بلدان مجموعة الـ20. وتم تأسيس قمة مجموعة الـ20 من قبل مجموعة الـ7.
مجموعة الـ7: نادٍ حصري
أسس زعماء دول وحكومات الدول الصناعية السبع الغربية في مجموعة ال7 منتدى غير رسمي للتبادل والتشاور. وواحد من بين عشرة مواطنين في العالم يعيش في بلد من مجموعة السبع، والدول الأعضاء تجني اقتصاديا نحو ربع الناتج القومي العالمي وتتسبب في نحو ربع انبعاثات الغازات السامة عالميا.
مجموعة الـ8: الخلاف يفرق
طوال ستة عشر عاما وحتى عام 2014 أنضمت روسيا الى مجموعة الـ7 للدول الصناعية لتصبح مجموعة الـ8. وبسبب ضم شبه الجزيرة الأوكرانية القرم أبعدت روسيا عن هذا المنتدى غير الرسمي. وخلال قمة مجموعة الـ8 في 2005 تم إدراج تبادل منتظم لاسيما في قضايا المناخ والتنمية مع البرازيل والصين والهند والمكسيك وإفريقيا الجنوبية، وكانت المجموعة حينها تُسمى مجموعة الـ8 + 5 .
مجموعة الـ10: الدول المانحة
إحدى عشرة دولة صناعية ـ الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وإيطاليا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد وسويسرا ـ تكون ضمن صندوق النقد الدولي ما يُسمى بمجموعة العشر. مجموعة الـ10 تضع رهن تصرف صندوق النقد الدولي قروضا ـ وتقرر في منح القروض لدول تواجه صعوبات في السيولة.
مجموعة الـ15: التعاون جنوب جنوب
لنيل مزيد من التأثير في السياسة الدولية أنشأ 15 بلدا ناميا في 1989 مجموعة الـ 15. وقد زاد عدد أعضاء المجموعة إلى 17 وتمثل بالتالي أكثر من ملياري نسمة. ويريد الأعضاء من خلال التعاون دعم التنمية والنمو الاقتصادي وتشييد تعاون جنوبي جنوبي.
مجموعة الـ77: مجموعة الفقراء
لكي لا تقرر فقط البلدان الصناعية في سياسة الاقتصاد العالمي في الأمم المتحدة، اتحد خلال مؤتمر التجارة العالمي الأول 77 بلدا ناميا في مجموعة مصالح. وتضم مجموعة الـ77 حاليا 134 بلدا. إلا أنّ قوة تأثيرها ظلت ضعيفة. والبلدان الكبيران الصين والهند هما أيضا في مجموعة الـ20. هيله يبيزن/ م.أ.م