"ترامب" و "كلينتون" ـ مزايا ومواقف طريفة بسبب تشابه الأسماء!
١٨ يناير ٢٠٢٥
حجوزات فندقية فخمة وتناول الطعام بالمجان من ضمن مزايا أخرى قد تحصل عليها عندما تحمل بالصدفة نفس اسم رئيس أمريكا. لكن هناك مواقف طريفة تعرض لها هؤلاء الأشخاص الذين يحملون نفس أسماء رؤساء أمريكيين.
إعلان
دونالد ترامب وبيل كلينتون ليست فقط أسماء لرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، بل هي ايضا أسماء يحملها أشخاص آخرون عاديون لا يشغلون مناصب مهمة، ولكن الحظ حالفهم، وأصبحوا يتمتعون بحياة غير عادية بسبب أسمائهم.
دونالد ترامب، رجل أمريكي من المحاربين القدامى، يقيم في ولاية ألاباما، يحمل اسم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأمر الذي جعله يحصل على ميزات إضافية في حياته، كأن يتلقى هدايا مجانية، فقال لوكالة أسوشيتد برس: "لقد حصلت مرات عديدة على خدمات خاصة بالدرجة الأولى، وعدة مرات كنت قد حجزت غرف فندقية وحصلت على غرفة مميزة مجاناً، وتناولت بعض الوجبات المجانية في المطاعم".
هذا هو حال بيل كلينتون أيضاً، وهو أمريكي مقيم في واشنطن العاصمة ويحمل اسم بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، تلقى بسبب اسمه رسائل بريدية مثيرة للاهتمام من سجناء، فقال لوكالة أسوشيتد برس: "من أكثر الأشياء جنوناً التي حدثت لي بسبب اسمي، وخاصة لأنني كنت أعيش في واشنطن العاصمة طوال حياتي، كان تلقي عن طريق الخطأ رسائل من نزلاء يطلبون مني العفو الرئاسي."
تعهدات ترامب ليومه الأول في البيت الأبيض..ماذا ينتظر أمريكا؟
19:39
حمل اسم رئيس أمريكا نقمة ونعمة في آنٍ واحد حسب أبراهام لينكون الذي يحمل اسم الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، فيقول إنه بالرغم من هذا أمر مفيد جداً لبدء المحادثات مع الغرباء، حيث يشعرون بالدهشة ويتحدثون أكثر إليك، إلا أنه من المهم دائماً ترك انطباع جيد لدى الناس لأنهم لا ينسون هذا الاسم أبداً، وأضاف: "عادةً ما تكون الحجوزات باسم زوجتي، لأنني غالباً ما أسمع، "هل هذا اسمك حقًا؟' أم أنك تمزح معي؟".
تمت دعوة دونالد ترامب وبيل كلينتون لحضور حفل تنصيب دونالد ترامب، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة في مبنى الكابيتول يوم الاثنين القادم، وقد تقرر إقامة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي بداخل مبنى الكابيتول عوضاً عن إقامته بالهواء الطلق بسبب الصقيع.
م.ج/ع.ج.م (أ.ب/د ب أ)
أشهر فضائح رؤساء الولايات المتحدة
لم تكن فضائح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتتالية هي الأولى في تاريخ رئاسات الولايات المتحدة، إذ سبقه في ذلك عدة رؤساء، من بينهم كلنتون وعلاقاته العاطفية في المكتب البيضاوي ونيكسون الذي استقال بعد فضيحة "ووتر غيت".
صورة من: Getty Images/O. Douliery
توماس جفرسون هو الرئيس الثالث للولايات المتحدة (من سنة 1801 ولغاية سنة 1809)، ويعتقد أنه كان يقيم علاقة مع إمرأة من العبيد إسمها سالي هيمينغ وأنه أنجبت منه طفلا واحد على الأقل. وبينت تحاليل الحمض النووي "دي أن أي DNA" أجريت بعد نحو مائتي عام من ولادة الأطفال أن أبوة جفرسون لطفل واحد على الأقل من سالي هيمينغ مرجحة جدا.
صورة من: picture-alliance/Prisma Archivo
وارن هاردينغ كان الرئيس الـ 29 للولايات المتحدة وشغل المنصب لفترة قصيرة من 1921 ولغاية وفاته في عام 1923. وعرف عن هاردينغ بأنه كان زير نساء حقيقي. وكان مهتما في إقامة العديد من العلاقات العاطفية مع صديقات العائلة. وكان له علاقة مع زوجة أحد أصدقائه القدامى، وللتغطية على ذلك كان يتبرع بسفرات سياحية لعشيقته ولزوجها.
صورة من: picture-alliance/akg-images
ريتشارد نيكسون من الحزب الجمهوري هو الرئيس الوحيد الذي تنحى عن الرئاسة بعد فضيحة "ووترغيت" الشهيرة التي تعد أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا. وبدأت الفضيحة عندما تم الكشف عن عملية تجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى "وتترغيت". واستقال نيكسون في سنة 1974 بعد اكتشاف دوره كمخطط وعارف بالقضية. وفي هذه الصورة الشهيرة لنيكسون يظهر رافعا علامة الانتصار بعد أقل من ساعة من إعلان استقالته.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرص رونالد ريغان على جعل الولايات المتحدة "عظيمة" حرفيا، عندما اتخذ سياسات صارمة تجاه الاتحاد السوفيتي. لكنه تعثر سياسيا عندما تم الكشف عن أن وكالة المخابرات الأمريكية كانت تراقب لسنوات تمويل قوات "كونترا" المعارضة في نيكاراغوا والمدعومة من الولايات المتحدة. وكان مصدر هذا التمويل هو تهريب الهيروين إلى بلاده. لكن الكشف عن التفاصيل لم يؤدِ إلى فضيحة رئاسية. ولم يعرف دور ريغان في القضية لغاية اليوم.
صورة من: Reuters/Ronald Reagan Presidential Library
على الرغم من الكشف عن الفضائح الجنسية لبيل كلنتون داخل المكتب الرسمي للرئيس الأمريكي (المكتب البيضاوي) إلا أنه ما زال من أكثر الناشطين في الحياة العامة في الولايات المتحدة. وكادت علاقته الساخنة بالمتدربة مونيكا لوينسكي "أثناء العمل" أن تطيح به من منصبة كرئيس للولايات المتحدة، بيد أن كلنتون نجح سياسيا في تخطي الفضيحة. لكن ماذا تفكر زوجته هيلاري بهذا الخصوص؟
صورة من: Getty Images/Hulton Archive
أما الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب فيعد ظاهرة فريدة، إذ أنه يتحدث ويتصرف ضد جميع أعراف العمل السياسي – الدبلوماسي تقريبا. ولا يمكن حاليا معرفة فيما إذا كان ترامب "مهرجا – سياسيا" أو "محرضا- خطرا" أو أنه مجرد رجل "مختل عقلي" في السلطة. ومازال ترامب في بداية مرحلته الرئاسية، لكنه من المذهل أن مصطلح "سحب الثقة" أو (Impeachment) صار متداولا منذ الآن في واشنطن.
الكاتب: فالكر فاغينر/ زمن البدري