واصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أسلوبه في إلهاب حماس الجماهير، فكان خطابه الذي ألقاه في شتراسبورغ على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

الآلاف الأشخاص تجمعوا لرؤية أوباما والاستماع إلى خطابه في براغ.

ألقى الرئيس أوباما خلال زيارته إلى أنقرة كلمة أمام البرلمان التركي أكد فيها على أن الولايات المتحدة "ليست في حرب مع الإسلام" وأن القوة وحدها لا تكفي للتعامل مع التطرف.

بدا أن الحديث بين أوباما ونظيره الروسي ميدفيديف كان مثمراً للغاية. فقد تفاهما على ضرورة الدخول في محادثات لنزع الأسلحة النووية.

أستقبل رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الرئيس الأمريكي عشية قمة الدول العشرين، وكانت أمام رؤساء الدول والحكومات المشاركين مهمة كبيرة في إيجاد السبل للتغلب على أزمة الاقتصاد العالمي.

التقى الزعماء المشاركون في القمة ملكة بريطانيا في قصرها في باكينغهام من أجل التقاط صورة جماعية. وبينما وقف مضيف القمة براون إلى جانب الملكة، اكتفى أوباما بمكان في الصف الثاني.

ألغت لطافة ميشيل أوباما كل بروتكولات التشريفات، فخلال استقبال أوباما وزوجته ميشيل في قصر باكينغهام وضعت يدها على كتف ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الأمر الذي أثار استغراب الملكة

حظيت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما باستقبال حافل أثناء زيارتها لإحدى المدارس اللندنية. واستقبلت تلميذات المدرسة قرينة الرئيس كأنها نجمة من نجوم البوب وغمرتهن البهجة برؤية السيدة الأمريكية الأولى.

بينما كان زعماء العالم منشغلين خلال قمة لندن يناقشون إيجاد قواعد جديدة للنظام المالي العالمي، طالب المتظاهرون في اندونيسيا، وهم يضعون أقنعة ساركوزي وأوباما ورئيس الوزراء الاسترالي كيفن رود، المساعدة لإيقاف معاناة الناس في الدول الفقيرة.

في براغ أعلن أوباما في براغ بقوته التعبيرية عن أمله في أن يكون العالم خالياً من الأسلحة النووية.

بابتسامة تعلو محياه وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفقة زوجته ميشيل في 1 نيسان/ أبريل إلى العاصمة البريطانية لندن، أولى محطات جولته الأوروبية.

صورة جمعت الرئيس أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مأدبة العشاء التي أقيمت على شرف الزعماء المشاركين في قمة لندن.